عَمْرُو بْنُ عَبْدِ نُهْمٍ الْأَسْلَمِيُّ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ كَانَ دَلِيلَهُ عَلَى طَرِيقِ ثَنِيَّةِ ذَاتِ الْحَنْظَلِ . انْطَلَقَ أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَمْرِهِ حَتَّى وَقَفَ بِهِ عَلَيْهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلُ هَذِهِ الثَّنِيَّةِ اللَّيْلَةَ إِلَّا مَثَلُ البَابِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : { ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ } وَقَالَ : لَا يَجُوزُ هَذِهِ الثَّنِيَّةَ اللَّيْلَةَ أَحَدٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ
| |
زَاهِرُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مُخَلَّعٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ دِعْبِلٍ وَإِلَيْهِ النَّبْتُ بْنُ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَفْصَى
| |
هَانِئُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ
| |
|
أَبُو مَرْوَانَ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُهُ مُعَتِّبُ بْنُ عَمْرٍو , رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَرْوَانَ ، وَرَوَى النَّاسُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ
| |
بَشِيرٌ الْأَسْلَمِيُّ
| |
الْهَيْثَمُ بْنُ نَصْرِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيُّ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ : ابْنُ ذَهْرٍ
| |
|
الْحَارِثُ بْنُ حِبَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ مَعَهُ الْحُدَيْبِيَةَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ
| |
مَالِكُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حِبَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعَبِلٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَ مَعَهُ الحُدَيْبِيَةَ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الكَلْبِيِّ
| |
وَمِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ , وَهُوَ مِمَّنِ انْخَزَعَ أَيْضًا
| |
|
أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ سَعِيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَفْصَى وَإِلَى بَنِي حَارِثَةَ الْبَيْتِ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى . مِنْ وَلَدِ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ غَيْلَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْمَاءِ بْنِ حَارِثَةَ ، كَانَ مِنْ قُوَّادِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ . كَانَ لَهُ ذِكْرٌ فِي دَعْوَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ
| |
وَأَخُوهُ هِنْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا كُنْتُ أَرَى أَسْمَاءَ وَهِنْدَ ابْنَيْ حَارِثَةَ إِلَّا خَادِمَيْنِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طُولِ لُزُومِهِمَا وَخَدْمَتِهِمَا إِيَّاهُ . وَكَانَا مُحْتَاجَيْنِ , وَلَهُمَا بَقِيَّةٌ بِيَيْنَ . وَمَاتَ هِنْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . وَذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ ثَمَانِيَةُ إِخْوَةٍ , صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدُوا بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ , وَهُمْ أَسْمَاءُ , وَهِنْدُ , وَخِدَاشُ , وَذُؤَيْبُ , وَحُمْرَانُ , وَفَضَالَةُ , وَسَلَمَةُ , وَمَالِكٌ بَنُو حَارِثَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِيَاثٍ
| |
ذُؤَيْبُ بْنُ حَبِيبٍ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ , وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : حَدَّثَنَا ذُؤَيْبُ صَاحِبُ هَدْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ عَمَّا عَطَبَ مِنَ الْهَدْيِ . وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ ، وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
|
هَزَّالُ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ هَزَّالٍ , وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ . وَهُوَ صَاحِبُ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ الَّذِي أَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَيُقِرَّ عِنْدَهُ بِمَا صَنَعَ
| |
مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ الَّذِي أَصَابَ الذَّنْبَ , ثُمَّ نَدِمَ , فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ , وَكَانَ مُحْصَنًا , فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَرُجِمَ ، وَقَالَ : لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي لَأَجْزَتْ عَنْهُمْ
| |
أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ اسْمَهُ عَبْدُ شَمْسٍ فَسُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ عَبْدُ اللَّهِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : اسْمُهُ عَبْدُ نَهِمٍ , وَيُقَالُ : عَبْدُ غَنْمٍ ، وَيُقَالُ : سُكَيْنٌ . قَالَ : وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ : اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ ذِي الشِّرَى بْنِ طَرِيفِ بْنِ غِيَاثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنُ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ
| |
|
وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ . وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
| |
أَبُو الرَّوَى الدَّوْسِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، كَانَ يَنْزِلُ ذَا الْحُلَيْفَةِ مِنَ الْأَزْدِ , وَكَانَ عُثْمَانَيًّا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَمَاتَ قَبْلَ وَفَاةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
