أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
| |
الْهُرْمُزَانُ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ فَارِسٍ , فَلَمَّا انْقَضَى أَمْرُ جَلُولَاءَ خَرَجَ يَزْدَجِرْدُ مِنْ حُلْوَانَ إِلَى أَصْبَهَانَ , ثُمَّ أَتَى إِصْطَخْرَ وَوَجَّهَ الْهُرْمُزَانَ إِلَى تُسْتَرَ فَضَبَطَهَا وَتَحَصَّنَ فِي الْقَلْعَةِ وَمَعَهُ الْأَسَاوِرَةُ , وَجَمْعٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ تُسْتَرَ وَهِيَ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ مِمَّا يَلِي الْجَبَلَ , وَالْمَاءُ مُحِيطٌ بِهَا , وَمَادَّةٌ تَأْتِيهِمْ مِنْ أَصْبَهَانَ , فَمَكَثُوا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ , وَحَاصَرَهُمْ أَبُو مُوسَى سَنَتَيْنِ , وَيُقَالُ : ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا , ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ الْقَلْعَةِ عَلَى حُكْمِ عُمَرَ , فَبَعَثَ أَبُو مُوسَى بِالْهُرْمُزَانِ إِلَيْهِ وَمَعَهُ اثْنَا عَشَرَ أَسِيرًا مِنَ الْعَجَمِ عَلَيْهِمُ الدِّيبَاجُ وَمَنَاطِقُ الذَّهَبِ , وَأَسْوِرَةُ الذَّهَبِ , فَقَدِمُوا بِهِمُ الْمَدِينَةَ فِي زِيِّهِمْ ذَلِكَ , فَجَعَلَ النَّاسُ يَعْجَبُونَ , فَأَتَوْا بِهِمْ مَنْزِلَ عُمَرَ , فَلَمْ يُصَادِفُوهُ , وَجَعَلُوا يَطْلُبُونَهُ , فَقَالَ الْهُرْمُزَانُ بِالْفَارِسِيَّةِ : قَدْ ضَلَّ مَلِكُكُمْ , فَقِيلَ لَهُمْ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ , فَدَخَلُوا , فَوَجَدُوهُ نَائِمًا مُتَوَسِّدًا رِدَاءَهُ , فَقَالَ الْهُرْمُزَانُ : هَذَا مَلِكُكُمْ ؟ قَالُوا : هَذَا الْخَلِيفَةُ . قَالَ : أَمَا لَهُ حَاجِبٌ , وَلَا حَارِسٌ ؟ قَالُوا : اللَّهُ حَارِسُهُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيْهِ أَجَلُهُ , فَقَالَ الْهُرْمُزَانُ : هَذَا الْمُلْكُ الْهَنِيءُ , وَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى الْهُرْمُزَانِ , فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ , ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَلَّ هَذَا وَشِيعَتَهُ بِالْإِسْلَامِ , وَقَالَ عُمَرُ : لِلْوَفْدِ تَكَلَّمُوا وَإِيَّايَ وَتَشْقِيقَ الْكَلَامِ وَالْإِكْثَارَ , فَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ , وَأَعَزَّ دِينَهُ , وَخَذَلَ مَنْ حَادَّهُ , وَأَوْرَثْنَا أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ , وَأَفَاءَ عَلَيْنَا بِأَمْوَالِهِمْ , وَأَبْنَائِهِمْ , وَسَلَّطْنَا عَلَيْهِمْ نَقْتُلُ مَنْ شِئْنَا , وَنَسْتَحْيِي مَنْ شِئْنَا فَبَكَى عُمَرُ , ثُمَّ قَالَ لِلْهُرْمُزَانِ : مَا مَالُكَ ؟ قَالَ : أَمَّا مِيرَاثِي عَنْ آبَائِي فَعِنْدِي , وَأَمَّا مَا كَانَ فِي يَدَيَّ مِنْ مَالِ الْمُلْكِ , وَبُيُوتِ الْأَمْوَالِ فَأَخَذَهُ عَامِلُكَ . قَالَ : يَا هُرْمُزَانُ , كَيْفَ رَأَيْتَ الَّذِيَ صَنَعَ اللَّهُ بِكُمْ ؟ فَلَمْ يُجِبْهُ ؟ قَالَ : مَا لَكَ لَا تَكَلَّمُ ؟ قَالَ : أَكَلَامُ حَيٍّ أُكَلِّمُكَ أَمْ كَلَامُ مَيِّتٍ ؟ قَالَ : أَوَ لَسْتَ حَيًّا ؟ فَاسْتَسْقَى الْهُرْمُزَانُ مَاءً , فَقَالَ عُمَرُ : لَا نَجْمَعُ عَلَيْكَ الْقَتْلَ وَالْعَطَشَ فَدَعَا لَهُ بِمَاءٍ , فَأَتَوْهُ بِمَاءٍ فِي قَدَحِ خَشَبٍ , فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ , فَقَالَ عُمَرُ : اشْرَبْ , لَا بَأْسَ عَلَيْكَ إِنِّي غَيْرُ قَاتِلِكَ حَتَّى تَشْرَبَهُ , فَرَمَى الْإِنَاءَ مِنْ يَدِهِ , وَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ , كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ عَلَى غَيْرِ دِينٍ نَتَعَبَّدُكُمْ وَنَقْضِيكُمْ وَنَقْتُلُكُمْ , وَكُنْتُمْ أَسْوَأَ الْأُمَمِ عِنْدَنَا حَالًا وَأَخَسَّهَا مَنْزِلَةً , فَلَمَّا كَانَ اللَّهُ مَعَكُمْ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ بِاللَّهِ طَاقَةٌ , فَأَمَرَ عُمَرُ بِقَتْلِهِ , فَقَالَ أَوَ لَمْ تُؤَمِّنِّي ؟ قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : قُلْتَ لِي : تَكَلَّمْ ؛ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ , وَقُلْتَ : اشْرَبْ ؛ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ , لَا أَقْتُلُكَ حَتَّى تَشْرَبَهُ , فَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ , وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ , وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ صَدَقَ , فَقَالَ عُمَرُ : قَاتَلَهُ اللَّهُ , أَخَذَ أَمَانًا وَلَا أَشْعُرُ , وَأَمَرَ فَنُزِعَ مَا كَانَ عَلَى الْهُرْمُزَانِ مِنْ حُلِيِّهِ وَدِيبَاجِهِ , وَقَالَ لِسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ , وَكَانَ نَحِيفًا أَسْوَدَ دَقِيقَ الذِّرَاعَيْنِ كَأَنَّهُمَا مُحْتَرِقَانِ : الْبَسْ سَوَارِيِ الْهُرْمُزَانِ , فَلَبِسَهُمَا , وَلَبِسَ كِسْوَتَهُ , فَقَالَ عُمَرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَبَ كِسْرَى وَقَوْمَهُ حُلِيَّهُمْ وَكِسَوَتَهُمْ , وَأَلْبَسَهَا سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ , وَدَعَا عُمَرُ الْهُرْمُزَانَ وَأَصْحَابَهُ إِلَى الْإِسْلَامِ , فَأَبَوْا , فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِهِمْ , فَحَمَلَ عُمَرُ الْهُرْمُزَانَ وَجُفَيْنَةَ وَغَيْرَهُمَا فِي الْبَحْرِ , وَقَالَ : اللَّهُمَّ , اكْسِرْ بِهِمْ , وَأَرَادَ أَنْ يُسَيِّرَهُمْ إِلَى الشَّامِ فَكُسِرَ بِهِمْ , وَلَمْ يَغْرَقُوا , فَرَجَعُوا , فَأَسْلَمُوا , وَفَرَضَ لَهُمْ عُمَرُ فِي أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ , وَسُمِّيَ الْهُرْمُزَانُ عُرْفُطَةَ قَالَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ : رَأَيْتُ الْهُرْمُزَانَ بِالرَّوْحَاءِ مُهِلًّا بِالْحَجِّ مَعَ عُمَرَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حِبَرَةٌ
| |
وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مِمَّنْ رَوَى عَنْ عُثْمَانَ , وَعَلِيٍّ , وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , وَطَلْحَةَ , وَالزُّبَيْرِ , وَسَعْدٍ , وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ , وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ , وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِمْ رَحِمَهُمُ اللَّهُ
| |
|
مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ مُحَمَّدٌ الْأَكْبَرُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهُ الْحَنَفِيَّةُ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الدُّوَلِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ لُجَيْمِ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ , وَيُقَالُ بَلْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ سَبْيِ الْيَمَامَةِ , فَصَارَتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
| |
عُمَرُ الْأَكْبَرُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ الصَّهْبَاءُ وَهِيَ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْعَبْدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جُشَمَ بْنِ بَكْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ تَغْلِبَ بْنِ وَائِلٍ , وَكَانَتْ سَبِيَّةً أَصَابَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ حَيْثُ أَغَارَ عَلَى بَنِي تَغْلِبَ بِنَاحِيَةِ عَيْنِ التَّمْرِ , فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ مُحَمَّدًا , وَأُمَّ مُوسَى , وَأُمَّ حَبِيبٍ , وَأُمُّهُمْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَقَدْ رَوَى عُمَرُ الْحَدِيثَ , وَكَانَ فِي وَلَدِهِ عِدَّةٌ يُحَدِّثُ عَنْهُمْ , فَذَكَرْنَاهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ وَطَبَقَتِهِمْ
| |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ لَيْلَى بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رِبْعِيِّ بْنِ سَلْمَى بْنِ جَنْدَلِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ , وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ قَدِمَ مِنَ الْحِجَازِ عَلَى الْمُخْتَارِ بِالْكُوفَةِ , وَسَأَلَهُ , فَلَمْ يُعْطِهِ , وَقَالَ : أَقَدِمْتَ بِكِتَابٍ مِنَ الْمَهْدِيِّ ؟ قَالَ : لَا , فَحَبَسَهُ أَيَّامًا , ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ , وَقَالَ : اخْرُجْ عَنَّا , فَخَرَجَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْبَصْرَةِ هَارِبًا مِنَ الْمُخْتَارِ , فَنَزَلَ عَلَى خَالِهِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ التَّمِيمِيِّ , ثُمَّ النَّهْشَلِيِّ , وَأَمَرَ لَهُ مُصْعَبٌ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ , ثُمَّ أَمَرَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ النَّاسَ بِالتَّهَيُّؤِ لِعَدُوِّهِمْ , وَوَقَّتَ لِلْمَسِيرِ وَقْتًا , ثُمَّ عَسْكَرَ , ثُمَّ انْقَلَعَ مِنْ مُعَسْكَرِهِ ذَلِكَ , وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْبَصْرَةِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ , فَلَمَّا سَارَ مُصْعَبٌ تَخَلَّفَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي أَخْوَالِهِ , وَسَارَ خَالُهُ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ مَعَ مُصْعَبٍ , فَلَمَّا فَصَلَ مُصْعَبٌ مِنَ الْبَصْرَةِ جَاءَتْ بَنُو سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ , فَقَالُوا : نَحْنُ أَيْضًا أَخْوَالُكَ , وَلَنَا فِيكَ نَصِيبٌ , فَتَحَوَّلْ إِلَيْنَا ؛ فَإِنَّا نُحِبُّ كَرَامَتَكَ . قَالَ : نَعَمْ , فَتَحَوَّلَ إِلَيْهِمْ , فَأَنْزَلُوهُ وَسْطَهُمْ , وَبَايَعُوا لَهُ بِالْخِلَافَةِ , وَهُوَ كَارِهٌ يَقُولُ : يَا قَوْمُ , لَا تَعْجَلُوا , وَلَا تَفْعَلُوا هَذَا الْأَمْرَ , فَأَبَوْا , فَبَلَغَ ذَلِكَ مُصْعَبًا , فَكَتَبَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ يُعَجِّزُهُ , وَيُخَبِّرُهُ غَفْلَتَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَمَّا أَحْدَثُوا مِنَ الْبَيْعَةِ لَهُ , ثُمَّ دَعَا مُصْعَبٌ خَالَهُ نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ , فَقَالَ : لَقَدْ كُنْتُ مُكْرِمًا لَكَ , مُحْسِنًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ , فَمَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ فِي ابْنِ أُخْتِكَ , وَتَخَلُّفِهِ بِالْبَصْرَةِ يُؤَلِّبُ النَّاسَ , وَيَخْدَعُهُمْ فَحَلَفَ بِاللَّهِ : مَا فَعَلَ , وَمَا عَلِمَ مِنْ قِصَّتِهِ هَذِهِ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ , فَقَبِلَ مِنْهُ مُصْعَبٌ وَصَدَّقَهُ , وَقَالَ مُصْعَبٌ : قَدْ كَتَبْتُ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ أَلُومُهُ فِي غَفْلَتِهِ عَنْ هَذَا , فَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ : فَلَا يُهَيِّجُهُ أَحَدٌ ؛ أَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ وَأُقْدِمُ بِهِ عَلَيْكَ , فَسَارَ نُعَيْمٌ حَتَّى أَتَى الْبَصْرَةَ , فَاجْتَمَعَتْ بَنُو حَنْظَلَةَ وَبَنُو عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ , فَسَارَ بِهِمْ حَتَّى أَتَى بَنِي سَعْدٍ , فَقَالَ : وَاللَّهِ , مَا كَانَ لَكُمْ فِي هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي صَنَعْتُمْ خَيْرٌ , وَمَا أَرَدْتُمْ إِلَّا هَلَاكَ تَمِيمٍ كُلَّهَا , فَادْفَعُوا إِلَيَّ ابْنَ أُخْتِي , فَتَلَاوَمُوا سَاعَةً , ثُمَّ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ , فَخَرَجَ حَتَّى قَدِمَ بِهِ عَلَى مُصْعَبٍ , فَقَالَ : يَا أَخِي , مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ , فَحَلَفَ عُبَيْدُ اللَّهِ بِاللَّهِ , مَا أَرَادَ ذَلِكَ , وَلَا كَانَ لَهُ بِهِ عَلِمٌ حَتَّى فَعَلُوهُ , وَلَقَدْ كَرِهْتُ ذَلِكَ وَأَبَيْتُهُ , فَصَدَّقَهُ مُصْعَبٌ وَقَبِلَ مِنْهُ , وَأَمَرَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ صَاحِبَ مُقَدِّمَتِهِ عِبَادًا الْحَبَطِيَّ أَنْ يَسِيرَ إِلَى جَمْعِ الْمُخْتَارِ , فَسَارَ فَتَقَدَّمَ , وَتَقَدَّمَ مَعَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَنَزَلُوا الْمَذَارَ , وَتَقَدَّمَ جَيْشُ الْمُخْتَارِ , فَنَزَلُوا بِإِزَائِهِمْ فَبَيَّتَهُمْ أَصْحَابُ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , فَقَتَلُوا ذَلِكَ الْجَيْشَ , فَلَمْ يَفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ , وَقُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
| |
|
سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيِّ , فَوَلَدَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ مُحَمَّدًا , وَسَعِيدًا , وَإِلْيَاسَ , وَأُمَّ عُثْمَانَ , وَأُمَّ عَمْرٍو , وَفَاخِتَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَبِي كَرِيمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدٍ ذِي الشَّرِيِّ ابْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ فَهْمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ غَانِمِ بْنِ دَوْسٍ , وَمَرْيَمَ , وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ , وَأُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي الْخِيَارِ , وَاسْمُهُ عَبْدُ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ إِسْحَاقَ لَا بَقِيَّةَ لَهُ , وَيَعْقُوبَ وَأُمُّهُمَا رَيْطَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَمُحَمَّدًا , وَعِمْرَانَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ عَبْدِ الْمَلِكِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَبُرَيْهَةَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَزَكَرِيَّاءَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَفَاطِمَةَ وَأُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمَّ سَلَمَةَ , وَأُمَّ هِشَامٍ وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ خِرَاشِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ خُزَاعَةَ . وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَهُ أَمْوَالٌ وَبِئْرٌ فِيمَا بَيْنَ السُّقْيَا وَالْأَبْوَاءِ تُعْرَفُ بِبِئْرِ ابْنِ مُطِيعٍ يَرِدُهَا النَّاسُ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ صَخْرِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ نُفَاثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُطِيعٍ هِشَامًا لَا بَقِيَّةَ لَهُ إِلَّا النِّسَاءُ , وَمُحَمَّدًا الْأَكْبَرَ , وَمُطِيعًا , وَعَبْدَ الْمَلِكِ , وَمُحَمَّدًا الْأَصْغَرَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مَسْعُودِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُطِيعٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
