أَنَسُ بْنُ زُنَيْمِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ مَحْمِيَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدِّئْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَنَسُ بْنُ زُنَيْمِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ مَحْمِيَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدِّئْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

217 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي حِزَامُ بْنُ هِشَامِ بْنِ خَالِدٍ الْكَعْبِيُّ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَكْبُ خُزَاعَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَنْصِرُونَهُ ، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ كَلَامِهِمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَنَسَ بْنَ زُنَيْمٍ الدِّئْلِيَّ قَدْ هَجَاكَ ، فَنَذَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ أَسْلَمَ أَنَسٌ ، وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ مِمَّا بَلَغَهُ , وَكَلَّمَهُ فِيهِ نَوْفَلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الدِّئْلِيُّ ، وَقَالَ : أَنْتَ أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ ، وَمَنْ مِنَّا لَمْ يُؤْذِكَ وَلَمْ يُعَادِكَ وَنَحْنُ فِي جَاهِلِيَّةٍ ، لَا نَدْرِي مَا نَأْخُذُ وَمَا نَدَعُ ، حَتَّى هَدَانَا اللَّهُ بِكَ ، وَأَنْقَذَنَا مِنَ الْهَلَكَةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ . فَقَالَ نَوْفَلُ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي . وَقَالَ أَنَسُ بْنُ زُنَيْمٍ يَعْتَذِرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا بَلَغَهُ :
أَنْتَ الَّذِي تَهْدِي مَعْدَ بِأَمْرِهِ
بَلِ اللَّهُ يَهْدِيهَا وَقَالَ لَكَ : اشْهَدِ

فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا
أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدِ

أَحَثُّ عَلَى خَيْرٍ وَأَوْسَعُ نَائِلًا
إِذَا رَاحَ يَهْتَزُّ اهْتِزَازَ الْمُهَنَّدِ

وَأَكْسَى لِبَرْدِ الْحَالِ قَبْلَ اجْتِدَابِهِ
وَأَعْطَى بِرَأْسِ السَّابِقِ الْمُتَجَرِّدِ

تَعْلَمْ رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ مُدْرِكِي
وَأَنَّ وَعِيدًا مِنْكَ كَالْأَخْذِ بِالْيَدِ

تَعْلَمْ رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ قَادِرٌ
عَلَى كُلِّ سَاكِنٍ مِنْ تَهَامٍ وَمُنْجِدِ

وَنُبِّي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ قَدْ هَجَوْتُهُ
فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَيَّ إِذًا يَدِي

سِوَى أَنِّي قَدْ قُلْتُ يَا وَيْحَ فِتْيَةٍ
أُصِيبُوا بِنَحْسٍ يَوْمَ طَلْقٍ وَأَسْعَدِ

أَصَابَهُمُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِدِمَائِهِمْ
كِفَاءً فَعَزَّتْ عَبْرَتِي وَتَلَدُّدِي

ذُؤَيْبًا وَكُلْثُومًا وَسُلْمَى تَتَابَعُوا
جَمِيعًا فَإِلَّا تَدْمَعِ الْعَيْنُ أَكْمَدِ

عَلَى أَنَّ سُلْمَى لَيْسَ فِيهِمْ كَمِثْلِهِ
وَإِخْوَتِهِ أَوْ هَلْ مُلُوكٌ كَأَعَبُدِ

فَإِنِّيَ لَا عِرْضًا خَرَقْتُ وَلَا دَمًا
هَرَقْتُ فَفَكِّرْ عَالِمَ الْحَقِّ وَاقْصِدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،