ذِكْرُ إِخْرَاجِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ زَمْزَمَ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَأُمِّهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ إِخْرَاجِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ زَمْزَمَ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَأُمِّهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

990 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَرْبِ بْنِ هَانِئٍ السُّلَمِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ وَأُمُّ إِسْمَاعِيلَ إِلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : كُلَا مِنَ الشَّجَرِ ، وَاشْرَبَا مِنَ الشِّعَابِ فَلَمَّا ضَاقَتِ الْأَرْضُ ، وَتَقَطَّعَتِ الْمِيَاهُ ، عَطِشَا ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اصْعَدْ وَانْصَبْ فِي هَذَا الْوَادِي ؛ حَتَّى لَا أَرَى مَوْتَكَ ، وَلَا تَرَى مَوْتِي ، فَفَعَلَتْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى أُمِّ إِسْمَاعِيلَ مَلَكًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَأَمَرَهَا فَصَرَخَتْ بِهِ فَاسْتَجَابَ لَهَا ، فَطَارَ الْمَلَكُ وَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ مَكَانَ زَمْزَمَ وَقَالَ : اشْرَبَا ، فَكَانَ سَيْحًا ، لَوْ تَرَكَتْهُ مَا زَالَ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهَا فَرَقَتْ مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَرَّتْ فِي السِّقَاءِ ، وَحَفَرَتْ لَهُ فِي الْبَطْحَاءِ ، فَنَضَبَ الْمَاءُ ، فَطَفِقَا كُلَّمَا نَضَبَ الْمَاءُ طَوَيَاهُ ، ثُمَّ هَلَكَ وَدَفَنَتْهُ السُّيُولُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

991 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَا : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ، لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ ، أَوْ قَالَ : لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ الْمَاءِ ، لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

992 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى هَاجَرَ ، لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

993 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَازِعِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ ، وَزَادَ فِيهِ قَالَ : وَقَالَ لَهَا الْمَلَكُ : لَا تَخَافِي عَلَى أَهْلِ هَذَا الْوَادِي ظَمَأً ؛ فَإِنَّهَا عَيْنٌ يَشْرَبُ بِهَا ضِيفَانُ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

994 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : اسْتَأْذَنَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ امْرَأَتَهُ سَارَةَ فِي جَارِيَتِهَا هَاجَرَ ، فَقَالَتْ : نَعَمْ ، عَلَى أَنْ لَا تَسُوءَنِي ، قَالَ : نَعَمْ ، فَأَطَافَ عَلَيْهَا ، فَوَلَدَتْ إِسْمَاعِيلَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ جَالِسٌ اسْتَبَقَ إِسْمَاعِيلُ وَإِسْحَاقُ إِلَيْهِ ، فَسَبَقَ إِسْمَاعِيلُ ، فَأَخَذَهُ أَبُوهُ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ ، فَلَمَّا جَاءَ إِسْحَاقُ أَخَذَهُ فَأَجْلَسَهُ عَلَى يَمِينِهِ ، وَعَنْ يَسَارِهِ إِسْمَاعِيلُ ، وَسَارَةُ تَطَّلِعُ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ ، قَدْ رَأَتْ مَا صَنَعَ إِبْرَاهِيمُ ، فَلَمَّا دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ قَالَتْ : قَدْ سَاءَنِي ، فَأَخْرِجْهُمَا عَنِّي ، فَانْطَلَقَ بِهِمَا حَتَّى نَزَلَ بِهِمَا مَكَّةَ ، وَتَرَكَ عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ قَلِيلٍ ، قَالَ : أَرْجِعُ فَآتِيكُمَا بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ أَيْضًا ، قَالَ : فَأَخَذَتْ هَاجَرُ بِثَوْبِهِ فَقَالَتْ : يَا إِبْرَاهِيمُ ، إِلَى مَنْ تَكِلُنَا هَا هُنَا ؟ قَالَ : أَكِلُكُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَانْطَلَقَ وَتَرَكَهَا ، فَنَفِدَ طَعَامُهُمْ وَشَرَابُهُمْ ، وَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، تَوَارَ عَنِّي حَتَّى تَمُوتَ ، فَتَوَارَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ ، وَقَدْ أَيْقَنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْمَوْتِ ، إِذْ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ ، فَقَالَ لِهَاجَرَ : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا أُمُّ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَنْ هَذَا مَعَكِ ؟ قَالَتِ : ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ لَهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِلَى مَنْ وَكَلَكُمْ إِبْرَاهِيمُ حِينَ ذَهَبَ ؟ قَالَتْ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ أَخَذْتُ بِثَوْبِهِ ، فَقُلْتُ : إِلَى مَنْ تَكِلُنَا ؟ قَالَ : أُوكِلِكُمَا إِلَى اللَّهِ ، قَالَ : وَكَلَكُمَا إِلَى كَافٍ ، قَالَ : ثُمَّ خَطَّ بَأُصْبُعِهِ فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ طَوَّلَهَا ، فَإِذَا الْمَاءُ يَنْبُعُ ، وَهِيَ زَمْزَمُ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعِي ابْنَكِ ، قَالَ : فَجَعَلَتْ تَدْعُوهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ ، فَجَاءَ وَهُوَ يَنْجُو ، وَقَدْ كَادَ أَنْ يَمُوتَ ، وَأَخَذَتْ قُوتَةً عِنْدَهَا يَابِسَةً ، فَجَعَلَتْ تَرُشُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ تَبُلُّهَا ، قَالَ لَهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّهَا رِيٌّ ، ثُمَّ صَعِدَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ : جَاءَكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، جَاءَنَا خَيْرُ رَجُلٍ فِي النَّاسِ ، فَحَدَّثَتْهُ ، فَقَالَ : إِنَّ ذَلِكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

