هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  141 الْخَامِسُ والْعشْرُونَ: عن أَبِي موسى رضي اللَّه عنه، عن النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صدقةٌ"قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجدْ؟ قالَ:"يعْمَل بِيَديِهِ فَينْفَعُ نَفْسَه وَيَتَصدَّقُ": قَال: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يسْتطِعْ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْملْهوفَ"قالَ: أَرأَيْت إِنْ لَمْ يسْتَطِعْ قالَ:"يَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ"قالَ: أَرأَيْتَ إِنْ لَمْ يفْعلْ؟ قالْ:"يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صدَقةٌ" متفقٌ عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  141 الخامس والعشرون: عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل مسلم صدقة"قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال:"يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق": قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف"قال: أرأيت إن لم يستطع قال:"يأمر بالمعروف أو الخير"قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال:"يمسك عن الشر فإنها صدقة" متفق عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 141 - Bab 13 (Numerous ways of doing Good)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Abu Musa Al-Ash'ari (May Allah be pleased with him) reported: The Prophet (Peace be upon him) said, "Giving in charity is an obligation upon every Muslim". It was said (to him): "What about one who does not find (the means) to do so?" He (Peace be upon him) said, "Let him work with his hands, thus doing benefit to himself and give in charity." It was said to him: "What if he does not have (the means) to do so?" He (Peace be upon him) said, "Then let him assist the needy, the aggrieved." It was said: "What about if he cannot even do this?" He (Peace be upon him) said, "Then he should enjoin good." He was asked: "What if he cannot do that?" He (the Prophet (Peace be upon him)) said, "He should then abstain from evil, for verily, that is a charity from him".

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( الخامس والعشرون: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله: على كل مسلم) حقمتأكد كل يوم ( صدقة) شكراً لنعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحد، فالمراد منها هنا العموم البدلي وإن كانت في سياق الإثبات، ويدل له ورود التصريح به في الرواية السابقة «كل سلامى من الناس عليه صدقة» وقد تقدم في خبر «الصحيحين» أنها ثلاثمائة وستون.
وعند أحمد وأبي داود مرفوعاً «في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه، قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبي ا؟ قال: النخاعة في المسجد فيدفنها، والشيء ينحيه عن الطريق، فإن لم يجد فركعتا الضحى تجزيه صدقة» كما تقدم ( قال أرأيت) بفتح التاء: أي: أخبرني ( إن لم يجده) أي: ما يتصدق به من المال ( قال: يعمل بيديه فينفع نفسه) بعمله: أي: بثمنه أو بأجره أو بثمره ( ويتصدق) منه، ففيه الحثّ على اكتساب ما تدعو إليه حاجة الإنسان من طعام وشراب وملبس ليصون وجهه عن الغير وما يتصدق به ليكتسب الثواب الجزيل بالقصد الجميل ( قال: أرأيت إن لم يستطع) العمل المذكور ليتصدق منه ( قال: يعين ذا الحاجة الملهوف) قال المصنف: الملهوف عند أهل اللغة يطلق على المتحسر وعلى المضطر، وإعانته أن يحمله على دابته أو يعينه على حمل متاعه عليها أو يوصل حاجة لمن لا يقدر على إيصالها من ذي سلطان ونحوه «وا في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» ( قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير) شك من الراوي ( قال: أرأيت إن لم يفعل) أي: وهو معذور في ترك ذلك أو كان الأمر بذلك المعروف ليس مفروضاً على الكفاية ( قال: يمسك) بضم الياء: أي: يمسك نفسه ويحبسها ( عن الشر) بألا يفعل شيئاً منه فيلزم من ذلك القيام بجميع الواجبات وترك المحرمات، ومنه: أي: من الشرّ ترك الفرائض ( فإنها) أي: هذه الخصلة ( صدقة) منه على نفسه لسلامتها من الهلاك، وعلى غيره لكف الشرّ عنه، بل هذا هو الشكر الواجب الكافي في شكر هذه النعم وغيرها، أما الشكر المستحب فبأن يزيد على ذلك بنوافل الطاعات القاصرة كالأذكار والمتعدية كالصدقة والإعانة ( متفق عليه) .