[1231] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ جَارِيَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُفِسَتْ مِنَ الزِّنَا، فَأَرْسَلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدَّ، فَوَجَدْتُهَا فِي الدَّمِ لَمْ يَجِفَّ عَنْهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ لِي: " إِذَا جَفَّ الدَّمُ عَنْهَا فَاجْلِدْهَا الْحَدَّ " ثُمَّ قَالَ: " أَقِيمُوا الْحُدُودَ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي رجاله ثقات رجال الصحيح غير عاصم بن ضمرة فمن رجال أصحاب السنن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، عمرو بن محمد الناقد: ثقة أمين صدوق، من شيوخ البخاري ومسلم. عبد الله بن داود الخريبي: ثقة صدوق مأمون. الخريبي بضم الخاء المعجمة، نسبة إلى محلة بالبصرة سكنها. وانظر 1219، 1227.


[1232] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِنَّ الْوَتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ، وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، والحديث مطول 1097،


[1233] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَفَوْتُ لَكُمْ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، فَأَدُّوا صَدَقَةَ الرِّقَةِ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمًا، وَلَيْسَ فِي تِسْعِينَ وَمِائَةٍ شَيْءٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَيْنِ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي وقوله هنا من الليل خطأ من أحد الرواة ولعله من أبي إسحاق نفسه
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر 1207، على أن في هذا المتن خطأ لا ندري ممن هو؟ وذلك قوله من الليل تضافرت عليه النسخ الثلاث، وصوابه من النهار كما سبق الحديث مرارا ومفصلا في بعض الروايات. وسيأتي هذا الخطأ أيضاً في 1240 ثم يأتي على الصواب عقبه 1241. والأحاديث 1231 - 1233 من زيادات عبد الله بن أحمد.


[1234] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف وهو مكرر 747
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف ثوير. وهو مكرر 747 بإسناده ومتنه.


[1235] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " أَهْدَى كِسْرَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَى قَيْصَرُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَتِ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، ربيعة بن النابغة: مجهول وإن ذكره ابن حبان في الثقات، الأنه لم يرو عنه إلا على بن زيد بن جدعان، فهو مجهول الحال، ويكاد يكون مجهول العين. أبوه النابغة: مجهول أيضا، وفى لسان الميزان 6: 143: قال ابن أبي حاتم: ويقال: نابغة بن مخارق بن سليم. قلت: أبوه مختلف في صحبته، وأما هو فلا أعرف حاله. وفى الميزان: ربيعة بن النابغة عن أبيه عن علي في الأضحية: لم يصح قاله البخاري. وقال الحافظ =


[1236] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّابِغَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَعَنِ الْأَوْعِيَةِ، وَأَنْ تُحْبَسَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلاثٍ "، ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمِ الْآخِرَةَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الْأَوْعِيَةِ فَاشْرَبُوا فِيهَا، وَاجْتَنِبُوا كُلَّ مَا أَسْكَرَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ أَنْ تَحْبِسُوهَا بَعْدَ ثَلاثٍ، فَاحْبِسُوا مَا بَدَا لَكُمْ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله.


[1237] حَدَّثَنَاهُ عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّابِغَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ " فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: " وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ مُسْكِرٍ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول 1029. وانطر 1182.


[1238] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ ابْنَتِهِ، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْمَذْيَ، فَقَالَ: " ذَلِكَ مَاءُ الْفَحْلِ، وَلِكُلِّ فَحْلٍ مَاءٌ، فَلْيَغْسِلْ ذَكَرَهُ، وَأُنْثَيَيْهِ، وَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف أشعث بن سوار
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ابن أشوع: هو سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني الكوفي القاضي، وهو ثقة، قال أبن معين: مشهور، وقال البخاري: رأيت إسحق بن راهويه يحتج بحديثه. وصاحب الشرط هر أبو الهياج الأسدي. وانظر 1064، 1177.


