ذِكْرُ اللَّدُودِ الَّذِي لُدَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اللَّدُودِ الَّذِي لُدَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1909 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ يَعْنِي حَاتِمَ بْنَ أَبِي صَغِيرَةَ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَكَى فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَأَفَاقَ حِينَ أَفَاقَ وَالنِّسَاءُ يَلْدُدْنَهُ فَقَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ قَدْ لَدَدْتُمُونِي وَأَنَا صَائِمٌ ، لَعَلَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ أَمَرَتْكُمْ بِهَذَا ، أَكَانَتْ تَخَافُ أَنْ يَكُونَ فِيَّ ذَاتُ الْجَنْبِ ؟ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَ عَلَيَّ ذَاتُ الْجَنْبِ ، لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدُّ كَمَا لَدَدْنَنِي غَيْرُ عَمِّيَ الْعَبَّاسُ . فَوَثَبَ النِّسَاءُ يَلِدُّ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1910 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ تَأْخُذُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَاصِرَةُ ، فَاشْتَدَّتْ بِهِ جِدًّا ، وَأَخَذَتْهُ يَوْمًا فَأُغْمِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ عَلَى الْفِرَاشِ فَلَدَدْنَاهُ ، فَلَمَّا أَفَاقَ عَرَفَ أَنَا قَدْ لَدَدْنَاهُ فَقَالَ : كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ كَانَ يُسَلِّطُ عَلَيَّ ذَاتَ الْجَنْبِ ؟ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَجْعَلَ لَهَا عَلَيَّ سُلْطَانًا ، وَاللَّهِ لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لَدَدْتُمُوهُ إِلَّا عَمِّيَ الْعَبَّاسُ ، قَالَتْ : فَمَا بَقِيَ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ بَعْضِ نِسَائِهِ تَقُولُ : أَنَا صَائِمَةٌ ، قَالُوا : تَرَيْنَ أَنَّا نَدَعُكِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ ؟ فَلَدَدْنَاهَا وَهِيَ صَائِمَةٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1911 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْأَبْيَضِ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : بُدِيءَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَكَانَ إِذَا خُفَّ عَنْهُ مَا يَجِدُ خَرَجَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَإِذَا وَجَدَ ثَقْلَةً قَالَ : مُرُوا النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا ، فَتَخَوَّفْنَا عَلَيْهِ ذَاتَ الْجَنْبِ ، وَثَقُلَ فَلَدَدْنَاهُ فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُشُونَةَ اللُّدِّ فَأَفَاقَ فَقَالَ : مَا صَنَعْتُمْ بِي ؟ قَالُوا : لَدَدْنَاكَ ، قَالَ : بِمَاذَا ؟ قُلْنَا : بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ ، وَشَيْءٍ مِنْ وَرْسٍ وَقَطَرَاتِ زَيْتٍ ، فَقَالَ : مَنْ أَمَرَكُمْ بِهَذَا ؟ قَالُوا : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ : هَذَا طِبٌّ أَصَابَتْهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ، يَعْنِي الْعَبَّاسَ ثُمَّ قَالَ : مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ عَلَيَّ ؟ قَالُوا : ذَاتَ الْجَنْبِ ، قَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1912 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ ، قَالَ : دَخَلَتْ أُمُّ بِشْرِ بْنِ الْبَرَاءِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ مِثْلَ هَذِهِ الْحُمَّى الَّتِي عَلَيْكَ عَلَى أَحَدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا : يُضَاعَفُ لَنَا الْبَلَاءُ كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : يَقُولُونَ : بِهِ ذَاتُ الْجَنْبِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَى رَسُولِهِ ، إِنَّهَا هُمَزَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَلَكِنَّهَا مِنَ الْأُكْلَةِ الَّتِي أَكَلْتُهَا أَنَا وَابْنُكِ ، هَذَا أَوَانَ قَطَعَتْ أَبْهَرِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1913 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ وَجَعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَدُّوهُ فَقَالَ : مَنْ أَمَرَكُمْ بِهَذَا ؟ أَخِفْتُمْ أَنْ تَكُونَ بِي ذَاتُ الْجَنْبِ ؟ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ ، أَمَرَتْكُمْ بِهَذَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، جَاءَتْ بِهِ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا عَمِّيَ الْعَبَّاسُ ، قَالَ : فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَلِدُّ بَعْضًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1914 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ : كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ هُمَا لَدَّتَاهُ ، قَالَ : فَالْتَدَّتْ يَوْمَئِذٍ مَيْمُونَةُ وَهِيَ صَائِمَةٌ لِقَسَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ، وَكَأَنَّهُ مِنْهُ عُقُوبَةٌ لَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،