تشاهد الان : عمرو بن ميمون .

تعريف عام عمرو بن ميمون
البيان القيمة
رقم الرواي : 6105
اسم الراوي : عمرو بن ميمون
الكنية : أبو يحيى, أبو عبد الله
اسم الشهرة عمرو بن ميمون الأودي
النسب
اللقب
الوصف
اللقب
الرتبة ثقة
الطبقة 2
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أحمد بن شعيب النسائي ثقة
2 أحمد بن صالح الجيلي ثقة
3 ابن حجر العسقلاني ثقة عابد
4 يحيى بن معين ثقة
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 أسود بن قيس أبو قيس العبدي, الكوفي, البجلي
2 أشعث بن سليم بن أسود الكوفي, المحاربي ابن أبي الشعثاء
3 إبراهيم بن يزيد بن شريك أبو أسماء التيمي, الكوفي
4 إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الكوفي, القرشي, الحجازي السدي الكبير, ابن أبي كريمة
5 بكر بن عبد الله بن عمرو بن هلال أبو عبد الله, أبو المليح الهذلي, البصري, المزني
6 حارث بن سويد أبو عائشة التيمي, الكوفي
7 حبيب بن قيس بن دينار أبو يحيى الأسدي, الكوفي ابن أبي ثابت
8 حصين بن عبد الرحمن أبو الهذيل الكوفي, السلمي
9 ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد أبو مريم الغطفاني, القيسي, العبسي, الكوفي
10 ربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد الله بن موهبة بن منقد بن نصر بن الحكم أبو يزيد الكوفي, الثوري
11 زياد بن الجراح الجزري
12 زياد بن علاقة بن مالك أبو مالك الكوفي, الثعلبي
13 سعيد بن جبير بن هشام أبو محمد, أبو عبد الله الوالبي, الأسدي, الكوفي ابن أم دهناء
14 سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور أبو سفيان التميمي, الكوفي, الثوري
15 سفيان بن عيينة بن ميمون أبو محمد المكي, الهلالي, الكوفي ابن عيينة, ابن أبي عمران
16 سليمان بن عبد الرحمن بن جندب أبو فليح الأنصاري
17 شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين أبو يحيى الثقفي, الكوفي
18 عامر بن شراحيل أبو عمرو الحميري, الشعبي, الكوفي
19 عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس الكوفي, الأودي
20 عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب المكي, القرشي, الجمحي ابن أبي حميضة
21 عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة بن أملاص بن سيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيع بن الحارث بن تبيع بن أزدة بن حجر بن جزيلة بن لخم أبو عمرو, أبو عمر اللخمي, الكوفي, القبطي ابن النبطية, القبطي
22 عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عثمان العمري, المدني, العدوي
23 عطاء بن السائب بن مالك بن زيد أبو محمد, أبو السائب, أبو زيد الثقفي, الكوفي
24 عمرو بن دينار أبو محمد المكي, الجمحي
25 عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي شعيرة
26 عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن الجملي, المرادي, الجهني, الكوفي
27 محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار أبو عبد الله, أبو بكر المدني, القرشي, المطلبي إمام المغازي, صاحب المغازي
28 محمد بن السائب بن بركة المكي, الحجازي
29 محمد بن سوقة أبو عبد الله, أبو بكر الغنوي, الكوفي
30 مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث أبو سلمة العامري, الهلالي, الكوفي
31 مسلم بن عمران أبو عبد الله الكوفي ابن أبي عبد الله, ابن أبي عمران, البطين
32 موسى بن عقبة بن أبي عياش أبو محمد المدني, الأسدي, القرشي, المطرفي ابن أبي عياش
33 هلال بن يساف أبو الحسن الأشجعي, الكوفي
34 وليد بن العيزار بن حريث العبدي, الكوفي, الكندي
35 يحيى بن أبي إسحاق البصري, الحضرمي ابن أبي إسحاق
36 يحيى بن أبي سليمان أبو صالح البصري, المدني, البغدادي ابن أبي سليمان
37 يحيى بن سليم بن بلج أبو بلج الكوفي, الواسطي, الفزاري الكبير, ابن أبي سليم
38 يزيد بن شريك بن طارق أبو إبراهيم التيمي, الكوفي
39 يونس بن عمرو بن عبد الله أبو إسرائيل السبيعي, الكوفي, الهمداني ابن أبي إسحاق
[4458] ع عَمْرو بن ميمون الأودي أَبُو عَبْد اللَّه
ويقال أَبُو يحيى الكوفي من أود بْن صعب بْن سعد العشيرة من مذحج أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ .

وروى عن
1- خزيمة بْن ثابت ق وقيل: بينهما أَبُو عَبْد اللَّه الجدلي ت
2- وعَنِ الربيع بْن خثيم س
3- وسعد بْن أَبِي وقاص خ ت س
4- وسلمان بْن ربيعة
5- وعَبْد اللَّه بْن ربيعة السلمي د س
6- وعَبْد اللَّه بْن عباس ت س
7- وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص ت سي
8- وعَبْد اللَّه بْن مسعود ع
9- وعَبْد الرحمن بْن أَبِي ليلى م ت س
10- وعمر بْن الخطاب خ 4
11- ومعاذ بْن جبل خ م د ت س
12- ومعقل بْن يسار س ق
13- وأبي أيوب الأَنْصَارِيّ س
14- وأبي ذر الغفاري سي
15- وأبي عَبْد اللَّه الجدلي ت
16- وأبي مسعود الأَنْصَارِيّ البدري سي ق
17- وأبي هريرة سي
18- وعائشة أم المؤمنين م 4

روى عنه
1- إبراهيم بْن يزيد التيمي ت ق
2- والحارث بْن سويد التيمي ق
3- وحصين بْن عَبْد الرحمن خ س
4- والحكم بْن عتيبة
5- وربعي بْن حراش س
6- والربيع بْن خثيم خ م ت س
7- وزياد بْن الجراح س
8- وزياد بْن علاقة م 4
9- وسعيد بْن جبير خ
10- وعامر الشعبي م س
11- وأَبُو قيس عَبْد الرحمن بْن ثروان الأودي سي ق
12- وعَبْد الرحمن بْن سابط د
13- وعَبْد الملك بْن عمير خ ت س
14- وعَبْدة بْن أَبِي لبابة
15- وعطاء بْن السائب ت
16- وعمرو بْن مرة د س
17- وعيسى بْن حطان
18- ومُحَمَّد بْن السائب ت
19- وعمرو بْن مرة د س
20- وعيسى بْن حطان
21- ومُحَمَّد بْن السائب بْن بركة المكي سي
22- ومُحَمَّد بْن سوقة
23- ومهاجر أَبُو الحسن بخ
24- وهلال بْن يساف خت س
25- ويزيد بْن شريك والد إبراهيم التيمي ق
26- وأَبُو إسحاق السبيعي ع
27- وأَبُو بلج الفزاري ت س

علماء الجرح والتعديل

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة .

وقال 1 إسحاق بْن منصور، عَنْ يحيى بْن معين 1: 2 ثقة، وكذلك قال النسائي 2 .

وقال 1 العجلي 1: 2 كوفي، تابعي، ثقة، جاهلي 2 .

وقال أَبُو بكر بْن عياش، عَنْ أَبِي إسحاق: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يرضون بعمرو بْن ميمون .

وقال يونس بْن أَبِي إسحاق، عَنْ أبيه: كان عَمْرو بْن ميمون إذا دخل المسجد فرؤي ذكر اللَّه عز وجل .

وقال شعبة، عَنْ أَبِي إسحاق: حج عَمْرو بْن ميمون ستين من بين حجة
وعمرة .

وقال إسرائيل، عَنْ أَبِي إسحاق: حج مائة حجة وعمرة .

