هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1205 وَعَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا، عن النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَحْفُوا الشَّوارِبَ وأَعْفُوا اللِّحَى" مُتفقُ عليهِ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1205 وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" متفق عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1205 - Bab 215 (The Excellence of using Miswak (Tooth-Stick))
Chapter 9 (The Book of Virtues)

Ibn 'Umar (May Allah be pleased with them) reported: The Prophet (Peace be upon him) said, "Trim the moustaches and let the beard grow."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: أحفوا الشوارب) قال المصنف: أي أخفوا ما طال منها على الشفتين ( وأعفوا) بقطع الهمزة فيه كالذي قبل: أي وفروا ( اللحى) قال ابن السكيت وغيره: يقال في جمع اللحية لحى ولحى بالكسر والضم لغتان والكسر أفصح.
قال المصنف: حصل من مجموع روايات هذا اللفظ في «الصحيحين» خمس روايات أعفوا وأوفوا وأرخوا ووفروا، ومعناها كلها تركها على حالها، هذا هو الظاهر من الحديث الذي تقتضيه ألفاظه، وهو الذي قاله جماعة من أصحابنا وغيرهم من العلماء ( متفق عليه) ورواه الترمذي والنسائي من حديث ابن عمر، ولم يعز السيوطي في الجامع الصغير الحديث للبخاري بل اقتصر فيه على ذكر مسلم، ولعل هذا اللفظ لمسلم، وللبخاري من حديث ابن عمر بلفظ «خالفوا المشركين» وعنده من حديثه أيضاً «أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى» اهـ.
قال السيوطي: ورواه ابن عدي من حديث أبي هريرة، ووراه الطحاوي من حديث أنس وزاد في آخره «ولا تشبهوا باليهود» ورواه ابن عدي والبيهقي في الشعب من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وزاد بدل وقوله «ولا تشبهوا» قوله «وانتفوا الشعر الذي في الآناف» .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 216- باب: في تأكيد وجوب الزكاة وبيان فضلها وما يتعلق بها قال الله تعالى ( ¬1) : ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) .
وَقَالَ تَعَالَى ( ¬2) : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ باب تأكيد وجوب الزكاة هي لغة النماء والتطهير وشرعاً جزء مخصوص يخرج من مال مخصوص على وجه مخصوص ( وبيان فضلها) معطوف على تأكيد ( و) بيان ( ما يتعلق بها) من بيان بعض ما يجب فيه الزكاة، ومن يجب عليه ( قال الله تعالى: وأقيموا الصلاة) أي: بإتمام أركانها وشرائطها من قولهم أقمت العود أزلت عوجه ( وآتوا) أي: اعطوا ( الزكاة) دل قرن إعطائها بإقامة الصلاة على عظم تاكيد ذلك ( وقال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله) أي: ليتذللوا غاية التذلل له ( مخلصين له الدين) بأن لا يشركوا معه فيه شركاً جلياً بأن يعبدوا غيره معه كما يفعل المشركون أو شركاً خفياً بأن يرائي العامل بعمله، أو يسمع به فإن الأول يمنع أصل الإِيمان، والثاني يمنع ثواب الأعمال المفعولة كذلك ( حنفاء) مائلين عن كل دين باطل ( ويقيموا الصلاة) عطف على يعبدوا ( ويؤتوا) أي: يعطوا ( الزكاة وذلك) أي: ما ذكر من الإِيمان مخلصاً وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ( دين القيمة) أي: دين الملة أو الشريعة المستقيمة، وقيل: هي جمع القيم أي: الأمة القائمين لله تعالى.
وتقدم تفسير هذه الأية أول باب الإخلاص ( وقال تعالى: خذ من أموالهم) أي: أموال المؤمنين ( صدقة تطهرهم) عن الذنوب ورذيلة البخل ( وتزكيهم بها) أي: ترفعهم بالصدقة إلى منازل المصدقين ¬__________ ( ¬1) سورة البقرة، الآية: 43.
( ¬2) سورة البينة، الآية: 5.
وَقَالَ تَعَالَى ( ¬1) : ( خُذْ مِنْ أمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) .
1204- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "بُنِيَ الإسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإقَامِ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ" متفقٌ عَلَيْهِ.
( ¬2) .
1205- وعن طَلْحَةَ بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب التيمي رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرُ الرَّأسِ نَسْمَعُ ـــــــــــــــــــــــــــــ المخلصين.
ففي الحديث والصدقة برهان.