وَأَخُوهُ سَارِيَةُ بْنُ زُنَيْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , كَانَ خَلِيعًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ النَّاسِ حَضَرًا عَلَى رِجْلَيْهِ ، ثُمَّ أَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَخُوهُ سَارِيَةُ بْنُ زُنَيْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , كَانَ خَلِيعًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ النَّاسِ حَضَرًا عَلَى رِجْلَيْهِ ، ثُمَّ أَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

218 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ , وَأَبُو سُلَيْمَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ قَالَا : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الصَّلَاةِ , فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ صَاحَ : يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، قَالَ : ثُمَّ خَطَبَ حَتَّى فَرَغَ . فَجَاءَ كِتَابُ سَارِيَةَ بْنِ زُنَيْمٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنَّ اللَّهَ فَتْحَ عَلَيْنَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسَاعَةِ كَذَا وَكَذَا , لِتِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا عُمَرُ فَتَكَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ سَارِيَةُ : وَسَمِعْتُ صَوْتًا ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، ظَلَمَ مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ الْغَنَمَ ، فَعَلَوْتُ بِأَصْحَابِي الْجَبَلَ , وَنَحْنُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي بَطْنِ وَادٍ , وَنَحْنُ مُحَاصِرُو الْعَدُوِّ , فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، فَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : مَا ذَلِكَ الْكَلَامُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَلْقَيْتُ لَهُ بَالًا ، شَيْءٌ أَتَى عَلَى لِسَانِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

219 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ , عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ : يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، فَلَمْ يَدْرِ النَّاسُ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ حَتَّى قَدِمَ سَارِيَةُ الْمَدِينَةَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، كُنَّا مُحَاصِرِي الْعَدُوِّ , فَكُنَّا نُقِيمُ الْأَيَّامَ لَا يَخْرُجُ عَلَيْنَا مِنْهُمْ أَحَدٌ ، نَحْنُ فِي خَفَضٍ مِنَ الْأَرْضِ وَهُمْ فِي حِصْنٍ عَالٍ ، فَسَمِعْتُ صَائِحًا يُنَادِي بِكَذَا وَكَذَا : يَا سَارِيَةَ بْنَ زُنَيْمٍ , الْجَبَلَ ، قَالَ : فَعَلَوْتُ بِأَصْحَابِي الْجَبَلَ ، فَمَا كَانَتْ إِلَّا سَاعَةً حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،