[1239] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ ابْنِ أَشْوَعَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ أَبِي الْمُعْتَمِرِ، أَنَّ عَلِيًّا، بَعَثَ صَاحِبَ شُرْطَهِ فَقَالَ: أَبْعَثُكَ لِمَا بَعَثَنِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَدَعْ قَبْرًا إِلا سَوَّيْتَهُ، وَلا تِمْثَالًا إِلا وَضَعْتَهُ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح وإسناد هذا مرفوعا ضعيف لضعف محمد بن سالم الهمداني
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، محمد بن سالم الهمداني أبو سهل: ضعيف جداً، كما ذكر عبد الله ابن أحمد عن أبيه عقب الحديث، وفى التهذيب عن الساجي: أنكر أحمد أحاديث رواها، وقال: هى موضوعة، وقال البخاري في الكبير 1/ 1/ 105: يتكلمون فيه، كان ابن المبارك ينهى عنه، وكذلك قال في الضعفاء 31. هذا عن هذا الإسناد، وأما المتن فإنه صحيح، رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال رقم 1416 عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحق عن عاصم بن ضمرة عن علي، ورواه يحيى بن آدم في الخراج بتحقيقنا بأسانيد بعضها صحيح وبعضها ضعيف رقم 373 - 379، ولكنه في الأموال والخراج موقوت غير مرفوع. ومعنى الحديث أيضاً صحيح مرفوعاً، رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود من حديث جابر, ورواه أحمد والبخاري وأصحاب السنن من حديث ابن عمر، انظر المنتقى 1995، 1996. وسيأتي حديث جابر في المسند 14719، 14720، 14859.الغرب، بسكون الراء: الدلو العظيمة التى تتخذ من جلد ثور. الدالية: شيء يتخذ من خوص وخشب يستقى به بحبال تشد في رأس جذع طويل، تدار بالبقر ونحوها.


[1240] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ فَفِيهِ الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ وَالدَّالِيَةِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ " قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَحَدَّثْتُ أَبِي بِحَدِيثِ عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ " فَأَنْكَرَهُ، وَكَانَ أَبِي لَا يُحَدِّثُنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ لِضَعْفِهِ عِنْدَهُ وَإِنْكَارِهِ لِحَدِيثِهِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي غير أن قوله فيه من الليل خطأ
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو عبد الرحمن بن عمر: هو عبد الله بنْ عمر بن محمدٍ بن أبان، الملقب مشكدانة، سبق الكلام عليه 1071. عبد الرحيم الرازي: هو عبد الرحيم بن سليمان المروزي الأمثل، وهو ثقة. العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي: ثقة مأمون. والحديث مكرر 1233، وفيه الخطأ في المتن كما في ذاك: من الليل صوابه من النهار، وسيأتي في الذي بعده على الصواب.


[1241] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ يَعْنِي الرَّازِيَّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً سِوَى الْمَكْتُوبَةِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول ما قبله و1207. والأحاديث 1239 - 1241 من زيادات عبد الله بن أحمد.


[1242] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الرَّازِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَالْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: أَتَيْنَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلا تُحَدِّثُنَا عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطَوُّعَهُ؟ فَقَالَ: " وَأَيُّكُمْ يُطِيقُهُ؟ " قَالُوا: نَأْخُذُ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ النَّهَارِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً سِوَى الْمَكْتُوبَةِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وإسناده ضعيف لضعف الحارث
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف الحرث الأعور. وهو مختصر 1232.


[1243] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، فَأَدُّوا رُبُعَ الْعُشُورِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : هذا إسناد ضعيف ... . ثم أخذ يذكر شواهد للمنهيات الواردة في الحديث ... ثم قال : وأما قوله ولا تفتح على الإمام فهو معارض بحديث ابن عمر بسند قوي عند أبي داود 907 أن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبي : أصليت معنا . قال نعم . قال فما منعك ؟ - يعني أن تفتح علي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، من أجل الحرث. وانظر 1044، 1162. عقص الشعر: ليه وإدخال أطرافه في أصوله، وهو كالضفر. كفل الشيطان: مقعده. وهو بكسر الكاف وسكون الفاء.


[1244] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ، إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي لَا تَقْرَأْ وَأَنْتَ رَاكِعٌ، وَلَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ، وَلَا تُصَلِّ وَأَنْتَ عَاقِصٌ شَعْرَكَ، فَإِنَّهُ كِفْلُ الشَّيْطَانِ، وَلَا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَلَا تَعْبَثْ بِالْحَصَى، وَلَا تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ، وَلا تَفْتَحْ عَلَى الْإِمَامِ، وَلَا تَخَتَّمْ بِالذَّهَبِ، وَلَا تَلْبَسِ الْقَسِّيَّ، وَلَا تَرْكَبْ عَلَى الْمَيَاثِرِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطرل 1126.


