[1835] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّرَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوِ أتِيَ - فَقَالَ: " مَا لِي أَرَاكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا، اسْتَاكُوا، لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الْوُضُوءَ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لإرساله، كما أشرنا في ترجمة تمام آنفاً. سفيان: هو الثوري. أبو علي =


[1836] حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُفُّ عَبْدَ اللهِ، وَعُبَيْدَ اللهِ، وَكُثَيَّرًا بَنِي الْعَبَّاسِ ، ثُمَّ يَقُولُ: " مَنْ سَبَقَ إِلَيَّ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا " قَالَ: فَيَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ فَيَقَعُونَ عَلَى ظَهْرِهِ وَصَدْرِهِ، فَيُقَبِّلُهُمْ وَيَلْتَزَمُهُمْ حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده ضعيف، لإرساله. عبد الله بن الحرث بن نوفل: تابعي ولد في حياة رسول الله، كما قلنا في 783، ولكنه حديثه عنه مرسل. والحديث في مجمع الزوائد 9: 285 وقال: رواه أحمد وإسناده حسن! فنسي أن يذكر علته. وذكره الحافظ في التهذيب 8: 421 ونسبه للبغوي عن داود بن عمرو عن جرير، ثم قال: وهو مرسل جيد الإسناد، وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن جرير مثله. وأشار إليه الحافظ في الإصابة 4: 198 و 5: 317 - 318. ورواه ابن الأثير في أسد الغابة 3: 340 عن المسند. كثير: هو ابن العباس أيضاً، كما هو ظاهر. وفى ح وكثيراً من بني العباس! كأن ناسخها ظن كثيراً غير علم فزاد حرف من. وأثبتنا ما فيه ك والتهذيب وأسد الغابة، وفى الإصابة وكثيراً، أولاد العباس وهي ترفع الإبهام.