995 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ، بِبَغْدَادَ قَالَ : حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا طَرَدَتْ هَاجَرَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ سَارَةُ ، وَضَعَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِمَكَّةَ ، عَطِشَتْ هَاجَرُ ، فَنَزَلَ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : هَذَا وَلَدُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَعَطْشَى أَنْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَبَحَثَ الْأَرْضَ بِجَنَاحِهِ ، فَخَرَجَ الْمَاءُ ، فَأَكَبَّتْ عَلَيْهِ هَاجَرُ تَشْرَبُهُ ، فَلَوْلَا ذَاكَ كَانَتْ عَيْنًا جَارِيَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

996 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ : أُخْبِرْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ كَعْبًا عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ : حَدِّثْنِي عَنْ زَمْزَمَ ، قَالَ : وَطْأَةُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، خَفْقَةٌ مِنْ جَنَاحِهِ حِينَ خَشِيَتْ هَاجَرُ عَلَى ابْنِهَا الْعَطَشَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

997 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ : بَلَغَنَا فِي الْحَدِيثِ الْمَأْثُورِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : كَانَ بَطْنُ مَكَّةَ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ قَرَارٌ ، حَتَّى أَنْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى لِإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ زَمْزَمَ ، فَعَمُرَتْ مَكَّةُ يَوْمَئِذٍ وَسَكَنَهَا مِنْ أَجْلِ الْمَاءِ قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُمْ جُرْهُمُ ، وَلَيْسَتْ مِنْ عَادٍ كَمَا يُقَالُ ، وَلَوْلَا الْمَاءُ الَّذِي أَنْبَطَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَا أَرَادَ مِنْ عِمَارَةِ بَيْتِهِ ، لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ بِهَا يَوْمَئِذٍ مَقَامٌ ، قَالَ عُثْمَانُ : وَذَكَرَ غَيْرُهُ أَنَّ زَمْزَمَ تُدْعَى سَابِقَ ، وَكَانَتْ وَطْأَةً مِنْ جِبْرِيلَ ، وَكَانَ سُقْيَاهَا لِإِسْمَاعِيلَ يَوْمَ فَرَّجَ لَهُ عَنْهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَأُمُّهُ عَطْشَانَانِ ، فَحَفَرَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ ذَلِكَ الْبِئْرَ ، ثُمَّ غَلَبَهُ عَلَيْهَا ذُو الْقَرْنَيْنِ ، وَأَظُنُّ أَنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ كَانَ سَأَلَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ وَقَدْ أَفْسَدْتُمْ بِئْرِي ؟ فَقَالَ ذُو الْقَرْنَيْنِ : لَيْسَ عَنْ أَمْرِي كَانَ ، وَلَمْ يُخْبِرْنِي أَحَدٌ أَنَّ الْبِئْرَ بِئْرُ إِبْرَاهِيمَ ، فَوَضَعَ السِّلَاحَ ، وَأَهْدَى إِبْرَاهِيمُ إِلَى ذِي الْقَرْنَيْنِ بَقَرًا وَغَنَمًا ، فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَبْعَةَ أَكْبُشٍ فَأَقْرَنَهُمْ وَحْدَهُمْ ، فَقَالَ ذُو الْقَرْنَيْنِ : مَا شَأْنُ هَذِهِ الْأَكْبُشِ يَا إِبْرَاهِيمُ ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : هَؤُلَاءِ يَشْهَدُونَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ الْبِئْرَ بِئْرُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

998 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ، إِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ شِفَاءً شَفَاكَ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِظَمَأٍ أَرْوَاكَ اللَّهُ ، وَرُبَّمَا قَالَ : إِنْ شَرِبْتَهُ يَقْطَعُ عَنْكَ الظَّمَأَ قَطَعَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِجُوعٍ أَشْبَعَكَ اللَّهُ ، قَالَ : وَهِيَ بَرَّةُ ، وَهِيَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَقِبِهِ ، وَسُقْيَا اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ زَمْزَمَ ؛ لِأَنَّهَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْهَزْمَةٍ ، وَالْهَزْمَةُ : الْغَمْزَةُ بِالْعَقِبِ فِي الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،