الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني
تركة النبي
جزء القاضي الأشناني
معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثامن
مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ وَكَانَ نَشَأَ بِالْكُوفَةِ وَسَمِعَ مِنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ
أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ الْيَمَامِيُّ رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَغَيْرِهِ
عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ رَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ
تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ بِالْبَحْرَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَشَجُّ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي اسْمِهِ
الْجَارُودُ وَاسْمُهُ بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَشِ بْنِ الْمُعَلَّى وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَنْمَارٍ قَالَ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْجَارُودَ لِأَنَّ بِلَادَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَسَافَتْ حَتَّى بَقِيَتْ لِلْجَارُودِ شَلِيَّةٌ ، وَالشَّلَيَّةُ : هِيَ الْبَقِيَّةُ فَبَادَرَ بِهَا إِلَى أَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي هِنْدٍ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ فَأَقَامَ فِيهِمْ , وَإِبِلُهُ جَرِبَةٌ فَأَعْدَتْ إِبِلَهُمْ فَهَلَكَتْ ، فَقَالَ النَّاسُ : جَرَّدَهُمْ بِشْرٌ فَسُمِّيَ الْجَارُودَ فَقَالَ الشَّاعِرُ : جَرَدْنَاهُمُ بِالسَّيْفِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ كَمَا جَرَدَ الْجَارُودُ بَكْرَ بْنَ وَائِلِ وَأُمُّ الْجَارُودِ دَرْمَكَةُ بِنْتُ رُوَيْمٍ أُخْتُ يَزِيدَ بْنِ رُوَيْمٍ أَبِي حَوْشَبِ بْنِ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيِّ . وَكَانَ الْجَارُودُ شَرِيفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَفْدِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ الْجَارُودُ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى دِينٍ وَإِنِّي تَارِكٌ دِينِي لِدِينِكَ أَفَتَضْمَنُ لِي دِينِي ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا ضَامِنٌ لَكَ أَنْ قَدْ هَدَاكَ اللَّهُ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ثُمَّ أَسْلَمَ الْجَارُودُ فَحَسَنُ إِسْلَامُهُ وَكَانَ غَيْرَ مَغْمُوصٍ عَلَيْهِ وَأَرَادَ الرُّجُوعَ إِلَى بِلَادِهِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمْلَانًا فَقَالَ مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ بِلَادِي ضَوَالٌّ مِنَ الْإِبِل أَفَأَرْكَبُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا هُوَ حَرْقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبْهَا وَكَانَ الْجَارُودُ قَدْ أَدْرَكَ الرِّدَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ قَوْمُهُ مَعَ الْمَعْرُورِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ قَامَ الْجَارُودُ فَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ وَدَعَا إِلَى الْإِسْلَامِ وَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكْفِي مَنْ لَمْ يَشْهَدْ وَقَالَ : رَضِينَا بِدِينِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ حَادِثٍ وَبِاللَّهِ وَالرَّحْمَنِ نَرْضَى بِهِ رَبَّا
صُحَارُ بْنُ عَبَّاسٍ الْعَبْدِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ بْنِ ظَفَرِ بْنِ الدِّيلِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ
سُفْيَانُ بْنُ خَوْلِيِّ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ خَوْلِيِّ بْنِ هَمَّامِ بْنِ الْعَاتِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ حِدْرِجَانَ بْنِ عِسَاسِ بْنِ لَيْثِ بْنِ حُدَادِ بْنِ ظَالِمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عِجْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ . وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُحَارِبُ بْنُ مُزَيْدَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ شَبَابَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَطْمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَارِبِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُبَيْدَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ شَبَابَةَ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الزَّارِعُ بْنُ الْوَازِعِ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ الْبَصْرَةَ
أَبَانُ الْعَبْدِيُّ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي الْحَدِيثِ : هُوَ غَسَّانُ
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ .
