بَابُ فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ فَضْلِ أَهْلِ الْيَمَنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4294 قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، قال حدثنا أَبِي ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ : حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ بِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ لِي : مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ فَقَالَ لِي : ادْنُ مِنِّي أُحَدِّثْكَ بِحَدِيثٍ تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ قَالَ : فَدَنَوْتُ مِنْهُ ، فَقَالَ عَمْرٌو : بَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسًا ، إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَعَدَ إِلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ ، وَهُمْ مِنِّي ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَهُمْ يَدْخُلُونَ مَعِي ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : لَوْ أَنَّا سَأَلْنَاهُ أَوَغَيْرُنَا هُمْ ؟ مَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَعَدَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِي ثُمَّ قَامَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : لَوْ أَنَّا سَأَلْنَاهُ أَوَغَيْرُنَا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَمَا كَانَ إِلَّا قَلِيلًا أَنْ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَعَدَ فَقَالَ : أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِي فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْغَيْرُنَا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ هُمْ أَهْلُ الْيَمِينِ ، الْمَطْرُحُونَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ ، الْمَدْفُوعُونَ عَنْ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ ، يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ ، لَمْ يَقْضِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4295 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَدِينَةِ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَدْ جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا أَهْلُ الْيَمَنِ ؟ قَالَ : قَوْمٌ رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ ، لَيِّنَةٌ طَاعَتُهُمْ ، الْإِ يمَانُ يَمَانٌ ، وَالْفِقْهُ يَمَانٌ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ وَقَالَ الْبَزَّارُ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا حُسَيْنٌ ، فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ : لَمْ يُسْنِدِ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، غَيْرَ هَذَا قُلْتُ : حُسَيْنٌ ضَعِيفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،