[1245] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَتَيْتُهُ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: " جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلمُقِيمِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطرل 1036. وانظر 1220.


[1246] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ الْعَبْسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ صَلَّيْنَا الْعَصْرَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللهُ قُبُورَهُمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف جدا
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف جداً، الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري: ضعفه أحمد وابن معين =


[1247] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ " فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ؟ " قَالَ: إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلا بَوْلٌ •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف جدا
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف جداً، كالذي قبله، من أجل عمرو بن خالد. حسين بن ذكوان المعلم البصري: ثقة، روى له أصحاب الكتب الستة. حبة بن أبي حبة: لم أجد له ترجمة ولا ذكراً، إلا قول الذهبي في المشتبه 144: وحبة بن أبي حبة عن عاصم بن ضمرة=


[1248] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَاهُ شَيْبَانُ مَرَّةً أُخْرَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ يُسَلِّمُ عَلَيَّ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ نَحْوَهُ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " وَكَانَ أَبِي لَا يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ يَعْنِي كَانَ حَدِيثُهُ لَا يَسْوَى عِنْدَهُ شَيْئًا " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، يزيد أبو خالد البيسري القرشي: هو يزيد بن عبد الله، ترجم له البخاري في الكبير 4/ 2/ 346 فلم يذكر فيه جرحاً، وذكره الذهبي في المشتبه 47 قال: يزيد ابن عبد الله البيسري البصري، عن ابن جريج وطبقته، وترجمه في الميزان 3: 314 - 315 قال: يزيد بن عبد الله البيسري أبو خالد القرشي البصري، عن ابن جريح وغيره، وعنه القواريري وأبو داود الطيالسي وجماعة، ثم نقل الحديث الذي هنا عن القواريري بهذا الإسناد، ثم قال: أورده ابن عديَّ ومشَّاه، فقال: ليس هو بمنكر الحديث،ثم روى له حديثاً آخر. ومن عجب أن الحافظ ابن حجر نقل كلام الذهبي كله في لسان الميزان 6: 290 ثم جاء في التعجيل 455 - 654 فقال: يزيد أبو خالد النسري! القرشي عن ابن جريج، وعنه عبيد الله القواريري: مجهول، قلت: وذكر ابن حبان في الثقات ما نصه: يزيد أبو خالد من أهل الكوفة، روى عن أبي جعفر، وعنه حفص بن غياث، وهو غير هذا. وقد صدق في أنه غير هذا، ولكن فاته أن هذا الرجل معروف مترجم في تاريخ البخاري وفى الميزان وفى كتابه هو: لسان الميزان! البيسري بفتح الباء الموحدة وسكون الياء التحتية وفتح السين، نسبة إلى البياسرة وهم جيل بالسند يستأجرهم النواخذة أصحاب السفن لمحاربة العدو كما في القاموس وشرحه 3: 42. والحديث رواه أبو داود 3: 165 و 4: 71 عن علي بن سهل الرملي عن حجاج عن ابن جريج قال: أخبرت عن جيب بن أبي ثابت وقال أبو داود عقيبه في الوضع الثانى: هذا الحديث فيه نكارة ورواه الحاكم في المستدرك 4: 180 - 181 من طريق روح بن عبادة: حدثنا ابن جريج عن حبيب بن أبي ثابت، ولم يعلله هو ولا الذهبي. ونسبه في المنتقى 657 وذخائر المواريث 5494 المنذري فيما نقل شارح أبي داود وابن حجر في التلخيص إلى ابن ماجة، بل عين صاحب الذخائر أنه في كتاب الجنائز منه، ولم أجده =


[1249] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ الْبَيْسَرِيُّ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ، وَلا تَنْظُرِ الَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح وهذا إسناد حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] :


