[1625] حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي: ثقة صدوق. الكمأة. شيء أبيض من شحم ينبت من الأرض، يقال له شحم الأرض، و الكمأة جمع، وواحدها كمء على غير قياس، وهي من النوادر، فإن القياس العكس، قاله في النهاية. من المن: في النهاية: أي هي مما مَنّ الله به على عباده، وقيل شبهها بالمن، وهو العسل الحلو الذى ينزل من السماء عفواً بلا علاج، وكذلك الكمأة، لا مؤونة فيها ببذر ولاسقي. والحديث رواه مسلم 2: 143 - 144 والترمذي 3: 170، ورواه أيضاً البخاري والنسائي وابن ماجة، كما في شرح الترمذي.


[1626] حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. والحديث مكرر ما قبله. قوله عن عبد الملك بن =


[1627] حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " الْكَمْأَةُ مِنَ السَّلْوَى، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث. وهذا الحديث في معنى ما قبله، ولكنه ليس من مسند سعيد بن زيد، بل هو من مسند حريث بن عمروبن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي وهو صحابي، ترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/64 - 65 وقال: عداده في الكوفيين، يختلفون فيه، وترجمه ابن عبد البر في الاستيعاب 119 وقال: حمل ابنه عمرو بن حريث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا له ثم أشار إلى هذا الحديث، وترجمه أيضاً ابن الأثير في أسد الغابة 1: 399 والحافظ في الإصابة 2.: 4 وذكر له حديثين آخرين من صحيح أبي عوانة ومن كتاب ابن أبي خيثمة، ثم ذكر الحديث الذي هنا عن مسند مسدد، ثم قال: قال ابن السكن: لعل عبد الوارث أخطأ فيه. وقال الدارقطني في الأفراد: تفرد به عبد الوارث، ولا يُعلَم لحريث صحبة ولا رواية، وإنما رواه عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد. وفال ابن منده: حديث سعيد هو الصواب ثم قال الحافظ: قلت: الاعتماد في صحبته على الخبر الأول والثاني، كأنه أقر تعليل هذا الحديث، وما أرى ذلك بعلة، فعبد الوارث بن سعيد ثقة حجة حافظ، قال أبو حاتم: هو أثبت من حماد بن سلمة، فالحكم عليه بالوهم دون دليل لا يقبل، ولذلك ذكر البخاري الحديث في ترجمة حريث عن مسدد عن عبد الوراث بهذا الإسناد، ثم قال: وقال الحسن العرني وعبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فلم يعقب عليه بترجيح إحدى الروايتين، وكأنه رآهما =


[1628] حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: هَذَا حَفِظْنَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير طلحة بن عبدالله فمن رجال البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني: هو ابن أخى عبد الرحمن بن عوف، ولى قضاء المدينة، وهو تابعي ثقة، مات سنة 97 وهو ابن 72 سنة، وهو أحد الأجواد الأسخياء المعروفين، وله ترجمة في ابن سعد 5: 119 - 120. وقد روي هذا الحديث هنا عن سعيد بن زيد مباشرة، وسيأتي في 1639، 1641، 1643، 1646 أنه يرويه أو يروي بعضه عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل عن سعيد، وسيأتي أيضاً حديث فيه بعض معنى هذا 1652 يرويه عن سعيد مباشرة، وسيأتي في 1642 أنه ذهب مع عبد الرحمن بن عمرو بن سهل في نفر من قريش لشكوى أروى بنت أويس، فسمع الحديث من سعيد بن زيد، والظاهرأنها جاءت تشكو سعيد بن زيد لطلحة بن عبد الله حين كان قاضياً بالمدينة، فسمع الحديث من سعيد هو وعبد الرحمن، ولعله نسى بعض لفظه فثبته فيه عبد الرحمن، فكان يرويه مرة عنه ومرة عن سعيد، ثقة بما سمع منه، والحديث رواه الترمذي


[1629] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ، فَسَبَّ وَسَبَّ، فَقَالَ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ قَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ، يَا مُغِيرَ بْنَ شُعْبَ ثَلاثًا، أَلا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ؟ لَا تُنْكِرُ وَلا تُغَيِّرُ، فَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمَا سَمِعَتِ أذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنِ أرْوِي عَنْهُ كَذِبًا يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ، أَنَّهُ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ " لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ، قَالَ: فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ التَّاسِعُ؟ قَالَ: نَاشَدْتُمُونِي بِاللهِ، وَاللهِ عَظِيمِ أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْعَاشِرُ، ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا، قَالَ: وَاللهِ لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ يُغَبِّرُ فِيهِ وَجْهَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ. وَلَوْ عُمِّرَ عُمُرَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، صدقة بن المثنى بن رياح بن الحرث النخعي: ثقة، وثقه أبو داود والعجلي وغيرهما. رياح، بكسر الراء وتخفيف الياء التحتية، ابن الحرث النخعي: هو جد صدقة بن المثنى، وهو كوفي تابعي ثقة، ذكر البخاري في الكبير 2/ 1 / 300 بإسناده عن صدقة: سمع جده رياحاً أنه حج مع عمر حجتين. والحديث رواه أبو داود 4: 344 عن أبي كامل الجحدري عن عبد الواحد بن زياد عن صدقة، ورواه أيضاً ابن ماجة 1: 32 - 33 من طريق صدقة. وانظر 1630، 1631، 1637، 1638، 1644، 1645. في ح حدثني رباح بن الحرث بن المغيرة أن شعبة إلخ، وهو خطأ واضح.


