تشاهد الان : معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث .

تعريف عام معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث
البيان القيمة
رقم الرواي : 7435
اسم الراوي : معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث
الكنية :
اسم الشهرة معاذ ابن عفراء الأنصاري
النسب
اللقب ابن عفراء
الوصف
اللقب
الرتبة صحابي
الطبقة 1
سنة الوفاة
سنة الميلاد
عمر الراوي
الاقامة
بلد الوفاة
الاقرباء
الموالي
روي له
# العالم القول
1 أبو حاتم الرازي له صحبة
2 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات وقال: شهد بدرا
3 المزي شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم
0
# التلميذ الكنية النسب اللقب
1 رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق أبو معاذ الأنصاري, المدني, الخزرجي, الزرقي ابن عفراء
2 سليم بن زياد
3 عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل أبو عبد الرحمن المكي, المدني, القرشي, العدوي ابن عمر
4 معاذ التيمي, القرشي
5 معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو المدني, التيمي, القرشي, الحجازي
6 نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد بن حزام البصري, الليثي, الدؤلي
7 نصر بن عبد الرحمن المكي, القرشي, الحجازي
[6021] س معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري
المعروف بابن عفراء وهي أمه وهي عفراء بنت عُبَيْد بْن ثعلبة وقيل غير ذلك فِي نسبه
شهد بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم

وقال الواقدي: يروى أن معاذ بْن الحارث، ورافع بْن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة .

وقال ابْن عُمَر بْن عَبْد البر: قال موسى بْن عقبة: معاذ بْن الحارث بْن رفاعة بْن الحارث شهد بدرا هو، وأخواه عوف، ومعوذ بنو عفراء، وهم بنو الحارث بْن رفاعة، وقتل عوف، ومعوذ ببدر شهيدين . قال: وشهد معاذ بعد بدر أحدا، والخندق، والمشاهد كلها فِي قول بعضهم، وبعضهم يقول: إنه جرح يوم بدر، جرحه ابْن ماعض أحد بني زريق، فمات من جراحته بالمدينة، كذا ذكر خليفة . وذكر عَن ابْن إسحاق، أنه عاش إِلَى زمن عثمان .

وقال خليفة بْن خياط فِي موضع آخر: مات معاذ ابْن عفراء فِي خلافة علي بْن أَبِي طالب .

قال أَبُو عُمَر: وقال الواقدي: يروى أن معاذ بْن الحارث، ورافع بْن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة، ويجعل فِي النفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة، ويجعل فِي الستة النفر الذين يروى أنهم أول من لقي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم من الأنصار، فأسلموا لم يتقدمهم أحد . قال الواقدي: وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا . قال: " وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بين معاذ بْن الحارث بْن عفراء، ومعمر بْن الحارث " . قال الواقدي: وتوفي معاذ بْن الحارث بعد قتل عثمان أيام حرب علي ومعاوية .

وقال سليمان التيمي، عَن أنس بْن مالك، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يوم بدر: " من ينظر ما صنع أَبُو جهل ؟ "، فانطلق ابْن مسعود، فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد .

روى له النسائي حديثا من رواية نصر بْن عَبْد الرحمن القرشي س عَن جده معاذ القرشي عنه فِي النهي عَن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر
وفي إسناد حديثه اختلاف مذكور فِي ترجمة نصر بْن عَبْد الرحمن
مُعَاذُ بنُ الحَارِثِ بنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيُّ *ابْنِ الحَارِثِ بنِ سَوَادِ بنِ مَالِكِ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ.
أَخُو: عَوْفٍ، وَرَافِعٍ، وَرِفَاعَةَ.
وَأُمُّهُمْ: عَفْرَاءُ بِنْتُ عُبَيْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُبَيْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ.
كَانَ شَهِدَ بَدْراً.
وَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: عُبَيْدُ اللهِ، وَالحَارِثُ، وَعَوْفٌ، وَسَلْمَى، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَعَائِشَةُ، وَسَارَةُ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: يُرْوَى أَنَّ مُعَاذاً هَذَا، وَرَافِعَ بنَ مَالِكٍ الزُّرَقِيَّ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الأَنْصَارِ بِمَكَّةَ، وَأَمْرُ السِّتَّةِ أَثْبَتُ (2) .
وَشَهِدَ مُعَاذٌ العَقَبَتَيْنِ جَمِيْعاً.
وَآخَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَعْمَرِ بنِ الحَارِثِ الجُمَحِيِّ، أَحَدُ البَدْرِيِّيْنَ (3) .
[ وَمَاتَ مُعَاذٌ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ، وَلَهُ عَقِبٌ (1) .
73 -
42 معاذ بن عفراء.

وعفراء: أمه، نسب إليها.

وأبوه: الحارث بن رفاعة بن الحارث.

شهد العقبتين وبدراً.

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان معاذ بن عفراء لا يدع شيئاً إلا تصدق به.

فلما ولد له استشفعت إليه امرأته بأخواله فكلموه وقالوا له: إنك قد أعلت، فلو جمعت لولدك.

قال: أبت نفسي إلا أن أستتر بكل شيء أجده من النار.

فلما مات ترك أرضاً إلى جنب أرضٍ لرجل.

قال عبد الرحمن وعليه ملاءة صفراء ما تساوي ثلاثة دراهم: ما يسرني الأرض بملاءتي هذه.

فامتنع وليّ الصبيان.

فاحتاج إليها جار الأرض فباعها بثلاثمائة ألف.

وروي عن عمر بن شَبّة قال: حدثنا وهب بن جرير قال: نا أبي قال: سمعت محمد بن سيرين يحدّث عن أفلح مولى أبي أيوب قال: كان عمر يأمر بحُللٍ تُنسج لأهل بدر يتنوّق فيها.

فبعث إلى معاذ بن عفراء حلةً فقال لي معاذ: يا أفلح بع هذه الحلة.

فبعتها له بألف وخمسمائة درهم.

ثم قال: اذهب فابتع لي بها رقاباً.

فاشتريت له خمس رقاب ثم قال: والله إن امرأً اختار قشرين يلبسهما على خمس رقاب يعنقها؛ لغبين الرأي، اذهبوا فأنتم أحرار.

فبلغ عمر أنه لا يلبس ما يبعث به إليه فاتخذ له حلةً غليظة أنفق عليها مائة درهم.

فلما أتاه بها الرسول قال: ما أراه بعثك بها إلي.

قال: بلى والله.

فأخذ الحلة فأتى بها عمر فقال:يا أمير المؤمنين بعثت إلي بهذه الحلة؟ قال: نعم إن كنا لنبعثُ إليك بحلة مما نتخذ لك ولإخوانك فبلغني أنك لا تلبسها.

فقال: يا أمير المؤمنين إني وإن كنت لا ألبسها فإني أحب أن يأتيني من صالح ما عندك فأعاد له حلته.

توفي معاذ بعد مقتل عثمان رضي الله عنه.