الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الأربعون للنسوي
أخبار مكة للفاكهي
المنتقى من مسند المقلين لدعلج السجزي
مسند عائشة
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد الثامن
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَفْلَحَ الطَّائِفِيُّ سَمِعَ مِنْهُ وَكِيعٌ ، وَغَيْرُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَوْسَنَ الطَّائِفِيُّ وَكَانَ قَدْ نَزَلَ مَكَّةَ ، سَمِعَ مِنْهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى وَغَيْرُهُمْ
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ وَكَانَ قَدْ نَزَلَ مَكَّةَ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا وَكَانَ يُعَالِجُ الْأُدُمَ
تَسْمِيَةُ مَنْ نَزَلَ الْيَمَنَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَبْيَضُ بْنُ حَمَّالٍ الْمَازِنِيُّ مِنْ حِمْيَرَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ هُوَ مِنَ الْأَزْدِ مِمَّنْ كَانَ أَقَامَ بِمَأْرِبَ مِنْ وَلَدِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ
فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الذُّؤَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ غُطَيْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ يُحَابِرَ وَهُوَ مُرَادُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُدَدٍ وَهُوَ مِنْ مَذْحِجٍ
قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ وَاسْمُ مَكْشُوحٍ : هُبَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ الْغُزَيِّلِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بِدَا بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْبَثَانَ بْنِ زَاهِرِ بْنِ مُرَادٍ وَكَانَ هُبَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ سَيِّدَ مُرَادٍ وَكُوِيَ عَلَى كَشْحِهِ بِالنَّارِ فَقِيلَ الْمَكْشُوحُ , وَابْنُهُ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ فَارِسُ مَذْحِجٍ ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الْأَسْوَدَ الْعَنْسِيَّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ
عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُصْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زُبَيْدٍ الصَّغِيرِ وَهُوَ مُنَبِّهُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مَازِنَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُنَبِّهٍ وَهُوَ جِمَاعُ زُبَيْدٍ وَهُوَ مِنْ مَذْحِجٍ وَكَانَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ فَارِسَ الْعَرَبِ
صُرَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ وَكَانَ يَنْزِلُ جُرَشَ
نَمَطُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ لَأْيِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ أَرْحَبَ مِنْ هَمْدَانَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافِدًا فِي عِدَّةٍ مِنْ قَوْمِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَطْعَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُعْمَةً تَجْرِي عَلَيْهِمْ إِلَى الْيَوْمِ
حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ الْأَزْدِيُّ
صَخْرٌ الْغَامِدِيُّ مِنَ الْأَزْدِ
قَيْسُ بْنُ الْحُصَيْنِ ذِي الْغُصَّةِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ قَنَانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ مَذْحِجٍ قَالَ : وَفَدَ قَيْسُ بْنُ الْحُصَيْنِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي الْحَارِثِ وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَأَجَازَهُ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا وَانْصَرَفَ هُوَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ إِلَى بِلَادِهِمْ نَجْرَانَ الْيَمَنِ فَلَمْ يَمْكُثُوا إِلَّا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَدَانِ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ الدَّيَّانِ وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ قَطَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ مَذْحِجٍ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ اسْمُهُ عَبْدُ الْحَجَرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا عَبْدُ الْحَجَرِ فَقَالَ : أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ
وَأَخُوهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَدَانِ بْنِ الدَّيَّانِ بْنِ قَطَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ شَرِيفًا شَاعِرًا وَكَانَ فِي الْوَفْدِ . قَالَ : قَالَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ : وَالدَّيَّانُ الْحَاكِمُ
يَزِيدُ بْنُ الْمُحَجَّلِ وَاسْمُهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَزْنِ بْنِ مَوْأَلَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ مَذْحِجٍ كَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ مِنْ نَجْرَانَ وَأَنْزَلَهُمْ خَالِدٌ مَنْزِلَهُ وَإِنَّمَا سُمِيَّ أَبُوهُ الْمُحَجَّلَ لِبَيَاضٍ كَانَ بِهِ وَقَدْ رَأَسَ
شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَنَانِيُّ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَادٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ كَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ مِنْ نَجْرَانَ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ أَوَاقِي ثُمَّ انْصَرَفَ هُوَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ إِلَى بِلَادِهِمْ , فَلَمْ يَمْكُثُوا إِلَّا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زُرْعَةُ ذُو يَزَنَ مِنْ حِمْيَرٍ
الْحَارِثُ وَنُعَيْمُ ابْنَا عَبْدِ كُلَالٍ
وَالنُّعْمَانُ قَيْلُ ذِي رُعَيْنٍ
مَالِكُ بْنُ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيُّ وَرَهَاءُ بَطْنٌ مِنْ مَذْحِجٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ بِكِتَابِهِ إِلَى مُلُوكِ حِمْيَرٍ وَكَانَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ وَكَتَبَ يُوصِي بِهِمْ
مَالِكَ بْنَ عُبَادَةَ وَهُوَ أَيْضًا مِنْ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ وَكَتَبَ يُوصِي بِهِمْ
عُقْبَةُ بْنُ نَمِرٍ وَهُوَ أَيْضًا مِنْ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ وَكَتَبَ إِلَى زُرْعَةَ ذِي يَزَنَ يُوصِيهِ بِهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ أَنْ يَجْمَعُوا الصَّدَقَةَ فَيَدْفَعُوهَا إِلَى رُسُلِهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ أَيْضًا مِنْ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ
زُرَارَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدَّاءِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ جُشَمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ مِنْ مَذْحِجٍ وَكَانَ فِي وَفْدِ النَّخَعِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّصْفِ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَهُمْ مِائَتَا رَجُلٍ فَنَزَلُوا فِي دَارِ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَدَثِ ثُمَّ جَاءُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقُرِّينَ بِالْإِسْلَامِ قَدْ بَايَعُوا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ بِالْيَمَنِ فَقَالَ لَهُ زُرَارَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ سَفَرِي هَذَا عَجَبًا فَقَالَ : وَمَا رَأَيْتَ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ أَتَانًا تَرَكْتُهَا فِي الْحَيِّ كَأَنَّهَا وَلَدَتْ جَدْيًا أَسْفَعَ أَحْوَى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَرَكْتَ أَمَةً لَكَ مُصِرَّةٍ عَلَى حَمْلٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَرَكْتُ أَمَةً لِي قَدْ حَمَلَتْ قَالَ : فَإِنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا وَهُوَ ابْنُكَ . قَالَ : فَمَا بَالُهُ أَسْفَعُ أَحْوَى ؟ فَقَالَ : ادْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ قَالَ : هَلْ بِكَ مِنْ بَرَصٍ تَكْتُمُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَلِمَ بِهِ أَحَدٌ وَلَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ غَيْرُكَ قَالَ : فَهُوَ ذَاكَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَأَيْتُ النُّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ عَلَيْهِ قُرْطَانِ وَدُمْلَجَانِ وَمَسَكَتَانِ قَالَ : ذَاكَ مَلِكُ الْعَرَبِ رَجَعَ إِلَى أَحْسَنِ زِيِّهِ وَبَهْجَتِهِ قَالَ : وَرَأَيْتُ عَجُوزًا شَمْطَاءَ خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ : تِلْكَ بَقِيَّةُ الدُّنْيَا قَالَ : وَرَأَيْتُ نَارًا خَرَجَتْ مِنَ الْأَرْضِ فَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنٍ لِي يُقَالُ لَهُ عَمْرٌو وَهِيَ تَقُولُ لَظَى لَظَى بَصِيرٌ وَأَعْمَى أَطْعِمُونِي آكُلْكُمْ أَهْلَكُمْ وَمَالَكُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تِلْكَ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفِتْنَةُ ؟ قَالَ : يَقْتُلُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ وَيَشْتَجِرُونَ اشْتِجَارَ أَطْبَاقِ الرَّأْسِ , وَخَالَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ يَحْسِبُ الْمُسِيءُ فِيهَا أَنَّهُ مُحْسِنٌ وَيَكُونُ دَمُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْمُؤْمِنِ أَحَلَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ , إِنْ مَاتَ ابْنُكَ أَدْرَكْتَ الْفِتْنَةَ وَإِنْ مِتَّ أَنْتَ أَدْرَكَهَا ابْنُكَ قَالَ : فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أُدْرِكَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُهَا ، فَمَاتَ وَبَقِيَ ابْنُهُ عَمْرٌو فَكَانَ مِمَّنْ خَلَعَ عُثْمَانَ بِالْكُوفَةِ
أَرْطَاةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً شَهِدَ بِهِ الْقَادِسِيَّةَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَخُوهُ دُرَيْدُ بْنُ كَعْبٍ فَقُتِلَ
الْأَرْقَمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بِشْرِ بْنِ يَاسِرِ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَسْلَمَ
وَبْرُ بْنُ يُحَنِّسَ وَكَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ الَّذِينَ كَانُوا بِالْيَمَنِ فَقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمَ وَقَدِمَ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَبْنَاءِ بِالْيَمَنِ فَنَزَلَ عَلَى بَنَاتِ النُّعْمَانِ بْنِ بُزُرْجَ فَأَسْلَمْنَ وَبَعَثَ إِلَى فَيْرُوزَ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ فَأَسْلَمَ وَإِلَى مركبوذ فَأَسْلَمَ وَكَانَ ابْنُهُ عَطَاءُ بْنُ مركبوذ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ بِصَنْعَاءَ وَأَسْلَمَ بَاذَانُ بِالْيَمَنِ وَبَعَثَ بِإِسْلَامِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>