الرئيسية
أخبار مكة للأزرقي
شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي
المفاريد لأبي يعلى الموصلي
الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق
السنن الكبير للبيهقي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
أخبار مكة للأزرقي
مَنْ كَرِهَ أَنْ يُدْخِلَ شَيْئًا مِنْ حِجَارَةِ الْحِلِّ فِي الْحَرَمِ ، أَوْ يُخْرِجَ شَيْئًا مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَمِ إِلَى الْحِلِّ ، أَوْ يَخْلِطَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ
مَا ذُكِرَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّهُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
تَذَكُّرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ مَكَّةَ
حَدُّ مَنْ هُوَ حَاضِرُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ الدَّابَّةِ وَمَخْرَجِهَا
مَا ذُكِرَ مِنَ الْمُحَصَّبِ وَحُدُودِهِ
ذِكْرُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَتَرْكِهِ دُخُولَ بُيُوتِ مَكَّةَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ
مَنْ كَرِهَ كِرَاءَ بُيُوتِ مَكَّةَ ، وَمَا جَاءَ فِي بَيْعِ رِبَاعِهَا وَمَنْعِ تَبْوِيبِ دُورِهَا ، وَإِخْرَاجِ الرَّقِيقِ وَالدَّوَابِّ مِنْهَا
مَنْ لَمْ يَرَ بِكِرَائِهَا وَبَيْعِ رِبَاعِهَا بَأْسًا
سُيُولُ وَادِي مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
سُيُولُ وَادِي مَكَّةَ فِي الْإِسْلَامِ
ذِكْرُ سَيْلِ الْجُحَافِ وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَكَانَ سَيْلُ الْجُحَافِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، صَبَّحَ الْحَاجَّ يَوْمًا - وَذَلِكَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ - وَهُمْ آمِنُونَ غَارُّونَ قَدْ نَزَلُوا فِي وَادِي مَكَّةَ وَاضْطَرَبُوا الْأَبْنِيَةَ ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَطَرِ إِلَّا شَيْءٌ يَسِيرٌ ، إِنَّمَا كَانَتِ السَّمَاءُ فِي صَدْرِ الْوَادِي ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ رَشَاشٌ مِنْ ذَلِكَ
مَا ذُكِرَ مِنْ أَمْرِ الْوَقُودِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ
مَا جَاءَ فِي مَنْزَلِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَحُدُودِ مِنًى
مَوْضِعُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى ، وَمَنَازِلِ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
بَابُ مَا ذُكِرَ مِنَ النُّزُولِ بِمِنًى ، وَأَيْنَ نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا
مَا ذُكِرَ مِنَ الْبِنَاءِ بِمِنًى ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ
مَا جَاءَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ
مَا جَاءَ فِي مَسْجِدِ الْكَبْشِ
مَنْ أَوَّلُ مَنْ رَمَى الْجِمَارَ ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ
فِي أَوَّلِ مَنْ نَصَبَ الْأَصْنَامَ بِمِنًى
فِي رَفْعِ حَصَى الْجِمَارِ
فِي ذِكْرِ حَصَى الْجِمَارِ كَيْفَ يُرْمَى بِهِ
مِنْ أَيْنَ تُرْمَى الْجَمْرَةُ ، وَمَا يُدْعَى عِنْدَهَا ، وَمَا جَاءَ فِي ذَلِكَ
مَا ذُكِرَ مِنَ اتِّسَاعِ مِنًى أَيَّامَ الْحَجِّ ، وَلِمَ سُمِّيَتْ مِنًى ، وَأَسْمَاءِ جِبَالِهَا وَشِعَابِهَا
مَا جَاءَ فِي صِفَةِ مسجد مِنًى وَذَرْعِهِ وَأَبْوَابِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : ذَرْعُ مَسْجِدِ الْخَيْفِ مِنْ وَجْهِهِ فِي طُولِهِ مِنْ حِدَتِهِ الَّتِي تَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ إِلَى حِدَتِهِ الَّتِي تَلِي عَرَفَةَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَلَاثَةٍ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا وَاثْنتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَمِنْ حِدَتِهِ الَّتِي تَلِي الطَّرِيقَ السُّفْلَى فِي عَرْضِهِ إِلَى حِدَتِهِ الَّتِي تَلِي الْجَبَلَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَتا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَطُولُهُ مِمَّا يَلِي الْجَبَلَ مِنْ حِدَتِهِ السُّفْلَى إِلَى حِدَتِهِ الَّتِي تَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَثَمَانَ عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُهُ مِمَّا يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ مِائَتَا ذِرَاعٍ ، وَفِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ ثَلَاثُ ظِلَالٍ ، وَفِي شِقِّهِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ ظُلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَفِي شِقِّهِ الَّذِي يَلِي أَسْفَلَ مِنًى ظُلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَفِي شِقِّهِ الَّذِي أَسْفَلَ مِنًى ظُلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَفِي شِقِّهِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ ظُلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، وَفِيهِ مِنَ الْأَسَاطِينِ مِائَةٌ وَثَمَانٍ وَسِتُّونَ أُسْطُوَانَةً ، مِنْهَا فِي الْقِبْلَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ ، مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ ، وَفِي شِقِّهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ ، وَفِي أَسْفَلِهِ وَهُوَ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ , وَفِي شِقِّهِ الْأَيْسَرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ إِحْدَى وَثَلَاثُونَ ، مِنْهَا وَاحِدَةٌ فِي الظُّلَّةِ ، وَعَلَى الْأَسَاطِينِ مِنَ الطَاقَاتِ مِائَةُ طَاقَةٍ وَتِسْعَ عَشَرَةَ طَاقَةٍ , مِنْهَا فِي الْقِبْلَةِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ , شِقِّهِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي الْجَانِبِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ ، طُولُ الطَّاقَاتِ فِي السَّمَاءِ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَمَا بَيْنَ كُلِّ أُسْطُوَانَتَيْنِ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَبَعْضُهَا يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فِي طُولِ الطَّاقَاتِ ، وَمَا بَيْنَ الْأَسَاطِينِ ، وَعَلَى الْأَسَاطِينِ الدَّاخِلَةِ فِي الظِّلَالِ جَوَايِزُ خَشَبِ دَوْمٍ ، طُولُ كُلِّ أُسْطُوَانَةٍ فِي السَّمَاءِ أَحَدَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَطُولُ السَّقْفِ فِي السَّمَاءِ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَفِيهِ مِنَ الْقَنَادِيلِ مِائَةُ قِنْدِيلٍ , وَاحِدٌ وَسَبْعُونَ قِنْدِيلًا ، مِنْهَا فِي الْقِبْلَةِ وَاحَدَ وَثَمَانُونَ قِنْدِيلًا ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ وَاحِدٌ وَثَلَاثُونَ , وَذَرْعُ عَرْضِ الظِّلَالِ مِنْ أَوْسَطِهَا الظُّلَّةُ الَّتِي تَلِي الْقِبْلَةَ سَبْعَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُ الظُّلَّةِ الَّتِي تَلِي الشِّقَّ الْأَيْمَنَ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُ الظُّلَّةِ تَلِي عَرَفَاتٍ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَعَرْضُ الظُّلَّةِ الَّتِي تَلِي الْجَبَلَ أَحَدَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَفِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ مَنَارَةٌ مُرَبَّعَةٌ عَرْضُهَا سِتَّةُ أَذْرُعٍ ، وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا مِثْلُهُ ، وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَفِيهَا مِنَ الدَّرَجِ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ دَرَجَةً ، مِنْ ذَلِكَ مِنْ خَارِجٍ دَرَجَتَانِ ، وَفِيهَا ثَمَانِ مُسْتَرَاحَاتٍ ، وَفِيهَا ثَمَانِ كُوَاءٍ ، وَبَابُهَا طَاقٌ ، وَفَوْقَهَا ثَمَانِ شُرَّافَاتٍ ، فِي كُلِّ وَجْهٍ شُرَّافَتَانِ وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمَنَارَةِ إِلَى قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَمِنَ الْمَنَارَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَعَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَمِنَ الْمَنَارَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ أَحَدٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَمِنَ الْمَنَارَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ تِسْعُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَفِي الْمَسْجِدِ سِقَايَةٌ طُولُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعًا ، وَدُخُولُهَا فِي الْأَرْضِ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ ، وَعَرْضُهَا خَمْسَةُ أَذْرُعٍ ، وَلَهَا بَابَانِ عَلَيْهِمَا بَابُ سَاجٍ ، وَهِيَ بَيْنَ الْمَنَارَةِ وَبَيْنَ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ ، وَفِي زَاوِيَةِ مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ دَرَجَةٌ مُرَبَّعَةٌ ، يُصْعَدُ فِيهَا إِلَى سُطُوحِ الْمَسْجِدِ ، طُولُهَا خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَفِيهَا مِنَ الدَّرَجِ سَبْعٌ وَثَلَاثُونَ دَرَجَةً ، وَفِيهَا مِنَ الْمُسْتَرَاحَاتِ تِسْعٌ ، وَمِنَ الْكُوَاءِ عَشْرٌ ، وَبَابُهَا طَاقٌ فِي ظُلَّةِ الْمَسْجِدِ الَّتِي تَلِي عَرَفَاتٍ ، وَعَلَى دَرَجَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثٌ وَخَمْسُونَ شُرَّافَةً وَنِصْفُ شُرَّافَةٍ ، مِنْهَا عَلَى جَدْرِ الْقِبْلَةِ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ مِائَةٌ وَثَلَاثُ شُرَّافَاتٍ وَنِصْفٌ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَةُ سَبْعُونَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ مِائَةٌ وَثَلَاثُ شُرَّافَاتٍ ، وَعَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ دَاخِلٍ مِنَ الشُّرَفِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرُونَ ، مِنْهَا عَلَى جَدْرِ الْقِبْلَةِ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ أَرْبَعٌ وَتِسْعُونَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ ، وَعَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنَ الْمَيَازِيبِ مِنْ دَاخِلٍ وَخَارِجٍ سِتَّةٌ وَثَمَانُونَ ، وَمِنْهَا مِمَّا يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ ، وَمِنْهَا مِمَّا يَلِي الطَّرِيقَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا مِمَّا يَلِي عَرَفَةَ تِسْعَةٌ ، وَمِنْهَا مِمَّا يَلِي الْجَبَلَ خَمْسَةَ عَشَرَ ، وَمِنْهَا فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ ، وَفِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ وَاحِدٌ وَذَرْعُ طُولِ جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ نَوَاحِيهِ مِنْ دَاخِلٍ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَبَعْضُهَا يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، وَطُولُ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَةَ أَحَدَ عَشَرَ ذِرَاعًا ، وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَذَرْعُ طُولِ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ ، وَطُولُ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ الْإِمَارَةِ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا
ذِكْرُ سَعَةِ مَسْجِدِ مِنًى ، وَتَكْسِيرِهِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : طُولُ الْمَسْجِدِ مِنْ حَدِّ الطَّاقَاتِ الَّتِي تَلِي الْقِبْلَةَ إِلَى حَدِّ الطَّاقَاتِ الَّتِي تَلِي عَرَفَةَ مِنْ وَسَطِهِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَحَدٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُهُ مِنْ حَدِّ الظُّلَّةِ الَّتِي تَلِي الطَّرِيقَ إِلَى الظُّلَّةِ الَّتِي تَلِي الْجَبَلَ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَسَبْعَةُ أَصَابِعَ ، يَكُونُ تَكْسِيرُهُ أَحَدَ وَعِشْرُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَثَمَانِمِائَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَثَلَاثَةُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ طُولِهِ مِنْ وَسَطِهِ مِنْ دَارِ الْإِمَارَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُهُ مِنْ وَسَطِ الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَتِسْعَةٌ وَثَمَانُونَ ذِرَاعًا وَتِسْعَةُ أَصَابِعَ ، يَكُونُ مُكَسَّرًا ثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسِتَّةٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا وَرُبُعُ ذِرَاعٍ
صِفَةُ أَبْوَابِ مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَذَرْعُهَا قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : فِيهِ عِشْرُونَ بَابًا ، مِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الطَّرِيقَ تِسْعَةُ أَبْوَابٍ شَارِعَةٍ فِي الرَّحَبَةِ عَلَى السُّوقِ ، طُولُ كُلِّ بَابٍ مِنْهَا ثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُ كُلِّ بَابٍ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ ، وَبَعْضُهَا يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فِي الْعَرْضِ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ خَمْسَةٌ ، طُولُ كُلِّ بَابٍ مِنْهَا ثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ ، وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُ كُلِّ بَابٍ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ ، وَبَعْضُهَا يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فِي الْعَرْضِ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ ، مِنْهَا ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ طُولُ كُلِّ بَابٍ مِنْهَا ثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ ، وَعَرْضُ الْبَابِ الْأَوَّلِ مِنْهَا خَمْسَةُ أَذْرُعٍ ، وَعَرْضُ الثَّانِي أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَأَرْبَعُ أَصَابِعَ ، وَعَرْضُ الثَّالِثِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَالْبَابُ الرَّابِعُ طُولُهُ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ ، وَعَرْضُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ، وَفِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ بَابَانِ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ ، الْبَابُ الْأَوَّلُ مِنْهُمَا طُولُهُ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعَانِ ، وَالْبَابُ الثَّانِي طُولُهُ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ وَسِتَّةُ أَصَابِعَ ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعَانِ
ذَرْعُ مِنًى وَالْجِمَارِ وَمَأْزِمَيْ مِنًى إِلَى مُحَسِّرٍ قَالَ : وَمِنْ حَدِّ مَسْجِدِ مِنًى الَّذِي يَلِي عَرَفَاتٍ إِلَى وَسَطِ حِيَاضِ الْيَاقُوتَةِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَسَبْعُمِائَةٍ وَثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا ، وَمِنْ وَسَطِ حِيَاضِ الْيَاقُوتَةِ إِلَى حَدِّ مُحَسِّرٍ أَلْفَا ذِرَاعٍ ، وَمِنْ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى قَرِينِ الثَّعَالِبِ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَخَمْسُمِائَةٍ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْ مِنًى مِنَ الْجَبَلِ إِلَى الْجَبَلِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا ، وَذَرْعُ الطَّرِيقِ طَرِيقِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْعَلَمِ الَّذِي عَلَى الْجِدَارِ إِلَى الْجِدَارِ الَّذِي بِحِذَائِهِ سَبْعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا ، الطَّرِيقُ الْمَفْرُوشَةُ بِحِجَارَةٍ يَمُرُّ عَلَيْهَا سَيْلُ مِنًى ، مِنْ ذَلِكَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُ الْجَدْرِ الَّذِي بَيْنَ الطَّرِيقَيْنِ ذِرَاعَانِ ، وَطُولُهُ ذِرَاعٌ ، وَبَعْضُهُ يَزِيدُ وَبَعْضُهُ يَنْقُصُ فِي الطُّوَلِ ، وَعَرْضُ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ الْعَقَبَةِ الْمُدَرَّجَةِ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَمِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ - وَهِيَ مِنْ أَوَّلِ الْجِمَارِ - مِمَّا يَلِي مَكَّةَ إِلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَسَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ ذِرَاعًا ، وَاثْنَتَا عَشَرَ إِصْبَعًا ، وَمِنَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى إِلَى الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ - وَهِيَ تَلِي مَسْجِدَ مِنًى - ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةَ أَذْرُعٍ ، وَمِنَ الْجَمْرَةِ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ مِنًى إِلَى أَوْسَطِ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَأَحَدٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَذَرْعُ مِنًى مِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ سَبْعَةُ آلَافٍ وَمِائَتَا ذِرَاعٍ ، وَعَرْضُ مِنًى مِنْ مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي بِحِذَائِهِ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَذَرْعُ عَرْضِ طَرِيقِ شِعْبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ - وَهُوَ حِيَالَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ - سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ حِيَالَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى وَهِيَ الطَّرِيقِ الْوُسْطَى - وَهِيَ الَّتِي سَلَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ مِنْ مُزْدَلِفَةَ حِينَ غَدَا مِنْ قُزَحَ إِلَى الْجَمْرَةِ ، وَلَمْ تَزَلِ الْأَئِمَّةُ أَئِمَّةُ الْحَجِّ تَسْلُكُهَا حَتَّى تُرِكَتْ مِنْ سَنَةِ الْمِائَتَيْنِ ، وَجَاءَ أُمَرَاءُ لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ سَلَكُوا الطَّرِيقَ الْمُلَاصِقَةَ بِالْمَسْجِدِ ، وَلَيْسَتْ بِطَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَمَانِيَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا ، وَالدُّكَّانُ الَّذِي فِي حَدِّ الْجَمْرَةِ بَيْنَهُمَا
ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَصِفَةُ أَبْوَابِهِ قَالَ : وَمِنْ حَدِّ مُؤَخِّرِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ مِيلَانِ ، وَذَرْعُ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَشِبْرٌ فِي مِثْلِهِ ، وَيَكُونُ مُكَسَّرًا ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَخَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَأَحَدٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَالْمَسْجِدُ يَدُورُ حَوْلَهُ جِدَارٌ لَيْسَ بِمُظَلَّلٍ ، وَذَرْعُ طُولِ جَدْرِ الْقِبْلَةِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا مَعْطُوفًا ، فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَفِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِثْلَهُ , وَبَقِيَّةُ الْجُدْرَيْنِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ , وَمُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ سِتَّةٌ : بَابٌ فِي الْقِبْلَةِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ، وَبَابٌ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، سَعَتُهُ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَعَلَى الْجُدُرَاتِ مِنَ الشُّرَفِ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ شُرَّافَةً ، مِنْهَا عَلَى جِدَارِ الْقِبْلَةِ سِتَّ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ثَمَانِ عَشْرَةَ شُرَّافَةً ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ مِنْ شِقِّهِ الْأَيْسَرِ إِلَى قُزَحَ أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَقُزَحُ عَلَيْهِ أُسْطُوَانَةٌ مِنْ حِجَارَةٍ مُدَوَّرَةٌ ، تَدْوِيرُ حَوْلِهَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، فِيهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَهِيَ عَلَى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ ، كَانَ يُوقَدُ عَلَيْهَا فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ بِالشَّمْعِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ تُوقَدُ عَلَيْهَا النَّارُ بِالْحَطَبِ ، فَلَمَّا مَاتَ هَارُونُ الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا يَضَعُونَ عَلَيْهَا مَصَابِيحَ كِبَارًا ، يُسْرَجُ فِيهَا بِفَتْلٍ جِلَالٍ ، فَكَانَ ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَكَانًا بَعِيدًا ، ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ تُوقَدُ عَلَيْهَا مَصَابِيحُ صِغَارٌ ، وَفَتْلٍ رِقَاقٍ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>