:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
3954 قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حدثنا عَفَّانُ ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قال حدثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنِ الْفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ الْجَرْمِيِّ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَشَخَصَ بَصَرُهُ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا يُنَازِعُهُ الْكَلَامَ إِلَّا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : أَتَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْإِنْجِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وَالْقُرْآنَ ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَشَاءُ لَقَرَأْتُهُ قَالَ : ثُمَّ نَاشَدَهُ : هَلْ تَجِدُنِي نَبِيًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ؟ قَالَ : سَأُحَدِّثُكَ ، نَجِدُ مِثْلَكَ ، وَهَيْئَتَكَ ، وَمِثْلَ مَخْرَجِكَ ، وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِينَا ، فَلَمَّا خَرَجْتَ تَخَوَّفْنَا أَنْ تَكُونَ أَنْتَ هُوَ ، فَنَظَرْنَا ، فَإِذَا لَيْسَ أَنْتَ هُوَ قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : إِنَّا نَجِدُ أَنَّ مَعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَلَمْ نَرَ مَعَكَ إِلَّا الْقَلِيلَ قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَنَا هُوَ ، وَإِنَّهُمْ لَأُمَّتِي ، وَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
3954 قال أبو بكر : ثنا عفان ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا عاصم بن كليب ، عن الفلتان بن عاصم الجرمي ، قال : كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد ، فقال : لبيك يا رسول الله ولا ينازعه الكلام إلا قال : يا رسول الله قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشهد أني رسول الله ؟ قال : لا قال : أتقرأ التوراة ؟ قال : نعم قال : والإنجيل ؟ قال : نعم قال : والقرآن ؟ قال : والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته قال : ثم ناشده : هل تجدني نبيا في التوراة والإنجيل ؟ قال : سأحدثك ، نجد مثلك ، وهيئتك ، ومثل مخرجك ، وكنا نرجو أن تكون فينا ، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت هو ، فنظرنا ، فإذا ليس أنت هو قال : وكيف ؟ قال : إنا نجد أن معه من أمته سبعين ألفا ، ولم نر معك إلا القليل قال : فوالذي نفس محمد بيده لأنا هو ، وإنهم لأمتي ، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
