[961] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا، فِي الرَّحَبَةِ يَنْشُدُ النَّاسَ: أَنْشُدُ اللهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " لَمَّا قَامَ فَشَهِدَ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَحَدِهِمْ، فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَأَزْوَاجِي أُمَّهَاتُهُمْ؟ " فَقُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، يونس بن أرقم الكندي البصري: قال البخاري في الكبير 4/ 2/ 410: كان يتشيع، سمع يزيد بن أبي زياد، معروف الحديث، وهذا توثيق، وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه الحافظ في التعجيل 459 ولكن كتب اسمه يوسف وهو خطأ مطبعي، وترجمه في لسان الميزان 6: 331. والحديث من زيادات عبد الله بن أحمد.=


[962] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا، عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ سَيْفٌ حِلْيَتُهُ حَدِيدٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " وَاللهِ مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ عَلَيْكُمْ إِلا كِتَابَ اللهِ تَعَالَى وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ أَعْطَانِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيهَا فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ " قَالَ: " لِصَحِيفَةٍ مُعَلَّقَةٍ بِسَيْفِهِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 874. وانظر 959.


[963] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عَلِيٍّ، قَالَ: فَجَاءَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، انْهَنَا عَمَّا نَهَاكَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " نَهَانَا عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالْمُزَفَّتِ، وَالنَّقِيرِ، وَنَهَانَا عَنِ الْقَسِّيِّ، وَالْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ، وَعَنِ الْحَرِيرِ، وَالْحِلَقِ الذَّهَبِ " ثُمَّ قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً مِنْ حَرِيرٍ، فَخَرَجْتُ فِيهَا لِيَرَى النَّاسُ عَلَيَّ كِسْوَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " فَرَآنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَنِي بِنَزْعِهِمَا، فَأَرْسَلَ بِإِحْدَاهُمَا إِلَى فَاطِمَةَ، وَشَقَّ الْأُخْرَى بَيْنَ نِسَائِهِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، مالك بن عمير الحنفي الكوفي: تابعي مخضرم، بل ذكره يعقوب بن سفيان في الصحابة. الحلق، بكسر ففتح.: جمع حلقة، بفتح فسكون، وهى الخاتم لا فص له. قوله فأمرني بنزعهما التثنية لأن الحلة لا تكون إلا من ثوبين: إزار ورداء. وانظر 634، 939، 958، 1077، 1162، 1163.


[964] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نِزَارٍ الْقَيْسِيُّ ، حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا فِي الرَّحَبَةِ قَالَ: أَنْشُدُ اللهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلا قَامَ، وَلا يَقُومُ إِلا مَنْ قَدْ رَآهُ، فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَقَالُوا: قَدْ رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ حَيْثُ أَخَذَ بِيَدِهِ يَقُولُ: " اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ " فَقَامَ إِلا ثَلاثَةٌ لَمْ يَقُومُوا، فَدَعَا عَلَيْهِمْ، فَأَصَابَتْهُمْ دَعْوَتُهُ •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره دون قوله وانصر من نصره واخذل من خذله وهذا إسناد ضعيف لجهالة الوليد بن عقبة وسماك بن عبيد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، الوليد بن عقبة بن نزار العنسي، بالنون: مجهول الحال، كما في الميزان والتهذيب والتقريب. أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي: ثقة ثبت، ولقب الوكيعي لصحبته وكيع بن الجراح، وفى ح الركيعي وهو تصحيف. سماك بن عبيد بن الوليد العبسي: ذكره ابن حبان في الثقات، ونسبته العبسي بالباء الموحدة كما في ح هـ وفي ك العيسي بالياء التحتية واضحة النقطتين، وفى التعجيل 168 العنسي بالنون، وما أظنها صحيحة. والحديث ذكره في الزوائد 9: 105 بمعناه وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله وثقوا، وعبد الله بن أحمد، فأعرض الهيثمي عن الكلام على هذا الإسناد واكتفى بإسناد أبي يعلى، ولعله فعل لأنه لم يعرف الوليد بن عقبة أيضاً. قوله فقام إلا ثلاثة يريد فقاموا وأفرد الضمير كأنه يريد: فقام هؤلاء. وانظر 961.