| |
|
وَأَخُوهُمَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي الْخِيَارِ , وَاسْمُهُ عَبْدُ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ , فَوَلَدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُطِيعٍ مُحَمَّدًا وَأُمُّهُ إِحْدَى بَنِي نَصْرٍ , وَقُتِلَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُطِيعٍ يَوْمَ الْجَمَلِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهُ أُمُّ عُبَيْدٍ أَرْوَى بِنْتُ عَرْكِيِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ عَدَّ . فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ عُثْمَانَ , وَأَبَا بَكْرٍ , وَسَعِيدًا , وَعُمَرَ وَأُمُّهُمُ الرَّابِعَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ رِئَابِ مِنْ بَنِي عَبْسٍ , وَعَبَّاسًا وَخَالِدًا , وَيَحْيَى وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ بَلْعَاءَ بْنِ نَهِيكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْوَحِيدِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ وَعِكْرِمَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ عِكْرِمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ مِنْ بَنِي هِلَالٍ , وَمُحَمَّدًا لِأُمِّ وَلَدٍ , وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الْأَعْشَى مِنْ بَلْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ , وَيُكَنَّى عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبَا مُحَمَّدٍ . تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً , وَكَانَ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ
| |
عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهُ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ مُنْهِبِ بْنِ دَوْسٍ , فَوَلَدَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ عُثْمَانَ دَرَجَ , وَخَالِدًا وَأُمُّهُمَا رَمْلَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ ابْنَ عَمْرٍو وَهُوَ الْمُطَرِّفُ وَأُمُّهُ حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَعُثْمَانَ الْأَصْغَرَ ابْنَ عَمْرٍو وَأُمُّهُ بِنْتُ عُمَارَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ نُشْبَةَ بْنِ غَيْظِ بْنِ مُرَّة , وَعُمَرَ بْنَ عَمْرٍو , وَالْمُغِيرَةَ , وَأَبَا بَكْرٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ , وَالْوَلِيدَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَعَائِشَةَ , وَأُمَّ سَعِيدٍ , لِأُمِّ وَلَدٍ . قَدْ رَوَى عَمْرُو عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ , وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ
| |
|
عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ مُنْهِبِ بْنِ دَوْسٍ , فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ زَيْدًا , وَعَاصِمًا لِأُمِّ وَلَدٍ , وَقَدْ رَوَى عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ , وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ مُنْهِبِ بْنِ دَوْسٍ , فَوَلَدَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ سَعِيدًا , وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَأُمُّهُ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَعُمَرَ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَأُمَّ سَعِيدٍ وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ , وَعُمَرَ الْأَصْغَرَ , وَمَرْوَانَ , وَأُمَّ سَعِيدٍ الصُّغْرَى لِأُمِّ وَلَدٍ
| |
سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , وَأُمُّهَا أَرْوَى بِنْتُ أَبِي الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَأُمُّهَا رُقْيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأُمُّهَا رُقْيَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا خَالِدَةُ بِنْتُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ مُحَمَّدًا وَأُمُّهُ رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ الْبَيْضَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا صَخْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأُمُّهَا تَخْمُرُ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ , وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ , وَيُكَنَّى حُمَيْدٌ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَوَلَدَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِبْرَاهِيمَ لَا عَقِبَ لَهُ , وَالْمُغِيرَةَ , وَحَبَّابَةَ الْكُبْرَى , وَأُمَّ كُلْثُومٍ , وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهُمْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عِلَاجِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ حَلِيفِهِمْ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ , وَبِلَالًا , وَعَوْنَةَ , وَحَكِيمَةَ الصُّغْرَى , وَبُرَيْهَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ لِأُمِّ وَلَدٍ
| |
أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ الْأَصْغَرُ وَأُمُّهُ تَمَاضُرُ بِنْتُ الْأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِصْنِ بْنِ ضَمْضَمَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جَنَابِ بْنِ هُبَلَ مِنْ كَلْبِ قُضَاعَةَ وَهِيَ أَوَّلُ كَلْبِيَّةٍ نَكَحَهَا قُرَشِيٌّ , فَوَلَدَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَمَةَ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَتُمَاضِرَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَحَسَنًا , وَحُسَيْنًا , وَأَبَا بَكْرٍ , وَعَبْدَ الْجَبَّارِ , وَعَبْدَ الْعَزِيزِ , وَنَائِلَةَ , وَسَالِمَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَسَنٍ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الْأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِصْنِ بْنِ ضَمْضَمَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جَنَابٍ مِنْ كَلْبِ قُضَاعَةَ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ الصُّغْرَى وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ الْكُبْرَى تَزَوَّجَهَا بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَوَلَدَتْ لَهُ وَأُمُّهَا أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ , وَتُمَاضِرَ الصُّغْرَى , وَأَسْمَاءَ وَأُمُّهُمْ بُرَيْهَةَ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْمِلِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ , وَعُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهُ . قَالُوا : إِنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ لَمَّا وَلِيَ الْمَدِينَةَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى اسْتَقْضَى أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَلَى الْمَدِينَةِ , فَلَمَّا عُزِلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَوَلِيَ مَرْوَانُ الْمَدِينَةَ الْمَرَّةَ الثَّانِيَةَ عَزَلَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْقَضَاءِ , وَوَلَّى الْقَضَاءَ وَشُرَطَهُ أَخَاهُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
| |
مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَيُكَنَّى أَبَا زُرَارَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ حُرَيْثٍ مِنْ سَبْيِ بَهْرَاءَ مِنْ قُضَاعَةَ , فَوَلَدَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ زُرَارَةَ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَأُمُّهُمَا لَيْلَى بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ , وَمُصْعَبَ بْنَ مُصْعَبٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَأُمَّ الْفَضْلِ وَأُمُّهَا أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ الْمُخَارِقِ بْنِ عُرْوَةَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ عَوْنٍ وَأُمُّهُمَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ قَالُوا : وَلَمَّا وَلِيَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمَ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اسْتَعْمَلَ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ عَلَى شُرَطِهِ , وَولَّاةَ قَضَاءَهُ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ شَدِيدًا عَلَى الْمُرِيبِ وَكَانَ وُلَاةُ الْمَدِينَةِ هُمُ الَّذِينَ يَخْتَارُونَ الْقُضَاةَ , وَيُوَلُّونَهُمْ
| |
|
طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , فَوَلَدَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدًا بِهِ كَانَ يُكْنَى , وَعَاتِكَةَ , وَطَيْبَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَسَنٍ بِنْتُ أَبِي أُثَيْلَةَ وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ , وَعِمْرَانَ وَأُمُّهُ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّهَا أَمَةُ الرَّحْمَنِ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةِ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَأُمَّ إِبْرَاهِيمَ , وَأُمَّ أَبِيهَا , وَرَبِيحَةَ وَأُمُّهُمْ هِنْدُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ كُلَيْبِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ خَفَاجَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَقِيلٍ , وَعُمَرَ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَامْرَأَةٌ تَزَوَّجَهَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَبْلَ خِلَافَتِهِ فَهَلَكَتْ عِنْدَهُ , وَقَدْ وَلِيَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الْمَدِينَةَ , وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ إِذَا ذَكَرَهُ قَالَ : مَا وُلِّينَا مِثْلَهُ , وَكَانَ سَخِيًّا , جَوَادًا . قَدِمَ الْفَرَزْدَقُ الْمَدِينَةَ , وَكَانَ قَدْ مَدْحَهُ وَمَدَحَ غَيْرَهُ مِنْ قُرَيْشٍ فَبَدَأَ بِهِ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِينَارٍ , ثُمَّ أَتَى غَيْرَهُ , فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَ : كَمْ أَعْطَاهُ طَلْحَةُ ؟ فَقِيلَ : أَلْفَ دِينَارٍ , فَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُقَصِّرُوا عَنْ ذَلِكَ فَيَتَعَرَّضُوا لِلِسَانِ الْفَرَزْدَقِ , فَجَعَلُوا يَتَكَلَّفُونَ مَا أَعْطَاهُ طَلْحَةُ , فَكَانَ يُقَالُ : أَتْعَبَ طَلْحَةُ النَّاسَ , وَكَانَ طَلْحَةُ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ فَتَحَ بَابَيْهِ وَغَشِيَهُ أَصْحَابُهُ وَالنَّاسُ فَأَطْعَمَ وَأَجَازَ وَحَمَلَ , فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ أَغْلَقَ بَابَيْهِ , فَلَمْ يَأْتِهِ أَحَدٌ , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ : مَا فِي الدُّنْيَا شَرٌّ مِنْ أَصْحَابِكَ ؛ يَأْتُونَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ شَيْءٌ , وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَمْ يَأْتُوكَ فَقَالَ : مَا فِي الدُّنْيَا خَيْرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ لَوْ أَتَوْنَا عِنْدَ الْعُسْرَةِ أَرَدْنَا أَنْ نَتَكَلَّفَ لَهُمْ , فَإِذَا أَمْسَكُوا حَتَّى يَأْتِيَنَا شَيْءٌ فَهُوَ مَعْرُوفٌ مِنْهُمْ وَإِحْسَانٌ . وَكَانَ طَلْحَةُ قَدْ سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَمِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ , وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
| |
مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ الْقَعْقَاعِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ زَيْدٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ , وَكَانَ يُقَالُ لِلْقَعْقَاعِ : تَيَّارُ الْفُرَاتِ ؛ مِنْ سَخَائِهِ , فَوَلَدَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ عِيسَى , وَمُحَمَّدًا , وَكَانَ عَلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَيَّامَ سَارُوا إِلَى أَبِي فُدَيْكٍ الْخَارِجِيِّ , وَلَهُ يَقُولُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شِبْلٍ الْبَجَلِيُّ : تُبَارِي ابْنَ مُوسَى يَا ابْنَ مُوسَى وَلَمْ تَكُنْ يَدَاكَ جَمِيعًا تَعْدِلَانِ لَهُ يَدَا يَعْنِي عُمَرَ بْنَ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى , وَعَائِشَةَ تَزَوَّجَهَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ بَكَّارًا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَقُرَيْبَةَ بِنْتَ مُوسَى وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَعِمْرَانَ بْنَ مُوسَى وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَيُقَالُ لَهَا : جَيْدَاءُ وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ : إِنْ يَكُ يَا جُنَاحُ عَلَيَّ دَيْنٌ فَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى يَسْتَدِينُ
| |
عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأُمُّهُ سُعْدَى بِنْتُ عَوْفِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ الْمُرِّيِّ , فَوَلَدَ عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ يَحْيَى وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ , وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَسْمَاءِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ , وَعِيسَى بْنَ عِيسَى وَأُمُّهُ أُمُّ عِيسَى بِنْتُ عِيَاضِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . تُوُفِّيَ عِيسَى فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
