وَمِنْ بَنِي السَّلْمِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ النَّحَّاطِ وَيُقَالُ : النَّحَّاطُ بْنُ كَعْبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ السَّلَمِ . وَأُمُّهُ جَمِيلَةُ بِنْتُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ وَهُوَ عَبْدُ عَمْرِو بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، مِنَ الْأَوْسِ . فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَأُمَّ عُبَيْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُمَا أُمَامَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ مِنْ بَلْحُبْلَى بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ
| |
وَمِنْ بَنِي وَائِلِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ وَوَلَدُ مُرَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ يُقَالُ لَهُمُ الْجُعَادِرَةُ
| |
|
مِحْصَنُ بْنُ أَبِي قَيْسِ بْنِ الْأَسْلَتِ وَاسْمُ أَبِي قَيْسٍ : صَيْفِيٌّ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، وَاسْمُ الْأَسْلَتِ : عَامِرُ بْنُ جُشَمِ بْنِ وَائِلٍ ، وَلَمْ يَكُنْ لِمِحْصَنٍ عَقِبٌ ، وَكَانَ الْعَقِبُ لِأَخِيهِ عَامِرِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ انْقَرَضُوا , فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَكَانَ أَبُو قَيْسٍ قَدْ كَادَ أَنْ يُسْلِمَ , وَذَكَرَ الْحَنِيفِيَّةَ فِي شِعْرِهِ ، وَذَكَرَ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ يُقَالُ لَهُ بِيَثْرِبَ : الْحَنِيفُ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ , وَأُمُّهُ رَيْطَةُ بِنْتُ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ . وَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى . وَأُمُّهُ بِنْتُ مَحْمِيَةَ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ ، وَهِشَامٌ , وَهَاشِمٌ , وَعِمْرَانُ . وَأُمُّ إِيَاسٍ , وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ , وَأُمُّ سَعِيدٍ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ هَاشِمٍ الْكِنْدِيَّةُ مِنْ بَنِي وَهْبِ بْنِ الْحَارِثِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَبْلَ أَبِيهِ
| |
وَمِنْ بَنِي جُمَحِ بْنِ عَمْرٍو
| |
|
سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ , وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ . وَلَمْ يَكُنْ لِسَعِيدٍ وَلَدٌ وَلَا عَقِبٌ ، وَالْعَقِبُ لِأَخِيهِ جَمِيلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ مِنْ وَلَدِهِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ وَلِيِّ الْقَضَاءِ بِبَغْدَادَ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ ، وَأَسْلَمَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَبْلَ خَيْبَرَ , وَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ , وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ بِالْمَدِينَةِ دَارًا
| |
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ . . . وَأَسْلَمُ لِي فِي دِينِي ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَمَرَتْنِي بِالَّذِي أَنْبَهُ لِي فِي دُنْيَايَ وَأَشَرُّ لِي فِي آخِرَتِي ، وَإِنَّ عَلِيًّا قَدْ بُويِعَ لَهُ وَهُوَ يَدُلُّ بِسَابِقَتِهِ وَهُوَ غَيْرُ مُشْرِكِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ ، ارْحَلْ يَا وَرْدَانُ ، ثُمَّ خَرَجَ وَمَعَهُ ابْنَاهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , فَبَايَعَهُ عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ وَكَتَبَا بَيْنَهُمَا كِتَابًا نُسْخَتُهُ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا تَعَاهَدَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنْ بَعْدِ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَحَمَّلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ الْأَمَانَةَ ، إِنَّ بَيْنَنَا عَهْدَ اللَّهِ عَلَى التَّنَاصُرِ وَالتَّخَالُصِ وَالتَّنَاصُحِ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَالْإِسْلَامِ ، وَلَا يَخْذُلُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ بِشَيْءٍ وَلَا يَتَّخِذَ مِنْ دُونِهِ وَلِيجَةً وَلَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَلَدٌ وَلَا وَالِدٌ أَبَدًا مَا حَيِينَا فِيمَا اسْتَطَعْنَا , فَإِذَا فُتِحَتْ مِصْرُ , فَإِنَّ عَمْرًا عَلَى أَرْضِهَا وَإِمَارَتُهُ الَّتِي أَمَّرَهُ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبَيْنَنَا التَّنَاصُحُ وَالتَّوَازُرُ وَالتَّعَاوُنُ عَلَى مَا نَابَنَا مِنَ الْأُمُورِ , وَمُعَاوِيَةُ أَمِيرُ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي النَّاسِ وَفِي عَامَّةِ الْأَمْرِ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ الْأُمَّةَ , فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ , فَإِنَّهُمَا يَدْخُلَانِ فِي أَحْسَنِ أَمْرِهَا عَلَى أَحْسَنِ الَّذِي بَيْنَهُمَا فِي أَمْرِ اللَّهِ الَّذِي بَيْنَهُمَا مِنَ الشَّرْطِ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ . وَكَتَبَ وَرْدَانُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ قَالَ : وَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا , فَقَامَ , فَخَطَبَ أَهْلَ الْكُوفَةِ , فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ الْأَبْتَرَ بْنَ الْأَبْتَرِ بَايَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ , وَحَضَّهُمْ عَلَيْهِ ، فَالْعَضُدَ وَاللَّهِ الشَّلَّاءُ عَمْرُو وَنُصْرَتُهُ
| |
الصَّحَابَةُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ
| |
|
خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ . . . أُصَاحِبُ , فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ , فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي أُرِيدُ , فَأَسْرَعَ الْإِجَابَةَ وَخَرَجْنَا جَمِيعًا , فَأَدْلَجْنَا سَحَرًا , فَلَمَّا كُنَّا بِالْهِلِّ إِذَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ ، قُلْنَا : وَبِكَ ، قَالَ : أَيْنَ مَسِيرُكُمْ ؟ فَأَخْبَرَنَاهُ ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَيْضًا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِنُسْلِمَ . فَاصْطَحَبْنَا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ ، فَلَمَّا اطَّلَعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِالنُّبُوَّةِ , فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ، فَأَسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ الْحَقِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا رَجَوْتُ أَلَّا يُسْلِمَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي كُلَّ مَا أَوْضَعْتُ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُّبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِكَ فَقَالَ خَالِدٌ : وَتَقَدَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ , فَأَسْلَمَا ، وَبَايَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِ أَسْلَمْتُ يَعْدِلُ بِي أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِيمَا يَجْزِيهِ
| |
أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى | |
أبان بن سعيد بن العاص | |
|
عبد الله بن سعيد بن العاص | |
سعيد بن سعيد بن العاص | |
جبير بن مطعم بن عدي | |
|
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة | |
الأسود بن عوف بن عبد عوف | |
عبد الله بن أبي بكر الصديق | |
|
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق | |
عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان | |
عمرو بن سُعدَى ، من بني قريظة | |
|
أبو سعد بن وهب النضري | |
رفاعةُ بنُ سِموال القرظي | |
ثعلبة ، وأُسيد ابنا سعية القرظيان | |
|
أسد بن عُبيد القُرَظيّ | |
عبد الله بن عثمان
| |
جُلَيْبِيْب
| |
|
أبو سعد بن أبي فضالة
| |
الفاكه بن سعد
| |
سراقة بن الحارث الأنصاري
|