[965] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، أَخُو حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ قَالَ كَمَا يَقُولُ، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، قَالَ عَلِيٌّ: " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَأَنَّ الَّذِينَ جَحَدُوا مُحَمَّدًا هُمِ الْكَاذِبُونَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، محمد بن المنهال العطار البصري الأنماطي: ثقة، وثقه أبو حاتم وابن قانع وغيرهما، وقال عبد الله بن أحمد فيما يأتي 8004: وكان ثقة. عبد الرحمن بن =


[966] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَتْ: سَلْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ " قَالَ يَحْيَى: " وَكَانَ يَرْفَعُهُ يَعْنِي شُعْبَةَ ثُمَّ تَرَكَهُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 907 ومطول 949. وقول يحيى أن شعبة كان يرفع الحديث ثم ترك رفعه، ليس تعليلا له ولاتضعيفَاً، فقد رفعه الثقات غيره، وقد حدث هو به مرفوعَاً من قبل، فإن شك في رفعه حتى تركه، فشكه إنما هو عن تحوطه للرواية، ولا يرفع الثقة بما ثبت.


[967] حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَلَأَخَّرْتُ عِشَاءَ الْآخِرَةِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ هَبَطَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَيَقُولَ قَائِلٌ: أَلا سَائِلٌ يُعْطَى، أَلا دَاعٍ يُجَابُ، أَلا سَقِيمٌ يَسْتَشْفِي فَيُشْفَى، أَلا مُذْنِبٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ؟ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة عطاء المدني
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، عطاء المدني مولى أم صبية: ذكره ابن حبان في الثقات. صبية بضم الصاد وفتح الباء الوحدة. وهذا الحديث من مسند أبي هريرة ليس من مسند على، وإنما ذكر في هذا الموضع توطئة لحديث على بعده مثله. ووقع في ح عن أبي هريرة عن على وزيادة عن علي خطأ، ححناه من ك هـ ومراجع الحديث. وسيأتي الحديث نفسه في مسند أبي هريرة 10626 عن ابن أبي عدي عن ابن إسحق، وانظر أيضاً =


[968] حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيع، عبد الرحمن بن يسار عن محمد بن إسحق: ثقة، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات. وقد تبين من هذا الإسناد أن الإسناد في 607 فيه شيء من الإرسال، وأن ابن إسحق لم يسمعه من عبيد الله بن أبي رافع، وإنما سمعه من عمه عبد الرحمن عنه. وانظر ما قبله.


[969] حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْوَتْرِ، أَوَاجِبٌ هُوَ قَالَ: " أَمَّا كَالْفَرِيضَةِ فَلَا، وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ صَنَعَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى مَضَوْا عَلَى ذَلِكَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حديث قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو معاوية: هو محمد بن حازم الضرير الثقة، وفى ح معاوية، وهو خطأ. والحديث مطول 927.


[970] حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ دَعَا بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ قَالَ: " أَيْنَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قَائِمًا؟ " قَالَ: فَأَخَذَهُ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِلطَّاهِرِ مَا لَمْ يُحْدِثْ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، في ح السري بدل السدي وهو خطأ. والحديث مختصر 943.


[971] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو حية، بالياء التحتية المثناة، بن قيس الوادعي الخارفي الهمداني: ثقة، وصح ابن السكن حديثه، وهو يروي عن علي وعن عبد خير عن على والحديث مطول 945 ومختصر 876. وأول إسناد هذا الحديث في ح: حدثنا ابن الأشجعي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن الوليدوزيادة ابن الأشجعي وأبيه في الإسناد خطأ، جعل بين أحمد وبين شيخه عبد الله بن الوليد واسطتين، وصححناه من ك هـ.


