ش (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي) ما الأولى نافية والثانية مصدرية أي ما استمع لشيء كاستماعه لنبي قال العلماء معنى أذن في اللغة الاستماع ومنه قوله تعالى وأذنت لربها وحقت ولا يجوز أن تحمل هنا على الاستماع بمعنى الإصغاء فإنه يستحيل على الله تعالى بل هو مجاز ومعناه الكناية عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه
ش (يتغنى بالقرآن) معناه عند الشافعي وأصحابه وأكثر العلماء من الطوائف وأصحاب الفتوى يحسن صوته به وقال الشافعي وموافقوه معناه تحزين القراءة وترقيقها واستدلوا بالحديث الآخر زينوا القرآن بأصواتكم قال الهروي معنى يتغنى به يجهر به
ش (كأذنه) هو بفتح الهمزة والذال وهو مصدر أذن يأذن أذنا كفرح يفرح فرحا
ش (كإذنه) قال القاضي رحمه الله هو على هذه الرواية بمعنى الحث على ذلك والأمر به
ش (أعطي مزمارا من مزامير آل داود) شبه حسن الصوت وحلاوة نغمته بصوت المزمار وداود هو النبي عليه السلام وإليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة والآل في قوله آل داود مقحمة قيل معناه ههنا الشخص كذا في النهاية وقال النووي قال العلماء المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن وأصل الزمر الغناء
ش (لو رأيتني وأنا أستمع) الواو فيه للحال وجواب لو محذوف أي لأعجبك ذلك