[1630] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً: قَالَ مَنْصُورٌ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ مَرَّةً: حُصَيْنٌ، عَنِ ابْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " اسْكُنْ حِرَاءُ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ "، قَالَ: وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، هلال بن يساف، بكسر الياء: تابعي ثقة، سبق الكلام عليه في 610، وقد جزم البخاري في الكبير 3/ 2 /202 بأنه أدرك علياً وسمع أبا مسعود البدري الأنصاري، وأبو مسعود مات سنة 40، فأن يكون سمع سعيد بن زيد أولى، ولكنه اختلف عليه في هذا الحديث كما ترى، والظاهر أنه سمعه من ابن ظالم عن سعيد. ابن ظالم: هو عبد الله بن ظالم التميمى المازني، وهو ثقة، وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات. وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند أصحاب السنن الأربعة. وخلاصة هذا الإسناد: أن وكعياً رواه عن الثوري عن حصين بن عبد الرحمن وابن عمه منصور بن المعتمر، كلاهما عن هلال بن يساف، وهنا اختلفا، فقال منصور: عن هلال بن يساف عن سعيد بن زيد مباشرة، وقال حصين: عن هلال ابن يساف عن ابن ظالم عن سعيد بن زيد. وسيأتي 1638، 1644، 1645 من طريق حصين. بزيادة ابن ظالم أيضاً، وكذلك رواه الترمذي 3: 336 وابن ماجة 1: 33 من طريق حصين. ورواه أبو داود 4: 343 عن محمد بن العلاء أبي كريب عن ابن إدريس عن حصين، فذكر فيه أيضاً عبد الله بن ظالم، وذكر في إسناده أيضاً أن أبا كريب رواه عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني، قال: ذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن ظالم المازني. ثم قال أبو داود بعد =


[1631] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ، قَالَ: خَطَبَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ " وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْعَاشِرَ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن في المتابعات
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الحر بن الصياح النخعي: تابعي ثقة، وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما، وذكر البخاري في الكبير 2/ 1/ 76 أنه سمع ابن عمر، والصياح بتشديد الياء المثناة التحتية، كما ضبطه الذهبي في المشتبه والحافظ في التقريب وغيرها. عبد الرحمن بن الأخنس: ذكره ابن حبان في الثقات. والحديث رواه أبو داود 4: 343 - 344 والترمذي 3: 336 كلاهما من طريق شعبة، قال الترمذي: حديث حسن


[1632] حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهر مكرر 1626. وانظر 1627.


[1633] حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَنْ أخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا، طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ " قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: " مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، هشام: هو ابن عروة بن الزبير. وانظر 1628، 1640، 1642 وصحيح مسلم 1: 473 - 474.


[1634] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي يَدِهِ كَمْأَةٌ، فَقَالَ: " تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1632.


[1635] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " الْكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلعَيْنِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.


[1636] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ شُعْبَةُ: لَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَكَمُ لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الحسن العرني: هو الحسن بن عبد الله العرني البجلي الكوفي، وهو ثقة، =


[1637] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَحَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ صَيَّاحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ خَطَبَ، فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: فَقَامَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " رَسُولُ اللهِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ "، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتُمِ أخْبَرْتُكُمْ بِالْعَاشِرِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَفْسَهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن في المتابعات
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1631.


[1638] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ، قَالَ: خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، فَقَالَ: أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ -، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ "، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى: " أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيًّا، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ، وَسَعْدًا، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر 1630 وفى معنى 1637.


[1639] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ سَرَقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ زَادَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: " وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبدالرحمن بن سهل فمن رجال البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1628 وسبق الكلام فيه مفصلا هناك. وانظر 1633.