[972] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلْيَقُلْ مَنْ حَوْلَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، على بن مسهر، بضم الميم وسكون السين وكسر الهاء، القرشي الكوفي: حافظ ثقة. ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن، سبق في 778. عيسى: هو أخوه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ثقة، وثقه ابن معين وغيره، له ترجمة في الجرح والتعديل 3/ 1 / 281 يصح منها البياض الذي في التهذيب. وهذا الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 57 ونسبه للطبرانى في الأوسط وقال: وفيه يحيى =


[973] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، أَوْ عِيسَى - شَكَّ مَنْصُورٌ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، داود بن عمرو بن زهير الضبي: ثقة مأمون من شيوخ أحمد، روى عنه أيضاً عبد الله بن أحمد كما هنا. منصور بن أبي الأسود الليثي: ثقة. الحكم: هو ابن عتيبة. وشكُّ منصور في أن محمد بن عبد الرحمن يرويه عن أخيه عيسى أو عن الحكم لا يؤثر، فإنه تردد بين ثقتين، ويرجح أنه عن عيسى ما مضى في الحديث قبله. وهذا والذي قبله من زيادات عبد الله بن أحمد.


[974] حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْوَتْرِ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا فِي رَكْعَةٍ شَفَعَ إِلَيْهَا أُخْرَى حَتَّى اجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَوْتَرَ فِي وَسَطِهِ، ثُمَّ أَثْبَتَ الْوَتْرَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ " قَالَ: " وَذَلِكَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي إسرائيل
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، غسان بن الربيع الأزدي: قال الحافظ في التعجيل: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ثقة فاضلا ورعَا، وأخرج له في صحيحه. أبو إسرائيل: هو الملائي، بضم الميم وتخفيف اللام، واسمه إسماعيل بن أبي إسحق خليفة العبسي، ضعفه كثيرون منهم النسائي، قال في الضعفاء: ليس بثقة، وقال البخاري في الكبير 1/ 1/ 346: ضعفه أبو الوليد يعنى الطيالسي، وقال أيضاً: تركه ابن مهدي، وقال نحو ذلك في الصغير 187. والحديث مطول 929.


[975] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: أَبُو مُوسَى: بَلْ جِئْتُ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا بَكَرًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَادَهُ مَسَاءً شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ، حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن إلا أن الصحيح وقفه كما تقدم برقم 612
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الحكم: هو ابن عتيبة. عبد الله بن نافع الكوفي أبو جعفر مولى بني هاشم: كان غلاماً للحسن بن علي، ذكره ابن حبان في الثقات. قوله بكراً هو بفتح الباء والكاف كالسحر، ومعناه البكرة، أو هو بضم الباء وفتح الكاف جمع بكرة، وكلها بمعنى البكور. والحديث مكرر 612. وانظر 702، 754، 955.


[976] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لَهُ: عَلِيٌّ، أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ زَائِرًا؟ قَالَ: لَا، بَلْ جِئْتُ عَائِدًا قَالَ عَلِيٌّ: أَمَا إِنَّهُ " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ، إِنْ كَانَ مُصْبِحًا حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مُمْسِيًا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبدالله بن نافع وانظر ماقبله ... . قال في الذي قبله : إن الصحيح وقفه كما تقدم برقم 612
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.


[977] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنَي شَيْبَانُ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ يَعْنِي أَبَا زَيْدٍ الْقَسْمَلِيَّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: " فِي الْمَذْيِ الْوُضُوءُ، وَفِي الْمَنِيِّ الْغُسْلُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 893 بإسناده ولفظه.


[978] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ، قَالَ: كَانَ لِشَرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ، وَإِنَّهَا حَمَلَتْ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلاهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ، فَجَلَدَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ مِائَةً، وَرَجَمَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَحَفَرَ لَهَا إِلَى السُّرَّةِ وَأَنَا شَاهِدٌ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أَحَدٌ لَكَانَ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِي، الشَّاهِدُ يَشْهَدُ، ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ، وَلَكِنَّهَا أَقَرَّتْ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ رَمَاهَا، فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ، وَأَنَا فِيهِمْ " قَالَ: " فَكُنْتُ وَاللهِ فِيمَنْ قَتَلَهَا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير مجالد بن سعيد فمن رجال مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، عامر: هو الشعبي. والحديث مطول 839. وانظر 942.


