بَابُ بَعْثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ لِلْفَتْكِ بِأَبِي سُفْيَانَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ بَعْثِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ لِلْفَتْكِ بِأَبِي سُفْيَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4404 قَالَ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي بَعْضُ ، آلِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، عَنْ أَعْمَامِهِ ، وَأَهْلِهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعَثَ مَعِي رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ بَعْدَ مَا قُتِلَ خُبَيْبٌ وَأَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : ائْتِيَا أَبَا سُفْيَانَ فَاقْتُلَاهُ بِفِنَائِهِ فَنَذَرُوا بِنَا فَصَعِدْنَا فِي الْجَبَلِ فَجَاءَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَتَلْتُهُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ غَارًا ، فَجَاءَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي دِيلِ بْنِ بَكْرٍ ، فَدَخَلَ مَعَنَا ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِنْ بَنِي بَكْرٍ فَقُلْتُ : وَأَنَا مِنْ بَنِي بَكْرٍ ، فَاضْطَجَعَ وَرَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى فَقَالَ
وَلَسْتُ بِمُسْلِمٍ مَا دُمْتُ حَيًّا
وَلَا دَانٍ بِدَيْنِ الْمُسْلِمِينَ
فَقُلْتُ : نَمْ فَسَتَعْلَمُ ، قَالَ : فَنَامَ فَقَتَلْتُهُ ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَوَجَدْتُ رَجُلَيْنِ بَعَثَتْهُمَا قُرَيْشٌ ، فَقُلْتُ لَهُمَا : اسْتَأْسِرَا فَأَبَى أَحَدُهُمَا فَقَتَلْتُهُ ، وَاسْتَأْسَرَ الْآخَرُ فَقَدِمْتُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4405 أنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ : حدثنا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي آلُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، عَنْ أَعْمَامِهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعَثَ مَعِي رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ بَعْدَ مَا قُتِلَ خُبَيْبٌ وَأَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : اقْتُلَا أَبَا سُفْيَانَ بِفِنَائِهِ فَخَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبِي حَتَّى قَدِمْنَا بَطْنَ يَأْجَجَ مِنْ قِبَلِ الشِّعْبِ ، قَالَ : وَكَانَ صَاحِبِي رَجُلًا سُهَيْلًا لَيْسَتْ لَهُ رِحْلَةٌ فَقُلْتُ لَهُ : إِنْ خِفْتَ شَيْئًا فَانْطَلِقْ إِلَى بَعِيرِكَ ، فَارْكَبْهُ حَتَّى تَلْحَقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَقَالَ لِي صَاحِبِي : هَلْ لَكَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ : أَنَا أَعْلَمُ بِأَهْلِ مَكَّةَ ، إِنَّهُمْ إِذَا أَظْلَمُوا رَشُّوا أَفْنِيَتَهُمْ فَجَلَسُوا فِيهَا ، وَأَنَا أَعْرَفُ فِيهِمْ مِنَ الْفَرَسِ الْأَبْلَقِ ، فَلَمْ يَزَلْ عَنِّي طُفْنَا سَبْعًا ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى مَرَرْنَا بِمَجَالِسِهِمْ فَقَالُوا : هَذَا عَمْرٌو ، وَاللَّهِ مَا جَاءَ بِهِ خَيْرٌ ، وَكَانَ عَمْرٌو رَجُلًا فَاتِكًا يُسَمَّى الْخُلَيْعَ ، قَالَ : فَشَدَّدْنَا حَتَّى صَعِدْنَا الْجَبَلَ ، فَدَخَلْتُ غَارًا فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ مَالِكٍ ، أَوْ قَالَ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ التَّيْمِيُّ يَخْتَلِي لِفَرَسٍ ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْغَارِ قُلْتُ لِصَاحِبِي : وَاللَّهِ لَئِنْ رَآنَا هَذَا لَيَدُلَنَّ عَلَيْنَا قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَوَجَأْتُهُ بِالْخِنْجَرِ تَحْتَ ثَدْيِهِ ، فَأَعْطَيْتُهُ الْقَاضِيَةَ ، فَصَرَخَ صَرْخَةً أَسْمَعَهَا أَهْلَ مَكَّةَ ، قَالَ : فَجَاءُوا وَرَجَعْتُ إِلَى مَكَانِي فَدَخَلْتُ فِيهِ ، فَجَاءَ أَهْلُ مَكَّةَ فَوَجَدُوا بِهِ رَمَقًا ، فَقَالُوا مَنْ طَعَنَكَ , فَقَالَ : عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ مَاتَ فَمَا أَدْرَكُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُخْبِرَهُمْ بِمَكَانِنَا قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِخُبَيْبٍ عَلَى خَشَبَتِهِ ، فَقَالَ لِي صَاحِبِي : هَلْ لَكَ أَنْ تُنْزِلَ خُبَيْبًا عَنْ خَشَبَتِهِ فَتَدْفِنَهُ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَتَنَحَّ عَنِّي ، فَإِنْ أَبْطَأْتُ عَلَيْكَ فَخُذِ الطَّرِيقَ ، فَعَمَدْتُ لِخُبَيْبٍ فَأَنْزَلْتُهُ عَنْ خَشَبَتِهِ ، فَحَمَلْتُهُ عَلَى ظَهْرِي فَمَا مَشَيْتُ بِهِ عِشْرِينَ ذِرَاعًا حَتَّى بَدَرَنِي الْحَرَسُ ، وَكَانُوا قَدْ وَضَعُوا عَلَيْهِ الْحَرَسَ قَالَ : فَطَرَحْتُهُ فَمَا أَنْسَى وَجْبَتَهُ بِالْأَرْضِ حِينَ طَرَحْتُهُ ، ثُمَّ أَخَذْتُ عَلَى الصَّفْرَاوَاتِ ، حَتَّى انْصَبَبْتُ عَلَى الْعَلِيلِ عَلِيلَ ضَجْنَانَ ، وَهُمْ يَتْبَعُونَنِي ، فَدَخَلْتُ غَارًا فَذَكَرَ قِصَّةَ الَّذِي قَتَلَهُ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مِنَ الْغَارِ عَلَى بِلَادٍ أَنَا بِهَا عَالِمٌ ، ثُمَّ أَخَذْتُ عَلَى رَكْوَةٍ فَرَأَيْتُ رَجُلَيْنِ بَعَثَتْهُمَا قُرَيْشٌ يَتَحَسَّسَانِ الْأَخْبَارَ ، فَقُلْتُ لِأَحَدِهِمَا : اسْتَأْسِرْ فَأَبَى فَرَمَيْتُهُ فَقَتَلْتُهُ ، وَاسْتَأْسَرَ الْآخَرُ فَقَدِمْتُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4406 وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَحْدَهُ عَيْنًا إِلَى قُرَيْشٍ ، قَالَ : فَجِئْتُ إِلَى خَشَبَةِ خُبَيْبٍ وَأَنَا أَتَخَوَّفُ الْعُيُونَ ، فَرَقِيتُ فِيهَا فَخَلَّيْتُ خُبَيْبًا فَوَقَعَ فِي الْأَرْضِ ، فَابْتَرَزْتُ غَيْرَ بَعِيدٍ ، وَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا ، وَلَكَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الْأَرْضُ ، قَالَ : فَمَا رُئِيَ لِخُبَيْبٍ رُمَّةٌ حَتَّى السَّاعَةِ وَقَدْ كَانَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،