[1640] حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ مَرْوَانَ، قَالَ: اذْهَبُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَ هَذَيْنِ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَأَرْوَى، فَقَالَ سَعِيدٌ: أَتُرَوْنِي أَخَذْتُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا؟ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنِ أخَذَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا بِغَيْرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ. وَمَنْ تَوَلَّى مَوْلَى قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ. وَمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ، فَلا بَارَكَ اللهُ لَهُ فِيه "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الحرث بن عبد الرحمن: هو القرشي العامري الحجازي، وهو خال ابن أبي ذئب. ترجم له البخاري في الكبير 1/ 2/ 270 - 271 فلم يذكر فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أحمد: لا أرى به بأساً، وكذلك قال النسائي. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن. أروى: هى بنت أويس، كما سيأتي 1642، وهى التي دعا عليها سعيد بن زيد، إذ كذبت في دعواها عليه، أن يعمى بصرها ويجعل قبرها في أرضها. وترك لها الأرض، فاستجيب له، فعميت، ثم كانت تمشي في أرضها فوقعت في حفرة، فكانت قبرها، كما في صحيح مسلم 1: 473 من طريقين. والحديث في مجمع الزوائد 4: 179، ونسبه أيضاً لأبي يعلى بتمامه وللبزار باختصار، وسيأتي مكرراً بهذا الإسناد 1649. وانظر 1628، 1633، 1639.


[1641] حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا، فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده صحيح على شرط البخاري
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر 1639. وانظر 1640.


[1642] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: أَتَتْنِي أَرْوَى بِنْتُ أُوَيْسٍ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَدِ انْتَقَصَ مِنْ أَرْضِي إِلَى أَرْضِهِ مَا لَيْسَ لَهُ، وَقَدِ أحْبَبْتُ أَنْ تَأْتُوهُ فَتُكَلِّمُوهُ، قَالَ: فَرَكِبْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلَمَّا رَآنَا قَالَ: قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي جَاءَ بِكُمْ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مَنِ أخَذَ مِنَ الأَرْضِ مَا لَيْسَ لَهُ، طُوِّقَهُ إِلَى السَّابِعَةِ مِنَ الأَرْضِين يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ، فَهُوَ شَهِيدٌ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وأشار الحافظ في الفتح 5: 74 إلى أنه رواه من هذه الطريق أيضاً أبو =


[1643] حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا فَإِنَّهُ، يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي . بقية صرح بالتحديث وهو متابع
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، الزبيدي، بضم الزاي: هو محمد بن الوليد بن عامر الحمصى القاضى، وهو ثقة ثبت، كان أعلم أهل الشأم بالفتوى والحديث، وجعله ابن معين أثبت من ابن عيينة في الرواة عن الزهري. والحديث مكرر 1641. وانظر 1642.


[1644] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ حُصَيْنٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ، قَالَ: وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ: أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ، قَالَ قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ "، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَنِ العَاشِرُ؟ قَالَ: قَالَ: أَنَا
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1638.


[1645] حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ التَّمِيمِِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: هُوَ فِي التِّسْعَةِ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الْعَاشِرَ سَمَّيْتُهُ، قَالَ: اهْتَزَّ حِرَاءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ " قَالَ: " رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعُثْمَانُ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدٌ "، وَأَنَا - يَعْنِي سَعِيدٌ نَفْسَهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله.


[1646] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ ، قَالَ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا، فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، يونس: هو ابن يزيد الأيلي، وهو ثقة من أثبت الناس في الزهري. أبو أويس: هو عبد الله بن عبد الله بن أويس الاُصبحي، وهو ابن عم مالك وزوج أخته، وهو صدوق تكلموا في حفظه، وأخرج له مسلم، وقال الحاكم: قد نسب إلى كثرة الوهم، ومحله عند الأئمة محل. من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح. وترددُ إبراهيم بن أبي العباس بين يونس وأبى أويس لا يضر، فهو قد سمعه من احدهما، فأيهما كان فالإمشاد صحيح. والحديث مكرر 1143.


[1647] حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، أَخْبَرَنِي مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، أُرَاهُ قَالَ: " قَدْ يَذْهَبُ فِيهَا النَّاسُ، أَسْرَعَ ذَهَابٍ " قَالَ: فَقِيلَ: أَكُلُّهُمْ هَالِكٌ أَمْ بَعْضُهُمْ؟ قَالَ: " حَسْبُهُمْ - أَوْ بِحَسْبِهِمْ - الْقَتْلُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده حسن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، ورواه أبو داود 4: 169 عن مسدد عن أبي الأحوص عن منصور =