[1250] حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قُلْتُ لِفَاطِمَةَ: لَوِ أَتَيْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا، فَقَدِ أجْهَدَكِ الطَّحْنُ وَالْعَمَلُ؟ - قَالَ حُسَيْنٌ: إِنَّهُ قَدْ جَهَدَكِ الطَّحْنُ وَالْعَمَلُ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ - قَالَتْ: فَانْطَلِقْ مَعِي. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهَا. فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ ذَلِكَ؟ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا اللهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَاحْمَدَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبِّرَاهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ عَلَى اللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ " فَقَالَ عَلِيٌّ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " مَا تَرَكْتُهَا بَعْدَمَا سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَقَالَ رَجُلٌ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: " وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] :


[1251] حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَقَدْ صَلَّى الْفَجْرَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقُلْتُ: لَوْ قُمْتَ إِلَى فِرَاشِكَ كَانَ أَوْطَأَ لَكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ، وَصَلاتُهُمْ عَلَيْهِ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللهُمَّ ارْحَمْهُ، وَمَنْ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ وَصَلاتُهُمْ عَلَيْهِ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللهُمَّ ارْحَمْهُ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي رجاله رجال الصحيح غير عاصم بن ضمرة فمن رجال أصحاب السنن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، المحاربي: هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي، وهو ثقة. فضيل ابن مرزوق: ثقة، وثقه الثوري وابن عيينة وغيرهما، ومن تكلم فيه فإنما تكلم في أحاديث رواها عن عطية العوفي، والحمل فيها على عطية، وقد ترجم البخاري في الكبير للفضيل 4/ 1/122 فلم يذكر فيه جرحاً. والحديث مطول 682. وانظر 1202، 1241.


[1252] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضُّحَى حِينَ كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ المَشْرِقِ فِي مَكَانِهَا مِنَ المَغْرِبِ صَلاةَ الْعَصْرِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف جدا
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف جداً، لانقطاعه، فإن الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت، قال أبن أبي حاتم في المراسيل 17 عن ابن معين: الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت شيئاً، إنما سمع من عمرو بن خالد عنه، وعمرو بن خالد لا يسوى حديثه شيئاً، إنما هو كذاب. وهذا الحديث هو أحد الحديثين اللذين أشرنا في 1246 إلى أنه لم يسمعهما منه وإنما سمعهما من عمرو بن خالد، فقد نص عليه الذهبي في الميزان 1: 227 - 228. وهو أيضاً في مجمع الزوائد 3: 94 وقال: رواه =


[1253] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً عَنْ ظَهْرِ غِنًى اسْتَكْثَرَ بِهَا مِنْ رَضْفِ جَهَنَّمَ " قَالُوا: مَا ظَهْرُ غِنًى؟ قَالَ: " عَشَاءُ لَيْلَةٍ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف جدا ثم ذكر بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في كل من هذه المنهيات منفردا
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف جداً، كالذي قبله سواء، وأنا أرجح أن هذا الحديث هو الحديث الثاني الذي أشار في التهذيب 2: 277 إلى أنه رواه الحسن بن ذكوان ولم يسمعه من حبيب. والحديث في مجمع الزوائد 4: 87 وقال: رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله ثقات، كذا قال! وفاتَه أن علته إسقاط عمرو بن خالد بين الحسن بن ذكوان وحبيب بن أبي ثابت، كما بينا في الذي قبله. في ح حدثني محمد بن يحيى بن عبد الصمد وهو خطأ، صححنا من ك هـ. والأحاديث 1251 - 1253 من زيادات عبد الله بن أحمد.


[1254] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ، وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَعَنْ ثَمَنِ الْمَيْتَةِ، وَعَنْ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ، وَعَنِ الْمَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة طارق بن زياد الكوفي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 848. وانظر 706، 1086، 1189.


