[1372] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " أَنَّهُ شَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ " ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الصحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] :


[1373] حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " يَا عَلِيُّ، إِنَّ لَكَ كَنْزًا مِنَ الجَنَّةِ، وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا، فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول 1369، وهو بهذا السياق في الزوائد 4: 277 ولكن لم ينسبه إلى المسند، بل نسبه للبزار والطبراني في الأوسط، وقال: ورجال الطبراني ثقات! فقصر إذ لم ينسبه للمسند. ورواه الحاكم في المستدرك 3: 123 من طريق حماد بن سلمة، وصححه، ووافقه الذهبي. وأشار إليه السيوطي في الدر المنثور 5: 40 ولم يذكر لفظه، ونسبه لابن أبي شيبة وابن مردويه. ونقله المنذري بهذا اللفظ في الترغيب 3: 64 وقال: رواه أحمد، ورواه الترمذي وأبو داود من حديث بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة. وقال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك. إنك ذو قرنيها: قال المنذري: أي ذو قرني هذه الأمة، وذاك لأنه كان له شجتان في قرني رأسه، إحداهما من ابن ملجم لعنه الله، والأخرى من عمرو بن ود. وفى النهاية: أي طرفي الجنة وجانبيها، قال أبو عبيد: وأنا أحسب أنه أراد قرني الأمة، فأضمر، وقيل: أراد الحسن والحسين! .


[1374] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا نَحَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدْنَهُ، نَحَرَ بِيَدِهِ ثَلاثِينَ، وَأَمَرَنِي فَنَحَرْتُ سَائِرَهَا، وَقَالَ: " اقْسِمْ لُحُومَهَا بَيْنَ النَّاسِ وَجُلُودَهَا وَجِلالَهَا، وَلا تُعْطِيَنَّ جَازِرًا مِنْهَا شَيْئًا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف ثم هو مخالف لما في مسلم 1218 وغيره من حديث جابر أن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) نحر هديه ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وهي سبع وثلاثون بدنة تكملة المئة
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مطول 1325.


[1375] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ ضَمْرَةَ، يَقُولُ: سَأَلْنَا عَلِيًّا، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّهَارِ، فَقَالَ: " إِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَ ذَلِكَ " قُلْنَا: مَنِ اطَاقَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: " إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَاهُنَا كَهَيْئَتِهَا مِنْ هَاهُنَا عِنْدَ الْعَصْرِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَاهُنَا كَهَيْئَتِهَا مِنْ هَاهُنَا عِنْدَ الظُّهْرِ صَلَّى أَرْبَعًا، وَيُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ وَقَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا، وَيَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر 650 ومطول 1241، 1260.


[1376] قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى أَبْغَضَتْهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ الَّتِي لَيْسَ بِهِ " ثُمَّ قَالَ: " يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، أبو حفص الأبار: هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس الحافظ، نزيل بغداد، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد وغيرهما. الحكم بن عبد الملك البصري، نزل الكوفة: قال ابن معين: ليس بثقة، وليس بشىء، وقال النسائى: ليس بالقوي، ووثقه العجلي، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2 /338 فلم يذكرفيه جرحَاً، ولم يذكره في الضعفاء، فلذلك نرى تحسين حديثه. الحرث بن حصيرة الأزدي: شيعي يغلو في التشيع، وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 265 - 266 فلم يجرحه، ولم يذكره في الضعفاء، وتكلم فيه بعضهم من جهة تشيعه. وسيأتي الحديث عقب هذا، ويأتي فيه مزيد بحث.