[1648] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَمَرَّ بِهِمَا زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَدَعَوَاهُ إِلَى سُفْرَةٍ لَهُمَا، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنِّي لَا آكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ، قَالَ: فَمَا رُئِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَ ذَلِكَ أَكَلَ شَيْئًا مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ. قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبِي كَانَ كَمَا قَدْ رَأَيْتَ وَبَلَغَكَ، وَلَوْ أَدْرَكَكَ لآمَنَ بِكَ وَاتَّبَعَكَ، فَاسْتَغْفِرْ لَهُ؟ قَالَ: " نَعَمْ، فَأَسْتَغْفِرُ لَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف ومعنى الحديث سيرد من حديث ابن عمر برقم 5369 بإسناد صحيح
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله، سبق في 744، وكان قد تغير حفظه في آخر عمره، ويزيد بن هرون سمع منه بعد تغيره، قال ابن نمير: كان ثقة، واختلط بآخرة، سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هرون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم، وإنما صححنا الحديث مع هذا لأنه ثبت معناه من حديث ابن عمر بإسناد صحيح، فيما سيأتي 5369. نفيل بن هشام: ترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 136 فلم يذكر فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات. أبوه هشام بن سعيد بن زيد: ترجمه البخاري كذلك 4/ 2/ 196 فلم يجرحه، وذكره ابن حبان في الثقات. والحديث في مجمع الزوائد 9: 417 وقال: رواه أحمد، وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد: هو ابن عم عمر بن الخطاب، ومات قبل البعثة بخمس سنين، وله ترجمة في أسد الغابة 2: 236 - 238 والإصابة 3: 31 - 34. أمة واحدة هكذا في ح هـ، والمعروف في روايات أخر أمة وحده وهو الثابت في ك، والمعنى واحد أو مقارب.


[1649] حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ لَنَا مَرْوَانُ: انْطَلِقُوا، فَأَصْلِحُوا بَيْنَ هَذَيْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَرْوَى بِنْتِ أُوَيْسٍ، فَأَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، فَقَالَ: أَتُرَوْنَ أَنِّي قَدِ انْتَقََصْتُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا؟ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنِ أخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَمَنِ اقْتَطَعَ مَالَ أَخِيهِ بِيَمِينِهِ، فَلا بَارَكَ اللهُ لَهُ فِيهِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحارث بن عبدالرحمن فقد روى له أصحاب السنن
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر 1640 بإسناده. وانظر 1646.


[1650] حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَقَاسَمْتُ أَخِي، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُبَارَكُ فِي ثَمَنِ أَرْضٍ، وَلا دَارٍ لَا يُجْعَلُ فِي أَرْضٍ وَلا دَارٍ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان القرشي المخزومي: من صغار الصحابة، كان ابن 12 سنة حين قبض رسول الله، وله مسند سيأتي 4: 306 - 307 ح. أخوه سعيد بن حريث: صحابي أكبر منه، وسيأتي هذا المعنى من حديثه أيضاً في المسند 3: 467 و 4: 307 ح. وانظر الخراج ليحيى بن آدم بشرحنا رقم 264. والحديث في مجمع الزوائد 4:110 وقال: رواه أحمد، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما. وقد رجحنا توثيقه فيما مضى 661.


[1651] حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ: " لُقْمَانَ كَانَ يَقُولُ: يَا بُنَيَّ، لَا تَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ تُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، وَتُرَائِيَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ " فَذَكَرَهُ وَقَالَ: حَدَّثَنَا نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : قول لقمان بلاغ فهو منقطع أما القسم المرفوع منه فإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير نوفل بن مساحق
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، إلا أن الشطر الأول منه بلاغ عن لقمان، ليس حديثاً، والحديث هو الشطر الآخر المروي عن نوفل عن سعيد. عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، من =


[1652] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر: ثقة، وثقه ابن معين، وسيأتي 7038 أن عبد الله بن أحمد يوثقه أيضاً. وانظر 1642، 1649 والحديث الآتي.


[1653] حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده قوي
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. وقد رواه الترمذي 2: 316 عن عبد بن حميد عن =


[1654] حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ، عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ، احْمَدُوا اللهَ الَّذِي رَفَعَ عَنْكُمُ الْعُشُورََ " مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لجهالة الراوية عن عمرو بن حريث. وأما إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي: فإنهم اختلفوا فيه، والراجح توثيقه، وثقه ابن سعد، وقال الثوري وأحمد: لا بأس به، وروى عنه شعبة وهو لا يروي إلا عن ثقة، وترجم له البخاري في الكبير 1/ 1/ 328 فلم يذكر فيه جرحاً، ولم يذكره في الضعفاء، وأخرج له مسلم. والحديث في مجمع الزوائد 3: 87 وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله موثقون. تنبيه: إلى هنا انتهى الجزء الأول من النسخة المطبوعة في بمبئ بالهند في سنة 1308، وهى التي كنا نرمز لها بحرف هـ، ولم يطبع من هذه الطبعة غير هذا الجزء فيما أعلم. وآخررقم فيه لعدد أحاديثه 1551، فهو ينقص عن طبعتنا هذه وطبعة الحلبي المرموز لها بحرف ح 103 أحاديث، لم نجد فائدة في الإشارة إلى سقوط كل منها في موضعه. ثم سيصير عمدتنا في تصحيح