[1255] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ طَارِقِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَارَ عَلِيٌّ إِلَى النَّهْرَوَانِ فَقَتَلَ الْخَوَارِجَ، فَقَالَ: اطْلُبُوا، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لَا يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمْ - أَوْ فِيهِمْ - رَجُلٌ أَسْوَدُ مُخْدَجُ الْيَدِ، فِي يَدِهِ شَعَرَاتٌ سُودٌ، إِنْ كَانَ فِيهِمْ فَقَدْ قَتَلْتُمْ شَرَّ النَّاسِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ فَقَدْ قَتَلْتُمْ خَيْرَ النَّاسِ " قَالَ: ثُمَّ إِنَّا وَجَدْنَا الْمُخْدَجَ، قَالَ: فَخَرَرْنَا سُجُودًا وَخَرَّ عَلِيٌّ سَاجِدًا مَعَنَا
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : في إسناده نظر، والظاهر عندي أنه منقطع، فإن عمرو بن سفيان هذا الذي روى عنه الأسود بن قيس لم يذكروا عنه إلا أنه يروي عن ابن عباس وابن عمر من الصحابة، بل اقتصر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 1/ 234 على ابن عباس، فما أظن إلا أن روايته عن علي مرسلة، ولو كانت له رواية عنه لذكروها إن شاء الله. وقد مضى معنى الحديث مراراً. انظر 1107، 1206، 01258 الشحشح، بفتح الشينين بينهما حاء ساكنة وآخره حاء أيضاً: هو الماهر الماضي في كلامه، من قولهم قطاة شحشح وناقة شحشحة أي سريعة، قاله في النهاية.


[1256] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: خَطَبَ رَجُلٌ يَوْمَ الْبَصْرَةِ، حِينَ ظَهَرَ عَلِيٌّ، فَقَالَ عَلِيٌّ: " هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ سَبَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ بَعْدَهُمْ يَصْنَعُ اللهُ فِيهَا مَا شَاءَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط مسلم
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو عون: هو محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي. أبو صالح الحنفي: هو عبد الرحمن بن قيس. والحديث في مجمع الزوائد 6: 82 ذكره مرتين متعاقبتين بلفظ واحد، إلا أن فيه عن علي قال: قال لى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأبى بكر إلخ، وقال في الموضع الأول: رواه أحمد بنحوه والبزار والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد العزيز ابن عمران، وهو ضعيف وليس هو الإسناد الذي هنا، وقال في الموضع الثانى: رواه أحمد بنحوه والبزار، واللفظ له، ورجالهما رجال الصحيح فهو الإسناد الذي هنا.


[1257] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " قِيلَ لِعَلِيٍّ، وَلِأَبِي بَكْرٍ يَوْمَ بَدْرٍ: مَعَ أَحَدِكُمَا جِبْرِيلُ، وَمَعَ الْآخَرِ مِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهَدُ الْقِتَالَ - أَوْ قَالَ: يَشْهَدُ الصَّفَّ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر 1202.


[1258] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1107. وانظر 1255.


[1259] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ أَبِي هَاشِمٍ، بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ، عَنْ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ: " سَبَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ - أَوْ أَصَابَتْنَا فِتْنَةٌ - فَكَانَ مَا شَاءَ اللهُ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، يحيى بن عبدويه: لم يترجم له الحافظ في التعجيل، وترجمه في لسان الميزان 6: 268 - 269 ولم يذكر كنيته، وله ترجمة في تاريخ بغداد 14: 165 - 166 وكنيته هناك أبو زكريا مولى عبيد الله بن الهدي، وعبيد الله من بني هاشم، ويحيى هذا كان شيخَاً كبيراً في الربض، وسئل عنه يحيى بن معين فقال: هو في الحياة؟ فقالوا: نعم، فقال: كذاب، رجل سوء! ولكن أثنى عليه أحمد بن حنبل وحث ابنَه عبد الله على السماع منه، ولم يكن عند عبد الله إسناد بينه وبين شعبة فيه رجل واحد غيره. وأنا أرجح قول الإمام أحمد في هذا الرجل، خصوصاً وأن البخاري والنسائي لم يذكراه في الضعفاء. والحديث مكرر 1217. عبدويه في ح عبد ربه وهو تصحيف صححناه من ك هـ ومصادر الترجمة.


[1260] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدُوَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : سعيد بن خيثم و فضيل بن مرزوق صدوقان يهمان وقد روى عن أبي إسحاق بأسانيد أصح من هذا فذكروا تطوع النبي بالنهار ست عشرة ركعة
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، سعيد بن خثيم، بضم الخاء وفتح الثاء المثلثة: ثقة، وثقه ابن معين والعجلي وغيرهما، وصح له الترمذي. وانظر 1241.