الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
مسند الشافعي
السنن الصغرى للنسائي
ذكر من اسمه شعبة لأبي نعيم الأصبهاني
الكرم والجود للبرجلاني
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثامن
فَيْرُوزُ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ فَارِسَ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ كِسْرَى إِلَى الْيَمَنِ مَعَ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنَ فَنَفَوُا الْحَبَشَةَ عَنِ الْيَمَنِ وَغَلَبُوا عَلَيْهَا فَلَمَّا بَلَغَهُمْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَدَ فَيْرُوزُ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ , فَمِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ مَنْ يَقُولُ : حَدَّثَنَا فَيْرُوزُ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الدَّيْلَمِيُّ وَهُوَ وَاحِدٌ يَعْنُونَ فَيْرُوزَ بْنَ الدَّيْلَمِيِّ وَالَّذِي يَبِينُ ذَلِكَ فَالْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ وَاحِدٌ وَيَخْتَلِفُونَ فِي اسْمِهِ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ
دَاذَوَيْهِ وَكَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا وَأَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكَانَ فِيمَنْ قَتَلَ الْأَسْوَدَ بْنَ كَعْبٍ الْعَنْسِيَّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ فَخَافَ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ مِنْ قَوْمِ الْعَنْسِيِّ فَادَّعَى أَنَّ دَاذَوَيْهِ قَتَلَهُ ثُمَّ وَثَبَ عَلَى دَاذَوَيْهِ فَقَتَلَهُ لِيُرْضِيَ بِذَلِكَ قَوْمَ الْعَنْسِيِّ فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِ بِقَيْسِ بْنِ مَكْشُوحٍ فِي وَثَاقٍ فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ فِي وَثَائِقَ فَقَالَ : قَتَلْتَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ دَاذَوَيْهِ وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَكَلَّمَهُ قَيْسٌ وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ وَقَالَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ فَإِنَّ عِنْدِي بَصَرًا بِالْحُرُوبِ وَمَكِيدَةَ لِلْعَدُوِّ فَاسْتَبْقَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَبَعْثَهُ إِلَى الْعِرَاقِ وَأَمَرَ أَنْ لَا يُوَلَّى شَيْئًا وَأَنْ يُسْتَشَارَ فِي الْحَرْبِ
النُّعْمَانُ وَكَانَ يَهُودِيًّا مِنْ أَهْلِ سَبَأٍ فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِ قَوْمِهِ فَبَلَغَ الْأَسْوَدَ بْنَ كَعْبٍ الْعَنْسِيَّ خَبَرُهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَخَذَهُ فَقَطَّعَهُ عُضْوًا عُضْوًا
وَكَانَ بِالْيَمَنِ بَعْدَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ
الطَّبَقَةُ الْأُولَى
مَسْعُودُ بْنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ وَقَدْ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَرَوَى عَنْهُ
سَعْدٌ الْأَعْرَجُ مِنْ أَصْحَابِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ وَقَدْ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ مِنَ الْأَخْمَاسِ أَخْمَاسِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ : كَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ الَّذِينَ كَانُوا بِالْيَمَنِ , وَكَانَ يَنْزِلُ نَجْرَانَ , وَتُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
حُجْرٌ الْمَدَرِيُّ مِنْ هَمْدَانَ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَرَوَى عَنْهُ طَاوُسٌ
الضَّحَّاكُ بْنُ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ مِنَ الْأَبْنَاءِ رَوَى عَنْ أَبِيهِ
أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ شَرَاحِيلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ أُدَّةَ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَكَانَ قَدْ نَزَلَ بِأَخِرَةِ دِمَشْقَ وَرَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ وَتُوُفِّيَ قَدِيمًا فِي وِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ وَكَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ ثُمَّ تَحَوَّلَ فَنَزَلَ مِصْرَ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الْمِصْرِيُّونَ وَمَاتَ بِهَا
شِهَابُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيُّ
وَهْبٌ الذِّمَارِيُّ وَكَانَ يَسْكُنُ ذِمَارَ ، مِخْلَافًا مِنْ مَخَالِيفِ الْيَمَنِ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ
طَاوُسُ بْنُ كَيْسَانَ
وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ مِنَ الْأَبْنَاءِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَخِيهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَرَوَى عَنْهُ رِوَايَةً كَثِيرَةً ، وَتُوُفِّيَ قَبْلَ وَهْبٍ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُقْبَةَ
مَعْقِلُ بْنُ مُنَبِّهِ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَيُكْنَى أَبَا عَقِيلٍ وَمَاتَ قَبْلَ أَخِيهِ وَهْبٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
عُمَرُ بْنُ مُنَبِّهٍ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا
عَطَاءُ بْنُ مركبوذ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَهُ بِالْيَمَنِ , وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ ظَاهِرًا
الْمُغِيرَةُ بْنُ حَكِيمٍ الصَّنْعَانِيُّ مِنَ الْأَبْنَاءِ
سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ
عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ الْجَنَدِيُّ
زِيَادُ بْنُ الشَّيْخِ مِنَ الْأَبْنَاءِ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ
الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ مَاتَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ مِنْ أَهْلِ عَدَنٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
سَلْمٌ الصَّنْعَانِيُّ وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عَطَاءٍ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ شَرُوَسٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>