وقال الأوزاعي، عَنْ حسان بْن عطية، عَنْ عَبْد الرحمن بْن سابط، عَنْ عَمْرو بْن ميمون الأودي: قدم علينا معاذ اليمن رسول رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ من الشحر رافعا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت عليه محبتي، فما فراقته حتى حثوت عليه من التراب بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده، فأتيت عَبْد اللَّه بْن مسعود، وفي رواية: قال: صحبت معاذا باليمن فما فارقته حتى واريته في التراب بالشام، ثم صحبت بعده أفقه الناس عَبْد اللَّه بْن مسعود، فسمعته يقول: عليكم بالجماعة، فإن يد اللَّه على الجماعة، ويرغب في الجماعة، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: سيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عَنْ مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها فهي الفريضة، وصلوا معهم فإنها لكم نافلة، قال: قلت: يا أصحاب مُحَمَّد، ما أدري ما تحدثونا ؟ قال: وما ذاك ؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها، ثم تقول لي: صل الصلاة وحدك وهي الفريضة، وصل مع الجماعة وهي نافلة، قال: يا عَمْرو بْن ميمون، قد كنت أظنك من أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة ؟ قال: قلت: لا، قال: إن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك . وفي رواية: قال: ويحك إن جمهور الناس فارقوا الجماعة، إن الجماعة ما وافق طاعة اللَّه عز وجل .

قال حميد بْن زنجويه: قال نعيم بْن حماد في هذا الحديث، يعني: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ .

وقال البخاري في التأريخ: سمع معاذ بْن جبل باليمن وبالشام، قال: وقال نعيم بْن حماد: حَدَّثَنَا هشيم، عَنْ أَبِي بلج، وحصين، عَنْ عَمْرو بْن ميمون: رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة فرجموها، فرجمتها معهم، ورواه في الصحيح عَنْ نعيم بْن حماد، عَنْ هشيم، عَنْ حصين، وزاد فيه: قد زنت .

وقال شبابة بْن سوار، عَنْ عَبْد الملك بْن مسلم، عَنْ عيسى بْن حطان: دخلت مسجد الكوفة، فإذا عَمْرو بْن ميمون الأودي جالس وعنده ناس فقال له رجل: حَدَّثَنَا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية، قال: كنت في حرث لأهل اليمن، فرأيت قرودا كثيرة قد اجتمعن، قال: فرأيت قردا وقردة اضطجعا، ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقتها، ثم ناما، فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها، فاستلت يدها من تحت رأس القرد، ثم انطلقت معه غير بعيد فنكحها، وأنا أنظر ثم رجعت إلى مضجعها، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت، فانتبه القرد فقام إليها، فشم دبرها فاجتمعت القردة فجعل يسير إليها، فتفرقت القردة، فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه أعرفه، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرمل، فحفروا لهما حفيرة فجعلهوهما فيها، ثم رجموهما حتى قتلوهما، واللَّه لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث اللَّه محمدا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم . ورواه عَبْد اللَّه بْن أَبِي جعفر الرازي، عَنْ أَبِي سلام وهو عَبْد الملك بْن مسلم بْن عيسى بْن حطان، عَنْ عَمْرو بْن ميمون، قال: قيل له: أَخْبَرَنَا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية، قال: رأيت الرجم في غير بني آدم، إن أهلي أرسلوني في نخل لهم أحفظها من القرود، فبينا أنا يوما في البستان إذ جاء القرود، فصعدت نخلة فتفرقت القرود واضطجعوا، فجاء قرد وقردة فاضطجعا، فأدخلت القردة يدها تحت القرد فاستثقلا نوما، فجاء قرد فغمز القردة إلى القرد، فذهبت تدخل يدها في المكان الذي كانت فيه، فانتبه القرد فقام فشم دبرها، فصاح صيحة فاجتمعت القرود، فقام واحد منهم كهيئة الخطيب، فوجهوا في طلب القرد، فجاءوا به بعينه وأنا أعرفه، فحفروا لهما فرجموهما .

قال الهيثم بْن عدي: توفي في ولاية الحجاج قبل الجماجم .

وقال أَبُو نعيم، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير: مات سنة أربع وسبعين .

وقال هارون بْن حاتم: حَدَّثَنَا أصحابنا، قالوا: مات عَمْرو بْن ميمون الأودي سنة أربع وسبعين .

