بَابُ بَيَانِ مُشْكَلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5261 وَكَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ قَالَا : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْأُبُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي أَبَا إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيَّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَعَجَّلُوا الْحَجَّ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5262 وَكَمَا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبٍ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ ، فَإِنَّهُ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ ، وَتَكُونُ الْحَاجَةُ فَكَانَ مِثْلَ ذَلِكَ مَا قَصَدَ إِلَيْهِ مِنَ الدُّعَاءِ الْجَامِعِ خَوْفًا أَنْ يُحَاوِلَ الدُّعَاءَ بِغَيْرِ الْكَلَامِ الْجَامِعِ ، فَيَقْطَعُهُ عَنْ ذَلِكَ مَا يَقْطَعُ عَنْ مِثْلِهِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَامِعِ مِنَ الْكَلَامِ لِيَخْرُجَ بِهِ ذَلِكَ الدُّعَاءُ ، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا كَانَ خَاطَبَ بِهِ جُوَيْرِيَةَ زَوْجَتَهُ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَعْنَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5263 ـ كَمَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ ، كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ ، فَغَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَهَا ، وَكَرِهَ أَنْ يُقَالَ : خَرَجَ مِنْ عِنْدِ بَرَّةَ ، فَسَمَّاهَا جُوَيْرِيَةَ ، فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وَرَجَعَ إِلَيْهَا بَعْدَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، وَهِيَ عَلَى حَالِهَا ، فَقَالَ : لَمْ تَزَالِي عَلَى حَالِكِ بَعْدُ ؟ ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنِّي قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِجَمِيعِ مَا قُلْتِ ، لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَكَمَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ اسْمُ جُوَيْرِيَةَ بَرَّةَ قَالَ : وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ . وَكَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجُوَيْرِيَةَ وَهِيَ فِي - ذَكَرَ مَكَانًا - ثُمَّ مَرَّ بِهَا قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ ، فَقَالَ لَهَا : مَا زِلْتِ بَعْدُ هَاهُنَا ، أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5264 وَكَمَا حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى جُوَيْرِيَةَ ، وَهِيَ فِي مُصَلَّاهَا ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، فَقَالَ لَهَا : يَا جُوَيْرِيَةُ ، مَا زِلْتِ فِي مَقْعَدِكِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أُعِيدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِثْلَ ذَلِكَ وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : فَكَانَ فِي حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ هَذَا مِنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا مَا دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَى اسْتِعْمَالِهِ مِنَ الْكَلَامِ الَّذِي يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ يَمْتَثِلُونَ فِيهِ هَذَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ فِي الْكَلَامِ الَّذِي يَتَكَلَّمُونَ بِهِ لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ ، كَانَتِ الْأَفْعَالُ الَّتِي يَفْعَلُونَهَا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ كَذَلِكَ أَيْضًا ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،