سَبْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ وَهُوَ أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَبْرَةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ ، وَرَوَى الرَّبِيعُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ , فَنَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ . وَكَانَتْ لِسَبْرَةَ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ فِي جُهَيْنَةَ ، وَكَانَ نَزَلَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ذَا الْمَرْوَةِ , فَعَقِبَهُ بِهَا إِلَى الْيَوْمِ ، وَتُوُفِّيَ سَبْرَةُ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ وَهُوَ أَبُو زُرْعَةَ الْجُهَنِيُّ . أَسْلَمَ قَدِيمًا , وَكَانَ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى الْعُرَنِيِّينَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ . وَهُوَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ حَمَلُوا أَلْوِيَةَ جُهَيْنَةَ الْأَرْبَعَةَ الَّتِي عَقْدَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ أَلْزَمَهُمْ لِلْبَادِيَةِ . وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ , وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةٍ
| |
أَبُو ضُبَيْسٍ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ قَدِيمًا ، وَكَانَ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى الْعُرَنِيِّينَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِيِ الْجَدْرِ , وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ الْحُدَيْبِيَةَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ , وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ , وَكَانَ يَلْزَمُ الْبَادِيَةَ , وَمَاتَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
|
كُلَيْبٌ الْجُهَنِيُّ
| |
سُوَيْدُ بْنُ صَخْرٍ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ قَدِيمًا , وَكَانَ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى الْعُرَنِيِّينَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ , وَذَلِكَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَشَهِدَ بَعْدَ ذَلِكَ الْحُدَيْبِيَةَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، وَهُوَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ حَمَلُوا أَلْوِيَةَ جُهَيْنَةَ الْأَرْبَعَةِ الَّتِي عَقَدَهَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
| |
سِنَانُ بْنُ وَبَرٍّ الْجُهَنِيُّ وَكَانَ حَلِيفًا فِي بَنِي سَالِمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، شَهِدَ الْمُرَيْسِيعَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ الَّذِي نَازَعَ جَهْجَاهَ بْنَ سَعْدٍ يَوْمَئِذٍ الدَّلْوَ ، وَهُمَا يَسْقِيَانِ الْمَاءَ , فَاخْتَلَفَا , وَتَنَازَعَا , وَتَنَادَيَا بِالْقَبَائِلِ , فَنَادَى سِنَانٌ بِالْأَنْصَارِ , وَنَادَى جَهْجَاهُ : يَا آلَ قُرَيْشٍ ، فَتَكَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ , وَقَالَ : { لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } فِي كَلَامٍ لَهُ كَثِيرٍ , فَنَمَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ , فَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِتَصْدِيقِ زَيْدٍ , وَتَكْذِيبِ ابْنِ أُبَيٍّ
| |
|
خَالِدُ بْنُ عَدِيٍّ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ خَالِدٌ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ
| |
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
|
الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ
| |
عَوْسَجَةُ بْنُ حَرْمَلَةَ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ سَبْرَةَ بْنِ خُدَيْجِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُحَرِّثِ بْنِ مَازِنَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ غَطفانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : هَكَذَا نَسَبَهُ لِي هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ . وَذَكَرَ هِشَامٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَدَ لِعَوْسَجَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ عَلَى أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَأَقْطَعَهُ ذَا مَرَّ . قَالَ : وَلَمْ أَسْمَعْ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِهِ
| |
بَنَّةُ الْجُهَنِيُّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بَنَّةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا
| |
|
ابْنُ حَدِيدَةَ الْجُهَنِيُّ وَكَانَ لَهُ صُحْبَةٌ , وَهُوَ الَّذِي أَدْرَكَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ ، قَالَ : أَرَدْتُ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، فَقَالَ : أَسْرِعْ فَإِنَّكَ قَدْ طَفِقْتَ
| |
رِفَاعَةُ بْنُ عَرَادَةَ الْجُهَنِيُّ قَالَ بَعْضُهُمُ : ابْنُ عَرَابَةَ ، وَابْنُ عَرَابَةَ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
وَمِنْ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِّ بْنِ قُضَاعَةَ
| |
|
رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الْبَلَوِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ الْجَنَابَ ، أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ حُبْقًا ، أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
طَلْحَةُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ سُرِّيِّ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أُنَيْفِ بْنِ جُشَمِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ عَوَّذِ مَنَاةَ بْنِ نَاجِ بْنِ تَيْمِ بْنِ أَرَاشَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبَيْلَةَ بْنِ قِسْمِيلِ بْنِ فَرَانَ بْنِ بَلِيٍّ . وَلَهُ حَلَفٌ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَنْصَارِ . وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ أَلْقِ طَلْحَةَ وَأَنْتَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْكَ قَالَ : أَخْبَرَنِي بِنَسَبِ طَلْحَةَ وَقَصَّتِهِ هَذِهِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ
| |
|
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ البَلْوِيِّ بْنِ عَمِّ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ . خَالُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ سُرِّيِّ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أُنَيْفٍ . وَهُوَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ . وَشَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ . قَالَ : أَخْبَرَنِي بِذَلِكُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ
| |
وَمِنْ بَنِي عُذْرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِّ بْنِ قُضَاعَةَ
| |
|
خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ بْنِ أَبْرَهَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ الْهَائِلَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ حَزَّازِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ عُذْرَةَ . وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ ، وَكَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَلَّاهُ الْقِتَالَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ , وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الْخَوَارِجَ يَوْمَ النُّخَيْلَةِ ، وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا ، وَلَهُ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ الْيَوْمَ
| |
جَمْرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ هَوْذَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سِنَانِ بْنِ الْبَيَّاعِ بْنِ دُلَيْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَزَّازِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ عُذْرَةَ . وَكَانَ سَيِّدَ عُذْرَةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ أَهْلِ الْحِجَازِ , قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ بَنِي عُذْرَةَ ، فَأَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمْيَةَ سَوْطِهِ ، وَحَضْرَ فَرَسِهِ مِنْ وَادِي الْقُرَى , فَلَمْ يَزَلْ بِوَادِي الْقُرَى , وَاتْخَذَهَا مَنْزِلًا حَتَّى مَاتَ
| |
أَبُو خُزَامَةَ الْعُذْرِيُّ كَانَ يَسْكُنُ الْجَنَابِ , وَهِيَ أَرْضُ عُذْرَةَ وَبَلِيًّ . أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
|
وَمِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ وَهُمْ بَنُو الْأَشْعَرِ , وَاسْمُهُ نَبَتُ بْنُ آدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأَ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ
| |
أَبُو بُرْدَةَ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَنْزِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُذْرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْعَرِ وَهُوَ أَخُو أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، أَسْلَمَ , وَهَاجَرَ مِنْ بِلَادِ قَوْمِهِ , فَوَافَقَ قُدُومُهُ الْمَدِينَةَ مَعَ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ ، وَيُقَالُ : كَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا قَدُومَ أَهْلِ السَّفِينَتَيْنِ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ . وَرَوَى أَبُو بُرْدَةَ بْنُ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ قَدِمَ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدَ مَعَهُ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ ، وَبَعْثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي آثَارِ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَى أَوْطَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ هَوَازِنَ ، وَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَاءً ، فَانْتَهَى إِلَى عَسْكَرِهِمْ , فَبَرَزَ مِنْهُمْ رَجُلٌ , فَقَالَ : مَنْ يُبَارِزُ ؟ فَبَرَزَ لَهُ أَبُو عَامِرٍ , فَقَتَلَهُ أَبُو عَامِرٍ حَتَّى قَتَلَ مِنْهُمْ تِسْعَةً مُبَارَزَةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَاشِرُ بَرَزَ لَهُ أَبُو عَامِرٍ , فَضَرَبَ أَبَا عَامِرٍ , فَأَثْبَتَهُ , فَاحْتُمِلَ وَبِهِ رَمَقٌ , وَاسْتُخْلِفَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ عَلَى مَكَانِهِ ، وَأَخْبَرَ أَبُو عَامِرٍ أَبَا مُوسَى أَنَّ قَاتِلَهُ صَاحِبُ الْعِمَامَةِ الصَّفْرَاءِ , وَأَوْصَى أَبُو عَامِرٍ إِلَى أَبِي مُوسَى , وَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ , وَقَالَ : ادْفَعْ قَوْسِي وَسِلَاحِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَمَاتَ أَبُو عَامِرٍ , فَقَاتَلَهُمْ أَبُو مُوسَى حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ , وَقَتَلَ قَاتِلَ أَبِي عَامِرٍ , وَجَاءَ بِفَرَسِهِ وَسِلَاحِهِ وَتَرِكَتِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْنِهِ , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي عَامِرٍ , وَاجْعَلْهُ مِنْ أَعْلَى أُمَّتِي فِي الْجَنَّةِ
| |
|
وَابْنُهُ عَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَغَزَا مَعَهُ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَغَزَا مَعَهُ , وَرَوَى عَنْهُ
| |
الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَوَى عَنْهُ
|