الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
اعتلال القلوب للخرائطي
دلائل النبوة للفريابي
أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني
الزهد لأحمد بن حنبل
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد التاسع
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ بِهَا بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ
عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ نُسَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ بَعْضَهُمْ ، يُكَنِّيهِ أَبَا غَزْوَانَ ، وَكَانَ رَجُلًا طِوَالًا جَمِيلًا قَدِيمَ الْإِسْلَامِ ، وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَشَهِدَ بَدْرًا
بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْأَعْرَجِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَهْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، وَيُكْنَى بُرَيْدَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَسْلَمَ حِينَ مَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْهِجْرَةِ ، وَأَقَامَ فِي بِلَادِ قَوْمِهِ ، فَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا ، ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَزَا مَعَهُ مَغَازِيَهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفُتِحَتِ الْبَصْرَةُ وَمُصِّرَتْ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، وَاخْتَطَّ بِهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا غَازِيًا إِلَى خُرَاسَانَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ بِمَرْوَ فِي خِلَافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَبَقِيَ وَلَدُهُ بِهَا ، وَقَدِمَ مِنْ وَلَدِهِ قَوْمٌ ، فَنَزَلُوا بَغْدَادَ ، فَمَاتُوا بِهَا
أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُهُ فِيمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَبَعْضُ وَلَدِ أَبِي بَرْزَةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَضْلَةَ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جِيَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى قَالَ : وَأَسْلَمَ أَبُو بَرْزَةَ قَدِيمًا ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَلَمْ يَزَلْ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ ، وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ ، ثُمَّ غَزَا خُرَاسَانَ ، فَمَاتَ بِمَرْوَ
عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ خُرَيْبَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو ، وَيُكْنَى عِمْرَانُ : أَبَا نُجَيْدٍ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا هُوَ وَأَبُوهُ وَأُخْتُهُ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَلَمْ يَزَلْ فِي بِلَادِ قَوْمِهِ ، وَيَنْزِلُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَثِيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومُصِّرَتِ الْبَصْرَةُ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ مِنْ وَلَدِهِ خَالِدِ بْنِ طَلِيقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ
مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ الْأَسْلَمِيُّ مِنْ بَنِي سَهْمٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : هُوَ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ خَطَّ مَسْجِدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ قَوْمٍ يَرْمُونَ ، فَقَالَ : ارْمُوا ، وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ ، ثُمَّ رَجَعَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ
أُمَيَّةُ بْنُ مَخْشِيٍّ الْخُزَاعِيُّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ بْنِ عَبْدِ نُهْمِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ أَسْحَمَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ ذُؤَيْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ يُكْنَى أَبَا زِيَادٍ ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَجُلٍ مِنْ وَلَدِهِ ، فَقَالَ : كَانَ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَلَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا حَتَّى مَاتَ بِهَا
مَعْقِلُ بْنُ يَسَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَبِّرِ بْنِ حُرَّاقِ بْنِ لَأْيِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُذْمَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ صَاحِبُ نَهَرِ مَعْقِلٍ ، أَمَرَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِحَفْرِهِ ، فَحَفَرَهُ ، وَكَانَ قَدْ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فِي وِلَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ
الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ انْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَاخْتَطَّ بِهَا دَارًا ، وَنَزَلَهَا فِي وِلَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ ، وَمَاتَ بِالْبَصْرَةِ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ ، وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَنَزَلَهَا ، وَمَاتَ بِهَا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبُو بَكْرَةَ ، وَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوقٍ وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ اسْمُهُ مَسْرُوحٌ . وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَهُوَ أَخُو زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لِأُمِّهِ ، وَكَانَ عَبْدًا بِالطَّائِفِ ، فَلَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ قَالَ : أَيُّمَا حُرٍّ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ آمِنٌ ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ حُرٌّ ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ عِدَّةٌ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الطَّائِفِ ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرَةَ فَأَعْتَقَهُمْ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ تَدَلَّى إِلَيْهِمْ فِي بَكْرَةٍ فَكَنَّوْهُ أَبَا بَكْرَةَ ، فَكَانَ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ شُجَاعًا فِي الْحَرْبِ ، لَهُ نِكَايَةٌ
أَنَسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ ، وَهِيَ أُمُّ أَخِيهِ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ
هِشَامُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسْحَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّهُ مِنْ بَهْرَاءَ ، وَشَهِدَ أَبُوهُ بَدْرًا وَأُحُدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، وَصَحِبَ هِشَامٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ
ثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَيُكْنَى أَبَا زَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ ، وَاسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ أَوْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : وَثَابِتُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ هُوَ جَدِّي ، وَقَدْ شَهِدَ أُحُدًا ، وَهُوَ أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ قَدْ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، وَاخْتَطَّ بِهَا ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَوَقَفَ عُمَرُ عَلَى قَبْرِهِ ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا زَيْدٍ ، لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ أَعْظَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ أَمَانَةً
وَابْنُهُ بَشِيرُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ ، وَلَهُمُ الْيَوْمَ بَقِيَّةٌ بِالْبَصْرَةِ
عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ الْأَنْصَارِيُّ وَيُكْنَى أَبَا زَيْدٍ ، وَهُوَ جَدُّ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَنُعَيْلَةُ أَخُو غِفَارٍ ، وَصَحِبَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا ، فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا
وَأَخُوهُ رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ وَغَيْرُهُ
مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ سَمَّالِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ
وَأَخُوهُ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ
عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ قَالَ الْحَسَنُ : وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ وَهُوَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَلَهُ بِهَا عَقِبٌ
عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَهُوَ أَبُو عَلْقَمَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، وَلَيْسَا بِأَخَوَيْنِ
قُرَّةُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ هِلَالِ بْنِ رَبَابِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُوَاةَ بْنِ سَارِيَةَ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ مُزَيْنَةَ وَهُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ قُرَّةَ
أَخُو قُرَّةَ بْنِ إِيَاسَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَلَمْ يُسَمَّ لَنَا .
حَمَلُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ أَسْلَمَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا ، وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي هُذَيْلٍ ، ثُمَّ صَارَتْ دَارُهُ بَعْدُ لِعَمْرِو بْنِ مِهْرَانَ الْكَاتِبِ
الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسِ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَبْسِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ ، أَسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَوَافَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِسْعِ مِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى الْخُيُولِ ، مَعَهُمُ الْقِنَاءُ وَالذَّرُوعُ الطَّاهِرَةُ ؛ لِيَحْضُرُوا مَعَهُ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَقَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِوَادِي الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ يَأْتِي الْبَصْرَةَ كَثِيرًا ، وَرَوَى عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ ، وَبَقِيَّةُ وَلَدِهِ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ ، وَقَدْ نَزَلَ مِنْهُمْ قَوْمٌ الْبَصْرَةَ
جَاهِمَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ وَقَدْ أَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>