مُقَدِّمَة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حَدِيثُ ابْنِ الْقَاصِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَلَامَةُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّابُلْسِيُّ فَسَّحَ اللَّهُ فِي مُدَّتِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ الْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرَوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الْفَارِقِيُّ الشَّافِعِيُّ رَحْمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِجَازَةً قَالَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الصَّلَاحِ إِجَازَةً ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَامَ أَحَدَ وَسِتِّمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ ، أنا الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ابْنِ أَبِي الْفَتْحِ الرَّارَانِيُّ ، أنا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقُ ، أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْخَطِيبُ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ حَسَّانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَنِيعِيُّ الْمَخْزُومِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مَرَّاتٍ ثَلَاثًا قُلْتُ لَهُ : أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَجَلِيُّ قَدِمَ عَلَيْكُمْحدثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَنْدُولَهَ ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الزَّجَّاجِيُّ : نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ قَالَ : وَأَمَّا قِصَّةُ أَبِي عُمَيْرٍ فَأَنَا ذَاكِرُهَا بِرِوَايَتِهَا ، وَمُلَطِّفٌ الْقَوْلَ فِي تَخْرِيجِ مَا فِيهَا مِنْ وُجُوهِ الْفِقْهِ وَالسُّنَّةِ وَفُنُونِ الْفَائِدَةِ وَالْحِكْمَةِ ؛ لِيَعْلَمَ الزَّارِي عَلَى أَهْلِ الْحَدِيثِ بِهِ أَنَّهُمْ بِالْمَدْحِ بِهِ أَوْلَى وَأَنَّ السُّكُوتَ كَانَ بِهِ أَحْرَى ، وَذَلِكَ أَنَّ فِيهِ سِتِّينَ وَجْهًا مِنَ الْفِقْهِ ، وَسَنَأْتِي ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَبِعَوْنِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ ، عَلَى بَيَانِ ذَلِكَ وَتَفْصِيلِهِ :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،