سَعْدُ بْنُ أَبِي ذُبَابٍ الدَّوْسِيُّ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ بُحَيْنَةَ وَبُحَيْنَةُ أُمُّهُ , وَهِيَ ابْنَةُ الْأَرَتِّ , وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . وَأَبُوهُ مَالِكُ بْنُ الْقِشْبِ , وَهُوَ جُنْدُبُ بْنُ نَضْلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مِحْضَبِ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ صَعْبِ بْنِ دُهْمَانِ بْنِ نَصْرِ بْنِ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْأَزْدِ . غَضِبَ عَلَى قَوْمِهِ بَنِي مِحْضَبٍ فِي شَيْءٍ , فَحَلَفَ أَلَا يَجْمَعَهُ وَإِيَّاهُمْ مَنْزِلٌ , فَلَحِقَ بِمَكَّةَ ، فَحَالَفَ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَتَزَوَّجَ بُحَيْنَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ , فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ . وَأَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِيمًا ، وَكَانَ نَاسِكًا فَاضِلًا يَصُومُ الدَّهْرَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بَطْنَ رِيمٍ عَلَى ثَلَاثِينَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ . وَمَاتَ بِهِ فِي عَمَلِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْآخَرِ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
وَأَخُوهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ جُبَيْرُ بْنُ مَالِكٍ وَأُمُّهُ بُحَيْنَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
| |
ثُمَّ أَحَدُ لِهْبٍ
| |
|
الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ الْأَزْدِيُّ
| |
وَمِنْ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حِمْيَرَ ثُمَّ مِنْ جُهَيْنَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ ابْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ
| |
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو
| |
|
زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ : يُكْنَى أَبَا طَلْحَةَ
| |
تَمِيمُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ جَرَادِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ طُحَيْلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رِشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ أَسْلَمَ وَشَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ
| |
رَافِعُ بْنُ مَكِيثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرَادِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ طُحَيْلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رِشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ . أَسْلَمَ , وَشَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، وَكَانَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي السَّرِيَّةِ الَّتِي وَجَّهَهُ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حِسْمَى , وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ ، وَبَعْثَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا عَلَى نَاقَةٍ مِنْ إِبِلِ الْقَوْمِ , فَأَخَذَهَا مِنْهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي الطَّرِيقِ , فَرَدَّهَا عَلَى الْقَوْمِ , وَذَلِكَ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَرُدَّ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ , لِأَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمُوا , وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا . وَكَانَ رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ أَيْضًا مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ , وَكَانَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سَرِيَّتِهِ إِلَى دُومَةِ الْجَنْدَلِ ، وَبَعْثَهُ بِكَاتِبِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا بِمَا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ . وَرَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ حَمَلُوا أَلْوِيَةَ جُهَيْنَةَ الْأَرْبَعَةَ الَّتِي عِقْدِهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ . وَبَعْثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَاتِ جُهَيْنَةَ يُصْدِقُهُمْ . وَكَانَتْ لَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ وَلِجُهَيْنَةُ مَسْجِدٌ بِالْمَدِينَةِ
| |
|
وَأَخُوهُ جُنْدُبُ بْنُ مَكِيثِ بْنِ عَمْرٍو شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، وَكَانَ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى الْعِرْنِيِّينِ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَسَّانَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رِشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ وَكَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْعُزَّى ، فَلَمَّا أَسْلَمَ غُيِّرَ اسْمُهُ , فَسُمِّيَ عَبْدَ اللَّهِ ، وَأَبُوهُ بَدْرُ بْنُ زَيْدٍ الَّذِي ذَكَرَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ فِي شِعْرِهِ . وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى الْعُرَنِيِّينَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ . وَهُوَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ حَمَلُوا أَلْوِيَةَ جُهَيْنَةَ الَّتِي عَقَدَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ . وَنَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ الْمَدِينَةَ وَلَهُ بِهَا دَارٌ ، وَكَانَ يَنْزِلُ أَيْضًا الْبَادِيَةَ بِالْقَبَلِيَّةِ مِنْ جِبَالِ جُهَيْنَةَ . وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ . وَمَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ بْنِ عَبْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُحَرِّثِ بْنِ مَازِنَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ أَسْلَمَ قَدِيمًا , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَلْحَقَ قُضَاعَةَ بِالْيَمَنِ , فَقَالَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ الْبَلَوِيِّينَ : فَلَا تَهْلِكُوا فِي لُجَّةٍ قَالَهَا عَمْرُو يَعْنِي لَجَاجَةٌ وَوَلَدُهُ بِدِمَشْقَ
|