الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني
مسند الطيالسي
الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع
الهم و الحزن لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثاني
ذِكْرُ كَلَامِ النَّاسِ حِينَ شَكُّوا فِي وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ كَمْ مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ
ذِكْرُ التَّعْزِيَةِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الْقَمِيصِ الَّذِي غُسِّلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَسْمِيَةِ مَنْ غَسَّلَهُ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا حِبَرَةٌ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بُرُودٍ , وَمَنْ قَالَ كُفِّنَ فِي قَمِيصٍ وَحُلَّةٍ
ذِكْرُ حَنُوطِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَوْضِعِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ حَفْرِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّحْدِ لَهُ
ذِكْرُ مَا أُلْقِيَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ مَنْ نَزَلَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ قَوْلِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ إِنَّهُ آخِرُ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ دَفْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ رَشِّ الْمَاءِ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ تَسْنِيمِ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ سِنِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُبِضَ
ذِكْرُ مُقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ إِلَى أَنْ قُبِضَ
ذِكْرُ الْحُزْنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ نَدَبَهُ وَبَكَى عَلَيْهِ
ذِكْرُ مِيرَاثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا تَرَكَ
ذِكْرُ مَنْ قَضَى دَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِدَاتِهِ
ذِكْرُ مَنْ رَثَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ عَنْ رِجَالِهِ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَرْثِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَيْنُ فَابْكِي وَلَا تَسْأَمِي وَحُقَّ الْبُكَاءُ عَلَى السَّيِّد ِ عَلَى خَيْرِ خِنْدِفَ عِنْدَ الْبَلَاءِ أَمْسَى يُغَيَّبُ فِي الْمُلْحَدِ فَصَلَّى الْمَلِيكُ وَلِيُّ الْعِبَادِ وَرَبُّ الْبِلَادِ عَلَى أَحْمَدِ فَكَيْفَ الْحَيَاةُ لِفَقْدِ الْحَبِيبَ وَزَيْنُ الْمَعَاشِرِ فِي الْمَشْهَدِ فَلَيْتَ الْمَمَاتَ لَنَا كُلِّنَا وَكُنَّا جَمِيعًا مَعَ الْمُهْتَدِي قَالَ الْوَاقِدِيُّ : وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَيْضًا : لَمَّا رَأَيْتُ نَبِيَّنَا مُتَجَدِّلًا ضَاقَتْ عَلَيَّ بِعَرْضِهِنَّ الدُّورُ وَارْتَعْتُ رَوْعَةَ مُسْتَهَامٍ وَالِهٍ وَالْعَظْمُ مِنِّي وَاهِنٌ مَكْسُورُ أَعَتِيقُ وَيْحَكَ إِنَّ حِبَّكَ قَدْ ثَوَى وَبَقِيتَ مُنْفَرِدًا وَأَنْتَ حَسِيرُ يَا لَيْتَنِي مِنْ قَبْلِ مَهْلِكِ صَاحِبِي غُيِّبْتُ فِي جَدَثٍ عَلَيَّ صُخُورُ فَلَتَحْدُثَنَّ بَدَائِعٌ مِنْ بَعْدِهِ تَعْيَا بِهِنَّ جَوَانِحٌ وَصُدُورُ قَالَ الْوَاقِدِيُّ : وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَيْضًا : بَاتَتْ تَأَوَّبُنِي هُمُومٌ . . . . . حُشَّدٌ مِثْلُ الصُّخُورِ فَأَمْسَتْ هَدَّتِ الْجَسَدَا يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْتُ الْغَدَاةَ بِهِ قَالُوا الرَّسُولُ قَدَ أَمْسَى مَيِّتًا فُقِدَا لَيْتَ الْقِيَامَةَ قَامَتْ بَعْدَ مَهْلِكِهِ وَلَا نَرَى بَعْدَهُ مَالًا وَلَا وَلَدَا وَاللَّهِ أُثْنِي عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِهِ مِنَ الْبَرِيَّةِ حَتَّى أَدْخَلَ الَّلحَدَا كَمْ لِي بَعْدَكَ مِنْ هَمٍّ يُنَصِّبُنِي إِذَا تَذَكَّرْتُ أَنِّي لَا أَرَاكَ بَدَا كَانَ الْمِصَفَّاءَ فِي الْأَخْلَاقِ قَدْ عَلِمُوا وَفِي الْعَفَافِ فَلَمْ نَعْدِلْ بِهِ أَحَدَا نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَدَنٍ مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالْأَخْلَاقَ وَالْجَسَدَا وَأَنْشَدَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ بِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُهَا مِنْ مَشْيَخَتِنَا قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَرْثِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَطَاوَلَ لِيَلِي وَاعْتَرَتْنِي الْقَوَارِعُ وَخَطْبٌ جَلِيلٌ لِلْبَلِيَّةِ جَامِعُ غَدَاةَ نَعَى النَّاعِي إِلَيْنَا مُحَمَّدًا وَتِلْكَ الَّتِي تَسْتَكُّ مِنْهَا الْمَسَامِعُ فَلَوْ رَدَّ مَيْتًا قَتْلُ نَفْسِي قَتَلْتُهَا وَلَكِنَّهُ لَا يَدْفَعُ الْمَوْتَ دَافِعُ فَآلَيْتُ لَا أُثْنِيَ عَلَى هُلْكِ هَالِكٍ مِنَ النَّاسِ مَا أَوْفَى ثَبِيرٌ وَفَارِعُ وَلَكِنَّنِي بَاكٍ عَلَيْهِ وَمُتْبِعٌ مُصِيبَتَهُ إِنِّي إِلَى اللَّهِ رَاجِعُ وَقَدْ قَبَضَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ قَبْلَهُ وَعَادٌ أُصِيبَتْ بِالرُّزَى وَالتَّبَابِعُ فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَنْ يَقُومُ بِأَمْرِنَا ؟ وَهَلْ فِي قُرَيْشٍ مِنْ إِمَامٍ يُنَازِعُ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِنْ قُرَيْشٍ هُمُ هُمُ أَزِمَّةُ هَذَا الْأَمْرِ وَاللَّهُ صَانِعُ عَلِيٌّ أَوِ الصِّدِّيقُ أَوْ عُمَرٌ لَهَا وَلَيْسَ لَهَا بَعْدَ الثَّلَاثَةِ رَابِعُ فَإِنْ قَالَ مِنَّا قَائِلٌ غَيْرَ هَذِهِ أَبَيْنَا وَقُلْنَا اللَّهُ رَاءٍ وَسَامِعُ فَيَا لَقُرَيْشٍ قَلِّدُوا الْأَمْرَ بَعْضَهُمْ فَإِنَّ صَحِيحَ الْقَوْلِ لِلنَّاسِ نَافِعُ وَلَا تُبْطِئُوا عَنْهَا فُوَاقًا فَإِنَّهَا إِذَا قُطِعَتْ لَمْ يُمْنَ فِيهَا الْمَطَامِعُ
ذِكْرُ مَنْ كَانَ يُفْتِي بِالْمَدِينَةِ وَيُقْتَدَى بِهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَ ذَلِكَ وَإِلَى مَنِ انْتَهَى عِلْمُهُمْ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ
أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ
<<
<
1
2
3
4
5
6
>
>>