هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
15959 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ - أَوْ قَالَ : بِقُدَيْدٍ - فَجَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ ، فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ . فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَقَالَ حِينَئِذٍ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ، وَلَا عَذَابَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَالَ : إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ - أَوْ قَالَ : ثُلُثَا اللَّيْلِ - يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي ، مَنْ ذَا يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ، مَنِ الَّذِي يَدْعُونِي فأَستَجِيبُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : صَدَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ فِي نَفْسِي ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللَّهَ ، وَقَالَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، ثُمَّ يُسَدِّدُ ، إِلَّا سَلَكَ ، فِي الْجَنَّةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ - أَوْ قَالَ : بِقَدِيدٍ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو قال : بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبغض إليهم من الشق الآخر ، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا ، فقال رجل : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه . فحمد الله ، وقال حينئذ : أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله صدقا من قلبه ، ثم يسدد إلا سلك في الجنة ، قال : وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ، وقال : إذا مضى نصف الليل أو قال : ثلثا الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا يستغفرني فأغفر له ، من الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الصبح حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فجعل الناس يستأذنونه ، فذكر الحديث ، قال : وقال أبو بكر : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله ، وقال خيرا ، ثم قال : أشهد عند الله ، وكان إذا حلف ، قال : والذي نفس محمد بيده ، ما من عبد يؤمن بالله ، ثم يسدد ، إلا سلك ، في الجنة فذكر الحديث ، حدثنا حسن بن موسى ، قال : حدثنا شيبان ، عن يحيى يعني ابن أبي كثير ، قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة ، رجل من أهل المدينة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال : بقديد فذكر الحديث
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،