|
يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ وَأُمُّهُ سُعْدَى بِنْتُ عَوْفِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ الْمُرِّيِّ , فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ طَلْحَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ أَبَانَ , وَأُمُّ أُنَاسٍ بِنْتُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ , وَإِسْحَاقَ بْنَ يَحْيَى وَأُمُّهُ الْحَسْنَاءُ بِنْتُ زَبَّارِ بْنِ الْأَبْرَدِ بْنِ مَصَادِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أَوْسِ بْنِ جَابِرِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَلِيمِ مِنْ كَلْبٍ , وَسَلَمَةَ بْنَ يَحْيَى , وَعِيسَى , وَسَالِمًا , وَبِلَالًا الَّذِي مَدْحَهُ الْحَزِينُ الْكِنَانِيُّ , فَقَالَ : بِلَالُ بْنُ يَحْيَى غُرَّةٌ لَا خَفَا بِهَا لِكُلِّ أُنَاسٍ غُرَّةُ وَهِلَالُ وَمَهْجَعَ بْنَ يَحْيَى , وَمَسْلَمَةَ , وَأُمَّ مُحَمَّدٍ وَهُمْ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَأُمَّ حَكِيمٍ , وَسُعْدَى تَزَوَّجَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَهَلَكَتْ وَلَمْ تَلِدْ شَيْئًا , وَفَاطِمَةَ وَأُمُّهُنَّ سَوْدَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ
| |
يَعْقُوبُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأُمُّهُ أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ يَعْقُوبُ بْنُ طَلْحَةَ يُوسُفَ وَأُمُّهُ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ , وَأُمُّهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَطَلْحَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْحُلَاسِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَإِسْحَاقَ دَرَجَا فِي حَيَاةِ أَبِيهِمَا , وَأَبَا بَكْرٍ وَأُمُّهُمْ جَعْدَةُ بِنْتُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ , وَكَانَ يَعْقُوبُ سَخِيًّا جَوَادًا , وَقُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ , وَجَاءَ بِمَقْتَلِهِ وَمُصَابِ أَهْلِ الْحَرَّةِ إِلَى الْكُوفَةِ الْكَرَوَّسُ بْنُ زَيْدٍ الطَّائِيُّ فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيُّ : لَعَمْرِي لَقَدْ جَاءَ الْكَرَوَّسُ كَاظِمًا عَلَى خَبَرٍ لِلْمُسْلِمِينَ وَجِيعِ حَدِيثٌ أَتَانِي عَنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ فَمَا رَقَأَتْ لَيْلَ التَّمَامِ دُمُوعِي يُخَبِّرُ أَنْ لَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرَامِلُ وَإِلَّا دَمٌ قَدْ سَالَ كُلَّ مَرْبَعِ قَرُومٌ تَلَاقَتْ مِنْ قُرَيْشٍ فَأُنْهِلَتْ بِأَصْهَبَ مِنْ مَاءِ السِّمَامِ نَقِيعِ فَكَمْ حَوْلَ سَلْعٍ مِنْ عَجُوزٍ مُصَابَةٍ وَأَبْيَضَ فَيَّاضِ الْيَدَيْنِ صَرِيعِ طَلُوعُ ثَنَايَا الْمَجْدِ سَامٍ بِطَرْفِهِ قُبَيْلَ تَلَاقِيهِمْ أَشَمَّ مَنِيعِ وَذِي سَنَةٍ لَمْ يَبْقَ لِلشَّمْسِ قُبُلُهَا وَذِي صِغْوَةٍ غَضَّ الْعِظَامِ رَضِيعِ شَبَابٌ كَيَعْقُوبَ بْنِ طَلْحَةَ أَقْفَرَتْ مَنَازِلُهُ مِنْ رُومَةٍ فَبَقِيعِ فَوَاللَّهِ , مَا هَذَا بِعَيْشٍ فَيُشْتَهَى هَنِيءٍ , وَلَا مَوْتٍ يُرِيحُ سَرِيعِ
| |
زَكَرِيَّاءُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَأُمُّهَا حَبِيبَةُ بِنْتُ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ , فَوَلَدَ زَكَرِيَّاءُ بْنُ طَلْحَةَ يَحْيَى , وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُمَا الْعَيْطَلُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَحْبَشَ بْنِ كُوزِ بْنِ مَوْأَلَةَ بْنِ هَمَّامِ بْنِ ضَبِّ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ , وَأُمَّ إِسْمَاعِيلَ , وَأُمَّ يَحْيَى وَأُمُّهُمَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ جَبَلَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنْ كِنْدَةَ , وَأُمَّ هَارُونَ وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ
| |
|
إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ وَأُمُّهُ أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ عَبْدَ اللَّهِ , وَأَبَا بَكْرٍ دَرَجَ , وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ أُنَاسٍ بِنْتُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , وَمُصْعَبًا لِأُمِّ وَلَدٍ , وَمُعَاوِيَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَيَعْقُوبَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَحَفْصَةَ , وَأُمَّ إِسْحَاقَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ
| |
عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ , فَوَلَدَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ عَبْدَ اللَّهِ , وَإِسْحَاقَ , وَمُحَمَّدًا , وَحُمَيْدًا وَأُمُّهُمُ ابْنَةُ أَوْفَى بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ , وَكَانَ لِوَلَدِهِ وَلَدٌ فَانْقَرَضُوا فَلَمْ يَبْقَ مِنْ وَلَدِ عِمْرَانَ أَحَدٌ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ وَأُمُّهُ مَارِيَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ أَبِي الْكَيْسَمِ بْنِ السِّمْطِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ مِنْ كِنْدَةَ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ إِسْمَاعِيلَ , وَإِبْرَاهِيمَ دَرَجَ , وَعَبْدَ اللَّهِ دَرَجَ , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ , وَعَائِشَةَ وَهُمْ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى , وَقَدْ سَمِعَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ عُثْمَانَ , وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ لَيْسَتْ بِالْكَثِيرَةِ , وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ , وَشَهِدَ دَيْرَ الْجَمَاجِمِ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ فَقَتَلَهُ
| |
|
عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ عَامِرٍ وَاسْمُهَا مَكِيتَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زُرْعَةَ بْنِ بَهْرَاءَ مِنْ قُضَاعَةَ , فَوَلَدَ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ دَاوُدَ , وَيَعْقُوبَ لَا عَقِبَ لَهُ , وَعَبْدَ اللَّهِ لَا عَقِبَ لَهُ , وَأُمَّ إِسْحَاقَ , وَحَفْصَةَ , وَحُمَيْدَةَ , وَأُمَّ هِشَامٍ , وَأُمَّ عَلِيٍّ وَأُمُّهُمْ أُمُّ عُبَيْدِ اللَّهِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبِ بْنِ رَبَاحِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنْمِ بْنِ نَاجِيَةَ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ , وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : تُوُفِّيَ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ , وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهُ مَارِيَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ أَبِي الْكَيْسَمِ بْنِ السِّمْطِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ مِنْ كِنْدَةَ , فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ حَفْصًا , وَحَفْصَةَ وَأُمُّهُمَا أُمُّ حَفْصٍ وَاسْمُهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ تُدْعَى سَلْمَى , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَصْغَرَ , وَأُمَّ عَمْرٍو وَأُمُّهُمَا أُمُّ يَحْيَى بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ مِنْ كِنْدَةَ , وَحَمْزَةَ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَمُحَمَّدًا , وَمُغِيرَةَ لَا عَقِبَ لَهُ وَحَمْزَةَ الْأَصْغَرَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ , وَمُحَمَّدًا الْأَصْغَرَ وَالْمُغِيرَةَ , وَعَبْدَ اللَّهِ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ وَأُمُّهُ مِنْ كِنْدَةَ , وَأُمَّ يَحْيَى , وَأُمَّ سَلَمَةَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ , وَحُمَيْدَةَ , وَحَفْصَةَ الصُّغْرَى , وَأُمَّ عَمْرٍو الصُّغْرَى , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , فَكَانَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِالْكُوفَةِ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى الرِّيِّ وَهَمَذَانَ , وَقَطَعَ مَعَهُ بَعْثًا , فَلَمَّا قَدِمَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِرَاقَ أَمَرَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ أَنْ يَسِيرَ إِلَيْهِ , وَبَعَثَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ مِنْ جُنْدِهِ , وَقَالَ لَهُ : إِنْ هُوَ خَرَجَ إِلَيَّ وَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِي وَإِلَّا فَقَاتِلْهُ , فَأَبَى عُمَرُ عَلَيْهِ , فَقَالَ : إِنْ لَمْ تَفْعَلْ عَزَلْتُكَ عَنْ عَمَلِكَ وَهَدَمْتُ دَارَكَ , فَأَطَاعَ بِالْخُرُوجِ إِلَى الْحُسَيْنِ , فَقَاتَلَهُ حَتَّى قُتِلَ الْحُسَيْنُ , فَلَمَّا غَلَبَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَلَى الْكُوفَةِ قَتَلَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَابْنَهُ حَفْصًا
| |
عَمْرُو بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ وَأُمُّهُ سَلْمَى بِنْتُ خَصَفَةَ بْنِ ثَقْفِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ تَيْمِ اللَّاتِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ مِنْ رَبِيعَةَ . قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
|