[979] حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ وَسُئِلَ: يَرْكَبُ الرَّجُلُ هَدْيَهُ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ قَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بِالرِّجَالِ يَمْشُونَ فَيَأْمُرُهُمْ يَرْكَبُونَ هَدْيَهُ، هَدْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَلَا تَتَّبِعُونَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف محمد بن عبد الله بن أبي رافع، سبق الكلام عليه 588. أبوه عبيد الله: معروف، ولكن عمه لم أدر من هو؟. والحديث في مجمع الزوائد 3: 227. هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - بدل من هديه لبيان الضمير، وفى ح وهدي وزيادة الواو خطأ، وفيها أيضاً ولا تتبعوا على النهي وهو خطأ صحناهما من ك هـ ومجمع الزوائد.


[980] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ، عَنْ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُطْعِمَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمَوْشُومَةَ، وَالْحَالَّ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، قَالَ: وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف الحارث الأعور
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف الحرث الأعور. إسماعيل: هو ابن أبي خالد. والحديث مكرر 844. الحال فسرت في 635.


[981] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " نُهِيَ عَنْ مَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ، وَلُبْسِ الْقَسِّيِّ، وَخَاتَمِ الذَّهَبِ " قَالَ مُحَمَّدٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَخِي يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ هَذَا؟ نَعَمْ: " وَكِفَافِ الدِّيبَاجِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، هشام: هو ابن حسان الأزدي. محمد: هو ابن سيرين، كما هو واضح، وكما يؤيده قوله في آخره فذكرت ذلك لأخي يحيى بن سيرين، وفي ح محمد بن عبيدة فجعل بن بدل عن وهو خطأ. يحيى بن سيرين: تابعي ثقة، مات قبل أخيه محمد. والظاهر أنه يروي ما زاده هنا عن عبيدة السلماني، ولكن لم يذكر ذلك صراحة. الكفاف، بكسر الكاف: جمع كفة، بضم الكاف، وهى حاشية الثوب: أي ما استدار حول الذيل والأكمام والجيب. وانظر 963.


[982] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ، قَالَ: ذَكَرَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: " فِيهِمْ رَجُلٌ مُودَنُ الْيَدِ - أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ، أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ - لَوْلا أَنْ تَبْطَرُوا لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: قُلْتُ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: " إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 904 وانظر 912.


[983] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ قَالَ: الْتَمِسُوهُ فَوَجَدُوهُ فِي حُفْرَةٍ تَحْتَ الْقَتْلَى فَاسْتَخْرَجُوهُ وَأَقْبَلَ عَلِيٌّ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَأَخْبَرْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللهُ مَنْ يَقْتُلُ هَؤُلَاءِ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، حماد بن يحيى الأبح: ثقة، تكلم بعضهم في حفظه، وقال أبو داود: يخطئ كما يخطئ الناس وهذا إنصاف. الأبح بالهمزة والباء المفتوحتين وتشديد الحاء المهملهَ. والحديث في معنى الذي قبله. في ح محمد بن عبيدة وهو خطأ. وهذا والذي قبله من زيادات عبد الله بن أحمد.


[984] حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، وَفِي الرِّقَةِ رُبُعُ عُشْرِهَا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف الحرث الأعور. وقد مضى بأسانيد صحاح، منها 913.