وقال الواقدي، والمدائني، ويحيى بْن بكير: مات سنة أربع أو خمس
وسبعين .

وقال عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه التميمي: مات سنة أربع وسبعين، وقائل يقول: سنة خمس وسبعين .

وقال عَمْرو بْن عَلِيّ، وأَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، وأَبُو عبيد: مات سنة خمس وسبعين .

وقال خليفة بْن خياط: مات سنة ست وسبعين، ويقال: سنة أربع . وقال في موضع آخر: سنة ست أو سبع وسبعين .

روى له الجماعة
عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ المَذْحِجِيُّ الكُوْفِيُّ * (ع)الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.
أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَأَسْلَمَ فِي الأَيَّامِ النَّبَوِيَّةِ، وَقَدِمَ الشَّامَ مَعَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، ثُمَّ سَكَنَ الكُوْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ:كُنْتُ رِدْفَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ (1) .
أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) : حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بنِ[ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ:قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذٌ اليَمَنَ، رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الشِّحْرِ، رَافِعاً صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيْرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ مَحَبَّتِي عَلَيْهِ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ.
ثُمَّ نَظَرْتُ فِي أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
رَوَاهُ: أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ: فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّتُهُ (1) .
(خَ) نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، فَرَجَمُوْهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُم (2) .
شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حِطَّانَ، قَالَ:حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:كُنْتُ فِي حَرْثٍ، فَرَأَيْتُ قُرُوْداً كَثِيْرَةً قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْداً وَقِرْدَةً اضَّطَجَعَا، ثُمَّ أَدْخَلَتِ القِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، وَاعْتَنَقَهَا، وَنَامَا.
فَجَاءَ قِرْدٌ، فَغَمَزَهَا، فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، وَانْسلَّتْ يَدُهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ القِرْدِ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ مَعَهُ غَيْرَ بَعِيْدٍ، فَنَكَحَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَضْجَعِهَا، فَذَهَبَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَشَمَّ دُبُرَهَا.
قَالَ: فَاجْتَمَعَتِ القِرَدَةُ، فَجَعَلَ يُشِيْرُ إِلَيْهَا، فَتَفَرَّقَتِ القِرَدَةُ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيْءَ[ بِذَلِكَ القِرْدِ بِعَيْنِهِ - أَعْرِفُهُ - فَانْطَلَقُوا بِهَا وَبِهِ إِلَى مَوْضِعٍ كَثِيْرِ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفَيْرَةً، فَجَعَلُوْهُمَا فِيْهَا، ثُمَّ رَجَمُوْهُمُا، حَتَّى قَتَلُوْهُمَا (1) .
رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، نَحْوَهُ.
عَمْرٌو: وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: حَجَّ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ سِتِّيْنَ مَرَّةً، مِنْ بَيْنِ حِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ: مائَةَ مَرَّةٍ (2) .
مَنْصُوْرٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:لَمَّا كَبرَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، أُوْتِدَ لَهُ فِي الحَائِطِ، فَكَانَ إِذَا سَئِمَ مِنَ القِيَامِ، أَمْسَكَ بِهِ، أَوْ يَتَعَلَّقُ بِحَبْلٍ (3) .
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ: كَانَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ إِذَا رُئِيَ، ذُكِرَ اللهُ (4) .
عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ، قَالَ:رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ، وَسُوَيْدَ بنَ غَفَلَةَ الْتَقَيَا، فَاعْتَنَقَا.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:شَهِدْتُ عُمَرَ غَدَاةَ طُعِنَ (5) ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي.
هُشَيْمٌ: عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَتَمَنَّى المَوْتَ،[ يَقُوْلُ: إِنِّي أُصَلِّي فِي اليَوْمِ كَذَا، وَكَذَا، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ يَزِيْدُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَتَعَنَّتَهُ، وَلَقِيَ مِنْهُ شِدَّةً، فَكَانَ يَقُوْلُ:اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ، وَلاَ تُخَلِّفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ عَذْبِ الأَنْهَارِ (1) .
قَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
59 -