الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الجامع لمعمّر بن راشد
مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا
تاريخ المدينة لابن شبة
الشكر لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الثاني
/
سَرِيَّةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ بِفَدَكَ ثُمَّ سَرِيَّةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ بِفَدَكَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ لَهُمُ جَمْعًا يُرِيدُونَ أَنْ يُمِدُّوا يَهُودَ خَيْبَرَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي مِائَةِ رَجُلٍ فَسَارَ اللَّيْلَ وَكَمَنَ النَّهَارَ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْهَمَجِ وَهُوَ مَاءٌ بَيْنَ خَيْبَرَ وَفَدَكَ ، وَبَيْنَ فَدَكَ وَالْمَدِينَةِ سِتُّ لَيَالٍ ، فَوَجَدُوا بِهِ رَجُلًا فَسَأَلُوهُ عَنِ الْقَوْمِ فَقَالَ : أُخْبِرُكُمْ عَلَى أَنَّكُمْ تُؤَمِّنُونِي ، فَأَمَّنُوهُ ، فَدَلَّهُمْ فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ فَأَخَذُوا خَمْسَمِائَةِ بَعِيرٍ وَأَلْفَ شَاةٍ وَهَرَبَتْ بَنُو سَعْدٍ بِالظُّعُنِ وَرَأْسُهُمْ وَبَرُ بْنُ عُلَيْمٍ فَعَزَلَ عَلِيٌّ صَفِيَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقُوحًا تُدْعَى الْحَفَذَةَ ثُمَّ عَزَلَ الْخُمُسَ وَقَسَّمَ سَائِرَ الْغَنَائِمِ عَلَى أَصْحَابِهِ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا