ش (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) لو علمت في أول الحال ما علمت آخرا من جواز العمرة في أشهر الحج. (ما سقت الهدي) ما أتيت بالهدي الذي يمنعني من التحلل حتى يبلغ محله.
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، حدثني عروة، أن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ولحللت مع الناس حين حلوا»
ش (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) لو علمت في أول الحال ما علمت آخرا من جواز العمرة في أشهر الحج. (ما سقت الهدي) ما أتيت بالهدي الذي يمنعني من التحلل حتى يبلغ محله.
حدثنا الحسن بن عمر، حدثنا يزيد، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج، وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة، وأن نجعلها عمرة ونحل، إلا من كان معه هدي، قال: ولم يكن مع أحد منا هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، وجاء علي من اليمن معه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لحللت»، قال: ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصة؟ قال: «لا، بل لأبد»، قال: وكانت عائشة قدمت معه مكة وهي حائض، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنسك المناسك كلها، غير أنها لا تطوف، ولا تصلي، حتى تطهر، فلما نزلوا البطحاء، قالت عائشة: يا رسول الله، أتنطلقون بحجة وعمرة، وأنطلق بحجة؟ قال: ثم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن ينطلق معها إلى التنعيم، فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج
ش (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) لو علمت في أول الحال ما علمت آخرا من جواز العمرة في أشهر الحج. (ما سقت الهدي) ما أتيت بالهدي الذي يمنعني من التحلل حتى يبلغ محله.
ش (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) لو علمت في أول الحال ما علمت آخرا من جواز العمرة في أشهر الحج. (ما سقت الهدي) ما أتيت بالهدي الذي يمنعني من التحلل حتى يبلغ محله.
ش (لو استقبلت من أمري ما استدبرت) لو علمت في أول الحال ما علمت آخرا من جواز العمرة في أشهر الحج. (ما سقت الهدي) ما أتيت بالهدي الذي يمنعني من التحلل حتى يبلغ محله.