بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقَتْلِ الْخَوَارِجِ وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمَهُ بِقِتَالِهِمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقَتْلِ الْخَوَارِجِ وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمَهُ بِقِتَالِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1520 أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ , وَهِشَامٌ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّهْرَ , فَلَمَّا قُتِلَتِ الْخَوَارِجُ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُخْدَجَ الْيَدِ أَوْ مُؤْدَنَ الْيَدِ أَوْ مُثَدَّنَ الْيَدِ قَالَ : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَقَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ قَالَ : انْظُرُوا وَقَلِّبُوا الْقَتْلَى قَالَ : فَاسْتَخْرَجُوا رَجُلًا آدَمَ مُثَدَّنَ يَدِهِ الْيُمْنَى , كَأَنَّهَا ثَدْي الْمَرْأَةِ , فَلَمَّا رَآهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , وَرَفَعَ يَدَيْهِ , فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , وَشَكَرَ اللَّهَ الَّذِي وَلَّاهُ قَتْلَهُمْ , وَالَّذِي أَكْرَمَهُ بِقِتَالِهِمْ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا سَبَقَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَرَامَةِ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ قَالَ عُبَيْدَةُ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَشَيْءٌ بَلَغَكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْهُ ؟ قَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1521 وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ , عَنْ أَشْعَثَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّهْرَ , فَلَمَّا قُتِلَ أَهْلُ النَّهْرِ قَالَ : إِنَّ فِيهِمْ رَجُلًا مُؤْدَنَ الْيَدِ , أَوْ مُثَدَّنَ الْيَدِ , أَوْ مُخْدَجَ الْيَدِ , فَالْتَمِسُوهُ , فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ : الْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : فَالْتَمِسُوهُ فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ فِي وَهْدَةٍ وَالْقَتْلَى عَلَيْهِ قَالَ : وَكَانَتْ يَدَهُ إِذَا مُدَّتِ امْتَدَّتْ مِثْلَ يَدَهُ الْأُخْرَى , وَإِذَا أُرْخِيَتْ دَخَلَتْ وَلَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْعِصَابَةَ الَّتِي قَتَلْتُهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُبَيْدَةُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , مَرَّتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1522 وَأَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ , عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ قَتْلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْخَوَارِجَ ؛ نَظَرْتُ إِلَى وجُوهِهِمْ وَإِلَى شَمَائِلِهِمْ فَشَكَكْتُ فِي قِتَالِهِمْ , فَتَنَحَّيْتُ عَنِ الْعَسْكَرِ غَيْرَ بَعِيدٍ , فَنَزَلْتُ عَنْ دَابَّتِي وَرَكَزْتُ رُمْحِي , وَوَضَعْتُ دِرْعِي تَحْتِي , وَعَلَّقْتُ تُرْسِي مُسْتَتِرًا بِهِ مِنَ الشَّمْسِ , وَأَنَا مُعْتَزِلٌ عَنِ الْعَسْكَرِ نَاحِيَةً , إِذْ طَلَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَالِي وَلَهُ , أَنَا أَفِرُّ مِنْهُ وَهُوَ يَجِيءُ إِلَيَّ , فَقَالَ لِي : يَا جُنْدُبُ , مَا لَكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ تَنَحَّيْتَ عَنِ الْعَسْكَرِ ؟ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَصَابَنِي وَعْكٌ فَشَقَّ عَلَيَّ الْغُبَارُ فَلَمْ أَسْتَطِعِ الْوقُوفَ قَالَ : فَقَالَ لِي : أَمَا بَلَغَكَ مَا لِلْعَبْدِ فِي غُبَارِ الْعَسْكَرِ مِنَ الْأَجْرِ , ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ فَنَزَلَ , فَأَخَذْتُ بِرَأْسِ دَابَّتِهِ , وَقَعَدَ فَقَعَدْتُ , فَأَخَذْتُ التُّرْسَ بِيَدِي , فَسَتَرْتُهُ مِنَ الشَّمْسِ قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَقَاعِدٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ يَرْكُضُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ قَطَعُوا الْجِسْرَ ذَاهِبِينَ قَالَ : فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : إِنَّ مَصَارِعَهُمْ دُونَ النَّهْرِ قَالَ : وَإِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي أَخْبَرَهُ عِنْدَهُ وَاقِفٌ ؛ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَدْ وَاللَّهِ عَبَرُوا فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ : وَيْحَكَ إِنَّ مَصَارِعَهُمْ دُونَ النَّهْرِ قَالَ : فَجَاءَ فَارِسٌ آخَرُ يَرْكُضُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالَّذِي بَعَثَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَجَعُوا , ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ فَقَالُوا : قَدْ رَجَعُوا , حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَسَاقَطُونَ فِي الْمَاءِ زِحَامًا عَلَى الْعُبُورِ , ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ صَفُّوا الصُّفُوفَ وَرَمُوا فِينَا وَقَدْ جَرَحُوا فُلَانًا , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَذَا حِينَ طَابَ الْقِتَالُ قَالَ : فَوَثَبَ فَقَعَدَ عَلَى بَغْلَتِهِ , فَقُمْتُ إِلَى سِلَاحِي فَلَبِسْتُهُ , ثُمَّ شَدَدْتُهُ عَلَيَّ , ثُمَّ قَعَدْتُ عَلَى فَرَسِي , وَأَخَذْتُ رُمْحِي , ثُمَّ خَرَجْتُ , فَلَا وَاللَّهِ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَرِيكٍ مَا صَلَّيْتُ الْعَصْرَ قَالَ : الظُّهْرَ حَتَّى قَتَلْتُ بِيَدِي سَبْعِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1523 حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا بَكِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ , عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ , لَمَّا خَرَجُوا وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالُوا : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَجَلْ , كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ أُنَاسًا إِنِّي لَأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ , يَقُولُونَ الْحَقَّ لَا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ , وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ , أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فِيهِمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ , أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ , فَلَمَّا قَاتَلَهُمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا , فَقَالَ : ارْجِعُوا , فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ , وَلَا كُذِبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا , ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَأَتَوْا بِهِ عَلِيًّا حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ : أَنَا حَضَرْتُ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ , عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ , عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ , مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَذَكَرَ مِثْلَ الْحَدِيثِ سَوَاءً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1524 أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : سَأَلْتُ : سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ أَصْحَابِ النَّهْرِ ؟ فَقَالَ : حدثنا مَسْرُوقٌ قَالَ : سَأَلَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْهُمْ , فَقَالَتْ : هَلْ أَبْصَرْتَ أَنْتَ الرَّجُلَ الَّذِي يَذْكُرُونَ ذَا الثُّدَيَّةَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَمْ أَرَهْ , وَلَكِنْ قَدْ شَهِدَ عِنْدِي مَنْ قَدْ رَآهُ قَالَتْ : فَإِذَا قَدِمْتَ الْأَرْضَ فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِشَهَادَةِ نَفَرٍ قَدْ رَأَوْهُ أُمَنَاءَ قَالَ : فَجِئْتُ وَالنَّاسُ أَشْيَاعٌ قَالَ : فَكَلَّمْتُ مِنْ كُلٍّ سَبْعَ عَشْرَةَ مِمَّنْ قَدْ رَآهُ قَالَ : فَقُلْتُ : كُلُّ هَؤُلَاءِ عَدْلٌ رِضًى , فَقَالَتْ : قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا فَإِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ أَنَّهُ أَصَابَهُ بِمِصْرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1525 قَالَ إِسْمَاعِيلُ : قَالَ يَزِيدُ : وَحَدَّثَنِي مَنْ , سَمِعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُمْ شِرَارُ أُمَّتِي , يَقْتُلُهُمْ خِيَارُ أُمَّتِي ثُمَّ قَالَتْ : مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا مَا كَانَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَأَحْمَائِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،