الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الشكر لابن أبي الدنيا
من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيوية
الهم و الحزن لابن أبي الدنيا
نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثامن
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ مَاتَ بِمَكَّةَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ هَارُونَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَمَاتَ بِمَكَّةَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ أَحَادِيثُ
مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثِقَةٌ كَثِيرُ الْغَلَطِ
الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَنَزَلَ مَكَّةَ وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ
سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَيُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ الْمَكِّيُّ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَهُوَ صَاحِبُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَرَاوِيَتُهُ مَاتَ بِمَكَّةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الطَّائِفَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَهُوَ قَسِيُّ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنَ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنَ مُضَرَ وَيُكْنَى عُرْوَةُ أَبَا يَعْفُورَ وَأُمُّهُ سُبَيْعَةُ بِنْتُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ
أَبُو مَلِيحِ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ ابْنُهُ أَبُو مَلِيحِ بْنُ عُرْوَةَ وَابْنُ أَخِيهِ قَارَبُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ لِأَهْلِ الطَّائِفِ : لَا نُجَامِعُكُمْ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا وَقَدْ قَتَلْتُمْ عُرْوَةَ ثُمَّ لَحِقَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَا فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَوَلَّيَا مَنْ شِئْتُمَا قَالَا : نَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَخَالَكُمَا أَبَا سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فَحَالِفَاهُ فَفَعَلَا وَنَزَلَا عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَأَقَامَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ فَقَاضَوِا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا قَاضَوْهُ عَلَيْهِ وَأَسْلَمُوا وَرَجَعَا مَعَ الْوَفْدِ فَقَالَ أَبُو مَلِيحٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مِائَتَا مِثْقَالِ ذَهَبٍ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَقْضِيَهُ مِنْ حُلِيِّ الرَّبَّةِ يَعْنِي اللَّاتَ فَعَلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ
قَارَبُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ لَمَّا كَلَّمَ أَبُو مَلِيحٍ عَنْ عُرْوَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَضَاءِ دَيْنِ أَبِيهِ قَالَ قَارَبُ بْنُ الْأَسْوَدٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودِ أَبِي فَإِنَّهُ تَرَكَ دَيْنًا مِثْلَ دَيْنِ عُرْوَةَ فَاقْضِهِ عَنْهُ مِنْ مَالِ الطَّاغِيَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْأَسْوَدَ مَاتَ كَافِرًا فَقَالَ قَارَبٌ : تَصِلُ بِهِ قَرَابَةً إِنَّمَا الدَّيْنُ عَلَيَّ وَأَنَا مَطْلُوبٌ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذًا أَفْعَلُ فَقَضَى عَنْ عُرْوَةَ وَالْأَسْوَدِ دَيْنَهُمَا مِنْ مَالِ الطَّاغِيَةِ
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ وَكَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا
غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ . وَأُمُّ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ كُنَّةُ بِنْتُ كُسَيْرَةَ بْنِ ثُمَالَةَ مِنَ الْأَزْدِ وَأَخُوهُ لِأُمِّهِ أَوْسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ فَهُمَا ابْنَا كُنَّةَ إِلَيْهَا يُنْسَبُونَ . وَكَانَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ شَاعِرًا وَفَدَ عَلَى كِسْرَى فَسَأَلَهُ أَنْ يَبْنِي لَهُ حِصْنًا بِالطَّائِفِ فَبَنَى لَهُ حِصْنًا بِالطَّائِفِ ثُمَّ جَاءَ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَ غَيْلَانُ وَعِنْدَهُ عَشَرُ نِسْوَةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَفَارِقْ بَقِيَّتَهُنَّ فَقَالَ : قَدْ كُنَّ وَلَا يَعْلَمْنَ أَيَّتَهُنَّ آثَرُ عِنْدِي وَسَيَعْلَمْنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَاخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَجَعَلَ يَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ مِنْهُنَّ أَقْبِلِي وَمَنْ لَمْ يُرِدْ يَقُولُ لَهَا : أَدْبِرِي حَتَّى اخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَفَارَقَ بَقِيَّتَهُنَّ وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ إِنَّ نَافِعًا كَانَ لِغَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ فَفَرَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَسْلَمَ وَغَيْلَانُ مُشْرِكٌ ثُمَّ أَسْلَمَ غَيْلَانُ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَاءَهُ
وَابْنُهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَاتَ شُرَحْبِيلُ سَنَةَ سِتِّينَ
عَبْدُ يَالِيلَ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُقْدَةَ بْنِ غِيَرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَكَانَ رَأْسَ وَفْدِ ثَقِيفٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا كَانَ عَبْدُ يَالِيلَ سِنَّ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ
وَابْنُهُ كِنَانَةُ بْنُ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُقْدَةَ بْنِ غِيَرَةَ بْنِ عَوْفٍ كَانَ شَرِيفًا وَقَدْ أَسْلَمَ مَعَ وَفْدِ ثَقِيفٍ
الْحَارِثُ بْنُ كَلَدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِلَاجٍ وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غِيَرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَكَانَ طَبِيبَ الْعَرَبِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ مَنْ كَانَتْ بِهِ عِلَّةٌ أَنْ يَأْتِيَهُ فَيَسْأَلَهُ عَنْ عِلَّتِهِ وَكَانَتْ سُمَيَّةُ أُمُّ زِيَادٍ لِلْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ
وَابْنُهُ نَافِعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي انْتَقِلْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَافْتَلَى بِهَا الْخَيْلَ
الْعَلَاءُ بْنُ جَارِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غِيَرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ دُهْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ أَبَانَ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ ثَقِيفٍ قَدِمَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ وَفْدِ ثَقِيفٍ وَكَانَ أَصْغَرَ الْوَفْدِ سِنًّا فَكَانُوا يَخْلِفُونَهُ عَلَى رِحَالِهِمْ يَتَعَاهَدُهَا لَهُمْ فَإِذَا رَجَعُوا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَامُوا وَكَانَتِ الْهَاجِرَةُ أَتَى عُثْمَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ قَبْلَهُمْ سِرًّا مِنْهُمْ وَكَتَمَهُمْ ذَلِكَ وَجَعَلَ يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدِّينِ وَيَسْتَقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ سُورًا مِنْ فِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا وَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا عَمَدَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلَهُ وَاسْتَقْرَأَهُ وَإِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَسَأَلَهُ وَاسْتَقْرَأَهُ ، فَأُعْجِبَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحَبَّهُ فَلَمَّا أَسْلَمَ الْوَفْدُ وَكَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ الَّذِي قَاضَاهُمْ عَلَيْهِ وَأَرَادُوا الرُّجُوعَ إِلَى بِلَادِهِمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِّرْ عَلَيْنَا رَجُلًا مِنَّا فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ وَهُوَ أَصْغَرُهُمْ لِمَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حِرْصِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ عُثْمَانُ : فَكَانَ آخِرُ عَهْدٍ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ اتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا , وَإِذَا أَمَمْتَ قَوْمَكَ فَاقْدُرْهُمْ بِأَضْعَفِهِمْ وَإِذَا صَلَّيْتَ لِنَفْسِكَ فَأَنْتَ وَذَاكَ
وَأَخُوهُ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ دُهْمَانَ وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَوْسُ بْنُ عَوْفٍ الثَّقَفِيُّ أَحَدُ بَنِي مَالِكٍ وَهُوَ الَّذِي رَمَى عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ فَقَتَلَهُ ثُمَّ قَدِمَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَقَدْ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُقَاضِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَقِيفًا خَافَ مِنْ أَبِي مَلِيحِ بْنِ عُرْوَةَ وَمِنْ قَارَبِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَنَهَاهُمَا عَنْهُ وَقَالَ : أَلَسْتُمَا مُسْلِمَيْنِ ؟ قَالَا : بَلَى . قَالَ : فَتَأْخُذَانِ بِذُحُولِ الشِّرْكِ وَهَذَا رَجُلٌ قَدْ قَدِمَ يُرِيدُ الْإِسْلَامَ وَلَهُ ذِمَّةٌ وَأَمَانٌ وَلَوْ قَدْ أَسْلَمَ صَارَ دَمُهُ عَلَيْكُمَا حَرَامًا ثُمَّ قَارَبَ بَيْنَهُمْ حَتَّى تَصَافَحُوا وَكَفُّوا عَنْهُ وَمَاتَ أَوْسُ بْنُ عَوْفٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ
أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ
الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ
الْحَارِثُ بْنُ أُوَيْسٍ الثَّقَفِيُّ وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ
الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيُّ
نُمَيْرُ بْنُ خَرَشَةَ الثَّقَفِيُّ كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ قَدْ وَلِيَ الطَّائِفَ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ أَيْضًا الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>