ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ , وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا أَصَابَ الرُّكْنَ مِنَ الْحَرِيقِ , وَذَرْعِ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ وَتَفْسِيرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

139 أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ : انْصَدَعَ الرُّكْنُ بِثَلَاثِ فِرَقٍ فَرَأَيْتُهُ مُتَكَسِّرًا حَتَّى شَدَّهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْفِضَّةِ ، وَأَدْخَلَ الْحَجَرَ فِي الْبَيْتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

140 وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ : حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : كَانَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ قَبْلَ الْحَرِيقِ مِثْلَ لَوْنِ الْمَقَامِ فَلَمَّا احْتَرَقَ اسْوَدَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

141 قَالَ الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ قَالَ : رَأَيْتُ الْبَيْتَ كَأَنَّهُ حُمَمَةٌ وَالْحَجَرُ مُلْقًى بِالْأَرْضِ بَائِنًا ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَوَّلَ مَنْ رَبَطَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ , زَعَمُوا لَمَّا أَصَابَهُ مِنَ الْحَرِيقِ مَا أَصَابَهُ ، ثُمَّ كَانَتِ الْفِضَّةُ الَّتِي عَلَيْهِ قَدْ رَقَّتْ وَتَزَعْزَعَتْ وَتَقَلْقَلَتْ حَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، حَتَّى خَافُوا عَلَى الرُّكْنِ أَنْ يَنْقَضَّ ، فَلَمَّا اعْتَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونُ الرَّشِيدُ عُمْرَتَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الطَّحَّانِ ، وَمَوْلَى ابْنِ الْمُشَمْعِلِ وَكَانَا بَصِيرَيْنِ بِالْهَنْدَسَةِ ، فَأَمَرَهُمَا بِعَمَلِهِ ، وَأَمَرَ بِالْحِجَارَةِ الَّتِي بَيْنَهَا الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ فَثُقِبَتْ بِالْمَاسِ مِنْ فَوْقِهَا وَتَحْتِهَا ، ثُمَّ أَفْرَغَ فِيهَا الْفِضَّةَ وَهِيَ الْفِضَّةُ الَّتِي عَلَيْهِ إِلَى الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْأَرْضِ وَذَرْعُ مَا يَدُورُ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْفِضَّةِ ذِرَاعٌ وَأَرْبَعُ أَصَابِعَ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ إِلَى الْأَرْضِ ذِرَاعَانِ وَثُلُثَا ذِرَاعٍ ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ ، وَالْمَقَامِ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَحَوَّلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ طَوْقٌ مِنْ فِضَّةٍ مُفَرَّغٌ ، وَهُوَ يَلِي الْجُدُرَ , وَدُخُولُ الْفِضَّةِ الَّتِي حَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ عَنْ وَجْهِ حَدِّ الْجُدُرِ أُصْبُعَانِ وَنِصْفٌ .
وَشَبَرْتُ أَنَا بِيَدِي غَيْرَ مَرَّةٍ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ وَذَرَعْتُهُ فَإِذَا هُوَ فِي طُولِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ إِصْبَعًا بِإِصْبِعِي ، وَعَرْضُهُ سَبْعُ أَصَابِعَ ، وَذَرَعْتُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ قَبْلَ الزَّوَالِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،