الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
شرح معاني الآثار للطحاوي
ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا
جزء القاضي الأشناني
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثامن
الْمَسْعُودِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , مَاتَ بِبَغْدَادَ وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ إِلَّا أَنَّهُ اخْتُلِطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ، وَرِوَايَةُ الْمُتَقَدِّمِينَ عَنْهُ
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ الشِّبَامِيُّ مِنْ هَمْدَانَ وَكَانَ فِيهِ ضَعْفٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
أُمَيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ : قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : أَحْسَبُهُ كَانَ عَبْدًا لَا أَعْرِفُ لَهُ أَبًا وَكَانَ يَنْزِلُ عِنْدَ حَمَّامِ عَنْتَرَةَ وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
دَاوُدُ بْنُ نُصَيْرٍ الطَّائِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَيُكْنَى أَبَا سُلَيْمَانَ وَكَانَ قَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ وَفَقِهَ وَعَرَفَ النَّحْوَ وَعَلِمَ أَيَّامَ النَّاسِ وَأُمُورَهُمْ ثُمَّ تَعَبَّدَ فَلَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ
سُوَيْدُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو قُطْبَةَ كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي حَرَامٍ ، جَارُ الْأَعْمَشِ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ الْفَزَارِيُّ كَانَ قَدْ سَمِعَ سَمَاعًا كَثِيرًا وَكَتَبَ وَدَفَنَ كُتُبَهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ حَدَّثَ . وَقَدْ ذَهَبَتْ كُتُبُهُ فَضَعَّفَ النَّاسُ حَدِيثَهُ لِهَذَا الْمَعْنَى وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ الْبَجَلِيُّ مَوْلًى لَهُمْ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَكْتُبُ حَدِيثَهُ
هَارُونُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ وَهُوَ هَارُونُ الْبَرْبَرِيُّ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ وَغَيْرُهُ وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ
مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ مِنْ آلِ جَارِيَةَ بْنِ الْعَطَّافِ وَلَكِنَّهُ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَكَانَ أَصْلُهُ مَدِينِيًّا رَوَى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ وَلَهُ أَحَادِيثُ
أَبُو حَنِيفَةَ وَاسْمُهُ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ مَوْلًى لِبَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ وَهُوَ صَاحِبُ الرَّأْيِ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي رَجَبٍ أَوْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
أَبُو رَوْقٍ وَاسْمُهُ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ بَطْنٍ مِنْهُمُ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو وَثَنٍ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَهُوَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ وَرَوَى عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ وَغَيْرِهِ
أَبُو يَعْفُورٍ الصَّغِيرُ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسَ الْبَكَّائِيُّ وَقَدْ رَوَى مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسَ
السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمْدَانِيُّ مِنَ الصَّائِدِيِّينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَكَانَ كَاتِبًا لِلشَّعْبِيِّ وَرَوَى عَنْهُ الْفَرَائِضَ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَوَلِيَ السَّرِيُّ قَضَاءَ الْكُوفَةِ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ رُفَيْعِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ مَوْلًى لِبَنِي وَالِبَةَ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ
دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ الْكِنْدِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ وَقَدْ رَوَوْا عَنْهُ
عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَهُوَ قَدِيمُ الْمَوْتِ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ الْعَبْسِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ
سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبَةَ بْنِ أُبَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَلَكَانَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وُلِدَ سُفْيَانُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً وَأَجْمَعُوا لَنَا عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَيُكْنَى أَبَا يُوسُفَ ، تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ ثِقَةً حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ حَدِيثًا كَثِيرًا , وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَضْعِفُهُ
يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ وَاسْمُ صَالِحٍ : حَيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ شُفَيِّ بْنِ هُنَيِّ بْنِ رَافِعِ بْنِ قَمَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَاتِعِ بْنِ صَهْلَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ دَوْمَانَ بْنِ بَكِيلِ بْنِ جُشَمٍ مِنْ هَمْدَانَ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ
وَأَخُوهُ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ وَهُوَ صَالِحُ بْنُ صَالِحٍ وَيُكْنَى حَسَنٌ : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ نَاسِكًا عَابِدًا فَقِيهًا أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ حَيٍّ مُتَرَبِّعًا قَطُّ قَالَ : وَجَاءَهُ يَوْمًا سَائِلٌ فَسَأَلَهُ فَنَزَعَ جَوْرَبَيْهِ فَأَعْطَاهُ قَالَ : وَرَأَيْتُهُ فِي الْجُمُعَةِ وَاخْتَفَى لَيْلَةَ الْأَحَدِ فَاخْتَفَى سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ مُسْتَخْفِيًا بِالْكُوفَةِ وَعَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ وَالِيًا لِلْمَهْدِيِّ , قَالَ : وَكَانَ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ مُتَشَيِّعًا وَزَوَّجَ عِيسَى بْنَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنَتَهُ وَاسْتَخْفَى مَعَهُ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ بِالْكُوفَةِ حَتَّى مَاتَ عِيسَى بْنُ زَيْدِ مُسْتَخْفِيًا وَكَانَ الْمَهْدِيُّ قَدْ طَلَبَهُمَا وَجَدَّ فِي طَلَبِهِمَا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِمَا حَتَّى مَاتَا , وَمَاتَ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ بَعْدَ عِيسَى بْنِ زَيْدِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ
أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَكَانَ رَاوِيَةَ السُّدِّيِّ رَوَى عَنْهُ التَّفْسِيرَ وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِ
يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ مِنْ هَمْدَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ وَكَانَتْ لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ قَالَ عَفَّانُ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ , وَأَبُوهُ قَدِيمُ الْمَوْتِ وَكَانَ النَّاسُ كَأَنَّهُمْ يُكَذِّبُونَهُ وَلَكِنْ مَنْ كَانَ يَجْتَرِئُ أَنْ يَقُولَ لِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ إِنَّكَ تَكْذِبُ ؟ كَانَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَانَ
<<
<
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
>
>>