مُنْقِذُ بْنُ حَيَّانَ الْعَبْدِيُّ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ الْأَشَجِّ وَهُوَ الَّذِي مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجْهَهُ
عَمْرُو بْنُ الْمَرْجُومِ وَاسْمُ الْمَرْجُومِ عَبْدُ قَيْسِ بْنُ عَمْرِو بْنِ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَصْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ , وَكَانَ فِي الْوَفْدِ وَهُوَ الَّذِي أَقْدَمَ عَبْدَ الْقَيْسِ الْبَصْرَةَ
شِهَابُ بْنُ الْمَتْرُوكِ وَاسْمُ الْمَتْرُوكِ عَبَّادُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَصْرِ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ
عَمْرُو بْنُ عَبْدِ قَيْسِ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ عَصْرٍ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِ الْأَشَجِّ وَكَانَ عَلَى ابْنَتَهِ أُمَامَةَ بِنْتِ الْأَشَجِّ وَبَعَثَهُ الْأَشَجُّ لِيَعْلَمَ عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَّلَهُ تَمْرًا كَأَنَّهُ يُرِيدُ بَيْعَهُ فَضَمَّ إِلَيْهِ دَلِيلًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ الْحَارِثِ يُقَالُ لَهُ : الْأُرَيْقِطُ . وَقَالَ لَهُ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ عَلَامَةٌ فَاعْلَمْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ فَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فِي عَامِ الْهِجْرَةِ فَأَتَى النَّبِيَّ وَأَتَاهُ بِتَمْرٍ فَقَالَ : هَذَا صَدَقَةٌ فَلَمْ يَقْبَلْهُ . فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِغَيْرِهِ وَقَالَ : هَذَا هَدِيَّةٌ فَقَبِلَهُ وَتَلَطَّفْ حَتَّى نَظَرَ إِلَى مَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَسْلَم وَعَلَّمَهُ الْحَمْدَ ، وَاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكِ الَّذِي خَلَقَ , وَقَالَ لَهُ : ادْعُ خَالَكَ وَرَجَعَ وَأَقَامَ دَلِيلُهُ بِمَكَّةَ فَقَدِمَ الْبَحْرَيْنِ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى أَبِيهَا نَافِرَةً وَقَالَتْ : صَبَأَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ عَمْرٌو فَانْتَهَرَهَا أَبُوهَا وَقَالَ : إِنِّي لَأُبْغِضُ الْمَرْأَةَ تُخَالِفُ زَوْجَهَا . وَأَتَاهُ الْأَشَجُّ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَأَسْلَمَ الْأَشَجُّ وَكَتَمَ إِسْلَامَهُ حِينًا ثُمَّ خَرَجَ مُكْتَتِمًا بِإِسْلَامِهِ فِي سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَفْدًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ هَجَرَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا
طَرِيفُ بْنُ أَبَانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ جَارِيَةَ مِنْ بَنِي جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَمْرُو بْنُ شُعَيْثٍ مِنْ بَنِي عَصْرٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جَارِيَةُ بْنُ جَابِرٍ مِنْ بَنِي عَصْرٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ
هَمَّامُ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ بَنِي عَصْرٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ
خُزَيْمَةُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَصْرٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ
عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ عَصْرٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ وَهُوَ أَخُو عَمْرِو بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ الَّذِي بَعَثَهُ الْأَشَجُّ لِيَعْلَمَ عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُقْبَةُ بْنُ جِرْوَةَ مِنْ بَنِي صُبَاحِ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ فِي الْوَفْدِ
مَطَرٌ أَخٌ لِعُقْبَةَ بْنِ جِرْوَةَ مِنْ أُمِّهِ وَهُوَ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ عَنَزَةَ
سُفْيَانُ بْنُ هَمَّامٍ مِنْ بَنِي ظَفَرِ بْنِ ظَفَرِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ الَّذِي نَزَلَ ابْنُ الْأَشْعَثِ مَنْزِلَهُ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الزَّاوِيَةِ
الْحَارِثُ بْنُ جُنْدُبٍ الْعَبْدِيُّ مِنْ بَنِي عَائِشِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الدِّيلِ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هَمَّامُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ شَبَابَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَطْمَةَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
طَبَقَاتُ الْكُوفِيِّينَ تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْكُوفَةَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَمَنْ كَانَ بِهَا بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ
<<
<
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
>
>>