[1377] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ مَلِيحٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو غَيْلانَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلًا، أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ " " أَلا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ، مُحِبٌّ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي، أَلا إِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ وَلا يُوحَى إِلَيَّ، وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْتَطَعْتُ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، إن شاء الله. خالد بن مخلد القطواني: ثقة، تُكلم فيه من أجل تشيعه، وهو من شيوخ البخاري وأخرج له مسلم، وترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/ 160 فلم =


[1378] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ إِلا عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَقَالَ: " يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ كَيْفَ أَنْتَ وَقَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ " قَالَ: قُلْتُ اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنَ المَشْرِقِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَمِنْهُمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ، كَأَنَّ يَدَيْهِ ثَدْيُ حَبَشِيَّةٍ " •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده جيد رجاله رجال الصحيح غير كليب بن شهاب والد عاصم فمن رجال أصحاب السنن وقال ابن كثير في البداية : إسناده جيد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، القاسم بن مالك المزنى: ثقة. كليب بن شهاب الجرمى والد عاصم: تابعي ثقة، قال البخاري في الكبير 4/ 1/229: سمع عليّا وعمر. وانظر 1330، 1345، وانظر أيضاً 656. وانظر الحديث الآتي، ففيه مزيد بحث.


[1379] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَشُغِلَ عَنْهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ وَقَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. ثُمَّ عَادَ، فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَقَالَ: " قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ، كَأَنَّ يَدَهُ ثَدْيُ حَبَشِيَّةٍ "، أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلِ اخْبَرْتُكُمِ انَّ فِيهِمْ؟ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ •
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده جيد
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، إسماعيل أبو معمر. هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر. عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي: ثقة من شيوخ أحمد وابن معين، قال أحمد: كان نَسِيجُ وَحْدِه، وقال أبو حاتم: هو حجة يحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين ثقة. والحديث مطول ما قبله، وفيه قصة، نقله الهيثمي في مجمع الزوائد 6: 238 - 239 بطوله، لم ينسبه للمسند، قال: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات، ورواه البزار بنحوه. وانظر أيضاً ما يأتي في مسند أبي سعيد الخدري 11021.


[1380] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَيَّةَ الْوَادِعِيِّ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ: أَبْصَرْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ - قَالَ: وَأَنَا أَشُكُّ فِي الْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ ثَلاثًا، ذَكَرَهَا أَمْ لَا - وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ ثَلاثًا، كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا ثَلاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ - قَالَ أَحَدُهُمَا: ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَهُ - ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ: ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ " مسند الإمام أحمد بن حنبل (164 - 241 هـ) أشرف على تحقيقه الشيخ شعيب الأرنؤوط حقق هذا الجزء وخرج أحاديثه وعلق عليه شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد الجزء الثالث مؤسسة الرسالةبسم الله الرحمن الرحيم اعتمد في تحقيق هذا الجزء على النسخ الخطية التالية: 1- نسخة المكتبة الظاهرية، ورمزها [ظ 11] . 2- نسخة مكتبة شستربتي، ورمزها [ب] . 3- نسخة مكتبة الرياض بالسعودية، ورمزها [ح] . 4- نسختي دار الكتب المصرية، ورمزهما [س] و [ش] . 5- نسخة المكتبة القادرية ببغداد ورمزها [ق] . 6- نسخة مكتبة الأوقاف العامة بالموصل ورمزها [ص] . 7- قطعة من نسخة محمد بن عبد الله المغربي، ورمزه [غ] . 8- وضعنا رقم الجزء والصفحة من المطبعة الميمنية المصورة بدار صادر وغيرها بحاشية هذه الطبعة، وأشرنا بالحواشي لأهم فروقها، وما وقع فيها من سقط أو تحريف، ورمزنا إليها بحرف [م] . الرموز المستعملة في زيادات عبد الله. ووجاداته، وما رواه عن أبيه وعن شيخ أبيه أو غيره: • دائرة صغيرة سوداء لزيادات عبد الله. ° دائرة صغيرة بيضاء لوجاداته. * نجمة مدورة لما رواه عن أبيه وعن شيخ أبيه أو غيره. عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة، لذاتها أو لغيرها في هذا الجزء: 598 حديثا. عدد الأحاديث الضعيفة في هذا الجزء: 102 حديثا.مُسْنَدُ بَاقِي الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حسن لغيره وإسناده ضعيف لضعف سفيان بن وكيع
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لضعف سفيان بن وكيع، وانظر 1359. وقد مضى في صفة الوضوء =