[1730] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهَا - قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري. مصعب بن محمد بن عبد الرحمن بن شرحبيل ابن أبي عزيز: قرشى من بني عبد الدار، وهو ثقة، وثقه ابن معين وغيره، وروى عنه أيضاً سفيان بن عيينة وقال: كان رجلا صالحَا، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/ 351 - 352. يعلى بن أبي يحيى: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: مجهول، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 416 وذكر له هذا الحديث وقال: قاله محمد بن كثير عن الثوري عن مصعب بن محمد ولم يذكر فيه جرحاً، فهو ثقة ليس بمجهول. والحديث رواه أبو داود 2: 51 عن محمد بن كثير عن سفيان، ثم رواه من
طريق زهير عن شيخ قال: رأيت سفيان عنده، عن فاطمة بنت حسين عن أبيها عن على. وهذا الشيخ المبهم الذي روى عنه زهير ورأى عنده سفيان الثوري، الظاهر أنه مصعبْ بن محمد. وأنه لم يحفظ عنه تماماً، فلذلك أرسل الحديث فحذف منه شيخ مصعب وأبهم اسمه. ولا يكون هذا الصنيع من زهير تعليلا للحديث. وهذا الحديث هو=