[985] حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْدَى، وَالَّذِي هُوَ أَهْيَا ، وَالَّذِي هُوَ أَتْقَى
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين وهو منقطع
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده منقطع، لأن أبا البختري لم يدرك علياً، كما بينا في 636. ولكن جاء بعده إسنادان موصولان صححاه: عن أبي البختري عن أبي عبد الرحمن السلمي عن على، وسيأتي موصولا أيضاً 1039، 1081، 1082. حدثتم بالبناء لما لم يسم فاعله، وفى ك حدثتكم نسخة واحدة في هذا الحديث، وفى الحديثين الآخرين كتب بهامشها نسخة حدثتم. أهيا ثبت بالياء المثناة التحتية واضحة في ك، وهى عمدة في الضبط والإتقان، وكذا في ح، وفى هـ وابن ماجة أهنا بالنون: قال السندي شارحه: أي الذي هو أوفق به من غيره وأهدى وأليق بكمال هداه، وأتقاه، أي وأنسب بكمال تقواه، وهو أن قوله صواب ونصح واجب العمل به، لكونه جاء به من عند الله تعالى وبلغه الناس بلا زيادة ولا نقصان. وأهنا: في الأصل بالهمزة، اسم تفضيل من هنأ الطعام بالهمزة: إذا ساغ أو جاء بلا تعب ولم يعقبه بلاء، لكن قلبت همزته ألفَاً للازدواج والمشاكلة. وأتقى: اسم تفضيل من الاتقاء، على الشذوذ، لأن القياس بناء اسم التفضيل من الثلاثي المجرد. وهذا الذي قاله جيد، إلا أن الشأن في تسهيل الهمزات غير ما قال، فالتسهيل أكثر مما يظن وأشيع في لسانهم، وخاصة لسان قريش، ولعل أكثر القراءات وأفصحها بتسهيل الهمزات. وتوجيه أهيا بالياء، كما ثبت في ك ح أنه من الهيئة، وهى الشارة. يقال رجل هّيئ أي حسن الهيئة، وفعله ثلاثي مجرد. والخلاف بين =


[986] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْيَاهُ، وَأَهْدَاهُ، وَأَتْقَاهُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.


[987] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْيَاهُ، وَأَتْقَاهُ، وَأَهْدَاهُ "، وَخَرَجَ عَلِيٌّ إِلَيْنَا حِينَ ثَوَّبَ الْمُثَوِّبُ، فَقَالَ: " أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْوِتْرِ؟ هَذَا حِينُ وِتْرٍ حَسَنٍ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول ما قبله. وقد رواه ابن ماجة 1: 7 عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا الإسناد، ولم يذكر القسم الآخر منه في خروج على عند النداء. وانظر 974.


[988] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَهِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ، أَنَّ عَلِيًّا، ذَكَرَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: " فِيهِمْ رَجُلٌ مُودَنُ الْيَدِ - أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ، أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ - لَوْلا أَنْ تَبْطَرُوا لَنَبَّأْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَقُلْتُ لِعَلِيٍّ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: " إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 982. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد.


[989] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَةَ، سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ وَتَوْرٍ، قَالَ: " فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا، وَوَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، - وَصَفَ يَحْيَى: فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ، قَالَ: وَلا أَدْرِي أَرَدَّ يَدَهُ أَمْ لَا - وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " هَذَا أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول 928. مالك بن عرفطة: رجح الحفاظ أن صحته خالد بن =


[990] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنَّا نُرَاهَا الْفَجْرَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ صَلاةُ الْعَصْرِ يَعْنِي صَلاةَ الْوُسْطَى " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، أبو إسحق الترمذي: هو إبراهيم بن أبي الليث نصر، ترمذي الأصل، بغدادي الدار، ذهبنا في 419 إلى تحسين حديثه، ثم قرأنا ترجمته في تاريخ بغداد 6: 191 - 196 فثبت لنا أنه ضعيف جداً، قال يحيى بن معين: ابن أبي الليث يكذب في الحديث، ولو حدث بما سمع كان خيرَاً له. الأشجعي: هو عبيد الله بن عبيد الرحمن. سفيان: هو الثوري. ومعنى الحديث صحيح، فقد ذكر ابن كثير في التفسير 1: 578 حديث ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان بهذا الإسناد نحوه بمعناه، وقال: ورواه ابن جرير عن بندار عن ابن مهدي، به. وانظر 911.