جَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

جَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3434 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : نَا قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : نَا قُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ الْعَامِرِيَّةِ ، وَاللَّفْظُ ، لَفْظُ ابْنِ مَعْمَرٍ ، قَالَتْ : اعْتَمَرْتُ فِي رَجَبٍ فَدَفَعْتُ إِلَى الرَّبَذَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَأَذَّنُوا وَأَقَامُوا ، ثُمَّ قَالُوا : يَا أَبَا ذَرٍّ ، ادْنُ فَصَلِّ بِالْقَوْمِ فَأَبَى فَنَادَى أَبُو ذَرٍّ رَجُلًا فَأَبَى فَنَادَى الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ فَأَبَى حَتَّى اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ أَنْ تَصْفَرَّ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِهِمْ رَجُلٌ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو ذَرٍّ بِوَجْهِهِ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ بَعْضِ صَلَاتِهِمْ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَامَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَقَامَ خَلْفَهُ نَاسٌ فَلَمَّا أَنْ رَآهُمُ خَلْفَهُ يُصَلُّونَ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ ، فَلَمَّا أَنْ رَآهُمْ قَدْ تَرَكُوا الْمَقَامَ رَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَامَ يُصَلِّي فَجِئْتُ أَنَا حَتَّى قُمْتُ خَلْفَهُ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ عَنْ يَمِينِهِ فَجَاءَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَامَ خَلْفِي وَخَلْفَهُ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ عَنْ يَسَارِهِ فَقَامَ ، بَيْنَنَا كُلُّ إِنْسَانٍ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي عَلَى حِدَةٍ ، وَالنَّبِيُّ يَقْرَأُ بِآيَةٍ وَاحِدَةٍ { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ حَتَّى صَلَّى الْغَدَاةَ بِهَا يَرْكَعُ وَبِهَا يَسْجُدُ وَبِهَا يَقُومُ وَبِهَا يَدْعُو وَبِهَا يَجْلِسُ ، فَأَوْمَأَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنْ سَلْهُ عَمَّا صَنَعَ الْبَارِحَةَ تَقْرَأُ بِآيَةٍ وَاحِدَةٍ وَقَدْ عَلَّمَكَ اللَّهُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَلَوْ فَعَلَهُ غَيْرُكَ وَجَدْنَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى يَبْتَدِئَنِي بِهِ فَيَسْأَلَهُ أَبُو ذَرٍّ فَسَأَلَهُ أَبُو ذَرٍّ ، فَقَالَ : دَعَوْتُ لِأُمَّتِي ، فَقَالَ : مَاذَا أُجِبْتَ وَمَاذَا رُدَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : مَا لَوِ اطَّلَعُوا عَلَيْهِ اطِّلَاعَةً لَتَرَكَ كَثِيرٌ مِنْهُمُ الصَّلَاةَ قَالَ : أَفَلَا أَذْهَبُ فَأُبَشِّرُ النَّاسَ بِذَلِكَ فَذَهَبَ مُعَنِّفًا قَذْفَةَ حُجْرٍ فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ تَبْعَثْ بِهَا إِلَى النَّاسِ يَتَّكِلُوا عَنِ الْعِبَادَةِ ، قَالَ : فَرَدَّنِي وَلَمْ أَقَلْ شَيْئًا وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَبُو ذَرٍّ وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقِ . وَقُدَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَغَيْرُهُمَا وَجَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ هَذِهِ فَلَا نَعْلَمُ حَدَّثَ عَنْهَا غَيْرُ قُدَامَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،