ر 2971
ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأهل سفينتهم رضي الله عنهم رقم 2502، 2503 (من هذه) فيه دلالة على أنها كانت مستورة الوجه إذ لو كانت مكشوفة لعرفها بمجرد رؤيتها ولما احتاج أن يستفسر عنها. وهذا دليل على أن حجاب المرأة المسلمة يشمل الوجه وان هذا كان شائعا مألوفا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي فهمه زوجات أصحابه رضوان الله عليهم وعليهن من آيات الله عز وجل وبيان رسوله صلى الله عليه وسلم. (آلحبشية) نسبها إلى الحبشة لأنها هاجرت إليها وسكنت فيها. (آلبحرية) أي التي ركبت البحر عند هجرتها. (البعداء) عن الدين جمع بعيد. (البغضاء) للدين جمع بغيض. (في الله) في سبيله وطلب رضاه. (وايم الله) أيمن الله وهو من صيغ القسم. (أزيغ) أميل عن الحق وأبتعد عنه
ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل الأشعريين رضي الله عنهم رقم 2499 (حكيم) أي رجل ذو حكمة وشجاعة. (تنظروهم) وفي نسخة (تنتظروهم) أي إن هذا الحكيم يقول للعدو إذا واجهه إن أصحابي يحبون القتال في سبيل الله لا يبالون بما يصيبهم في ذلك فانتظروهم حتى يأتوكم. وعلى رواية (لقي الخيل) يحتمل أن يكون خيل المسلمين. ومعناه أن أصحابه كانوا رجالة على أقدامهم فكان يأمر الفرسان أن ينتظروهم ليسيروا معهم إلى العدو
ر 2967
ش أخرجه مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون رقم 115 (المتاع) كل ما ينتفع به ويرغب في اقتنائه من طعام وأثاث وسلع وأموال ونحوها. (الحوائط) جمع حائط وهو البستان من النخيل. (وادي القرى) اسم موضع بقرب المدينة. (أحد بني الضباب) هو رفاعة بن زيد وبنو الضباب قبيلة والضباب جمع ضب وهو دويبة معروفة في الحجاز. (رحل) ما يوضع على البعير ليركب عليه. (عائر) حائد عن قصده لا يدري من أين أتى. (أصابها) أخذها ونالها. (لم تصبها المقاسم) أي قسمة الغنائم المشروعة لأنه أخذها قبل قسمة الغنيمة فهي غلول أي خيانة. (بشراك) هو سير النعل على ظهر القدم
ش (ببانا) فقراء معدمين لا شيء لهم متساوين في الفقر. (خزانة لهم) كالخزانة يقتسمون ما فيها كل وقت
ر 2209
ش (تدأدأ) أقبل علينا مسرعا
ش (فوجدت) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق. (فهجرته) لم تلتق به. (يؤذن) يعلم. (وجه) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسلية خاطرها. (استنكر. .) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه. (كراهية لمحضر عمر) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة. (لم ننفس) لم نحسدك على الخلافة. (استبددت) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها. (بالأمر) بأمر الخلافة. (فلم آل) أقصر. (عذره) قبل عذره. (قريبا) قريبين منه ومجيبين له ومقدرين. (راجع الأمر المعروف) أي رجع إلى ما هو حق وخير ومطابق لشرع الله عز وجل ووافق الصحابة رضي الله عنهم بالمبايعة للخلافة