حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، وشعبة، قالا: حدثنا قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالعائد في قيئه»
حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس لنا مثل السوء، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه»
ش (ليس لنا مثل السوء) لا ينبغي لنا أن نتصف بصفة ذميمة نشابه فيها أخس الحيوانات في أخس الأحوال
حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده، فأردت أن أشتريه منه وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد -[165]-، فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه»
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج، أخبرهم قال: أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أن بني صهيب مولى ابن جدعان، ادعوا بيتين وحجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى ذلك صهيبا، فقال مروان: من يشهد لكما على ذلك، قالوا ابن عمر: فدعاه، فشهد «لأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيبا بيتين وحجرة»، فقضى مروان بشهادته لهم
ش (بني صهيب) الرومي الصحابي المشهور. (مولى ابن جدعان) الذي اشتراه في الجاهلية وأعتقه. (حجرة) موضع منفرد في الدار