فَصْلٌ قَالَ أَبُو عِيسَى : سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ : أَبُو الْمَلِيحِ سَمِعَ مِنَ نُبَيْشَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَهُوَ نُبَيْشَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ . قَالَ مُحَمَّدٌ : وَسَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ صَحِيحٌ . وَحَكَى مُحَمَّدٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو قِلَابَةَ سَمِعَ مِنْ , ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ . وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ لَهُ : سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ سَمِعَ مِنَ أَبِي أُمَامَةَ ؟ فَقَالَ : مَا أَرَى وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ ثَوْبَانَ , وَسَمِعَ مِنَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ لَهُ : أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ أَدْرَكَ سَلْمَانَ ؟ قَالَ : لَا , لَمُ يُدْرِكْ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَلِيًّا , وَسَلْمَانُ مَاتَ قَبْلَ عَلِيٍّ . قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ سَمِعَ مِنَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ . قَالَ مُحَمَّدٌ : لَا أَعْرِفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعًا مِنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ . قَالَ مُحَمَّدٌ : مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : الْأَعْمَشُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ . قَالَ مُحَمَّدٌ : حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ . قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو الزِّنَادِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : لَا يُعْرَفُ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى سَمَاعٌ مِنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ . وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقَالَ : لَا أَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ , عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَاعًا إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ : حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ مِثْلَهُ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ , وَأَنْكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ أَنْ يَكُونَ الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ سَمِعَ مِنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو مَيْسَرَةَ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِ مَسْعُودٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : عَبْدُ اللَّهِ الْبَهِيُّ سَمِعَ مِنَ عَائِشَةَ . قَالَ مُحَمَّدٌ : يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ كُنْيَتُهُ أَبُو نَصْرٍ , وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِئَةٍ وَلَمْ يَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ رَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَلَا أَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنْهُ . قَالَ مُحَمَّدٌ : وَلَا أَعْرِفُ لِأَبِي إِسْحَاقَ سَمَاعًا مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ . قَالَ مُحَمَّدٌ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ سَمِعَ مِنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقُلْتُ لَهُ : الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ سَمِعَ مِنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ . قَالَ : لَا أَعْلَمُهُ , فَقُلْتُ : مِمَّنْ سَمِعَ الْحَجَّاجُ ؟ فَقَالَ : سَمِعَ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَالشَّعْبِيِّ , وَلَمْ يَسْمَعِ الْحَجَّاجُ مِنْ عِكْرِمَةَ وَلَا الزُّهْرِيِّ . قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّهُمْ يَرْووُنَ عَنِ الْحَجَّاجِ , قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ : لَا شَيْءَ يُرْوَى عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ : قَالَ لِي الْحَجَّاجُ : صِفْ لِيَ الزُّهْرِيَّ . حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ , عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ , قَالَ : كُتِبَتْ كِتَابًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أُفَارِقَهُ , قُلْتُ : أَرْوِي هَذَا عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ , يَقُولُ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَمْ يَسْمَعْ هُشَيْمٌ حَدِيثَ أَبِي بِشْرٍ , لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ . سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلَانَ , يَقُولُ : سَمِعْتُ الْمُقْرِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ , يَقُولُ : عَامَّةُ مَا أُحَدِّثُكُمْ خَطَأٌ . قَالَ مَحْمُودٌ : وَسَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَطَاءً قَالَ : وَكِيعٌ إِنْ كَانَ سَمِعَهُ . قَالَ مَحْمُودٌ : وَسَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ , يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ , يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ , وَلَا أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ . قَالَ مُحَمَّدٌ : وَلَا أَعْرِفُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , وَلَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , وَلَا عَنْ مَنْصُورٍ . وَذَكَرَ مَشَايِخَ كَثِيرَةً لَا أَعْرِفُ لِسُفْيَانَ هَؤُلَاءِ تَدْلِيسًا مَا أَقَلَّ تَدْلِيسَهُ . قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ : يَقُولُونَ : لَمْ يَسْمَعِ الْأَعْمَشُ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ , قَالَ : رِيحٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ لَقَدْ عَدَدْتُ لَهُ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ يَقُولُ فِيهَا : حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ . قَالَ مُحَمَّدٌ : وَكَانَ يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ يَقُولُ : أَبُو سُفْيَانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ , وَمَا يُدْرِيهِ أَوَّلَا يَرْضَى أَنْ يَنْجُوَ رَأْسًا بِرَأْسٍ حَتَّى يَقُولَ مِثْلَ هَذَا . حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْبَصْرِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , قَالَ : قُلْتُ لِهُشَيْمٍ : مَا لَكَ تُدَلِّسُ وَقَدْ سَمِعْتَ ؟ قَالَ : كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ . وَذَكَرَ الْأَعْمَشَ وَالثَّوْرِيَّ . وَذَكَرَ أَنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

فَصْلٌ قَالَ أَبُو عِيسَى : سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ : أَبُو الْمَلِيحِ سَمِعَ مِنَ نُبَيْشَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَهُوَ نُبَيْشَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهُذَلِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : وَسَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ صَحِيحٌ .
وَحَكَى مُحَمَّدٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو قِلَابَةَ سَمِعَ مِنْ , ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ .
وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ لَهُ : سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ سَمِعَ مِنَ أَبِي أُمَامَةَ ؟ فَقَالَ : مَا أَرَى وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ ثَوْبَانَ , وَسَمِعَ مِنَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ لَهُ : أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ أَدْرَكَ سَلْمَانَ ؟ قَالَ : لَا , لَمُ يُدْرِكْ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَلِيًّا , وَسَلْمَانُ مَاتَ قَبْلَ عَلِيٍّ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ سَمِعَ مِنَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : لَا أَعْرِفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعًا مِنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : الْأَعْمَشُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو الزِّنَادِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : لَا يُعْرَفُ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى سَمَاعٌ مِنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ .
وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقَالَ : لَا أَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ , عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَاعًا إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ : حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ مِثْلَهُ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ , وَأَنْكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ أَنْ يَكُونَ الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ سَمِعَ مِنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : أَبُو مَيْسَرَةَ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنِ مَسْعُودٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : عَبْدُ اللَّهِ الْبَهِيُّ سَمِعَ مِنَ عَائِشَةَ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ كُنْيَتُهُ أَبُو نَصْرٍ , وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِئَةٍ وَلَمْ يَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ رَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَلَا أَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنْهُ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : وَلَا أَعْرِفُ لِأَبِي إِسْحَاقَ سَمَاعًا مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ سَمِعَ مِنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو .
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقُلْتُ لَهُ : الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ سَمِعَ مِنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ .
قَالَ : لَا أَعْلَمُهُ , فَقُلْتُ : مِمَّنْ سَمِعَ الْحَجَّاجُ ؟ فَقَالَ : سَمِعَ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَالشَّعْبِيِّ , وَلَمْ يَسْمَعِ الْحَجَّاجُ مِنْ عِكْرِمَةَ وَلَا الزُّهْرِيِّ .
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنَّهُمْ يَرْووُنَ عَنِ الْحَجَّاجِ , قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ : لَا شَيْءَ يُرْوَى عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ : قَالَ لِي الْحَجَّاجُ : صِفْ لِيَ الزُّهْرِيَّ .
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ , عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ , قَالَ : كُتِبَتْ كِتَابًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أُفَارِقَهُ , قُلْتُ : أَرْوِي هَذَا عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ , يَقُولُ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَمْ يَسْمَعْ هُشَيْمٌ حَدِيثَ أَبِي بِشْرٍ , لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ .
سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلَانَ , يَقُولُ : سَمِعْتُ الْمُقْرِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ , يَقُولُ : عَامَّةُ مَا أُحَدِّثُكُمْ خَطَأٌ .
قَالَ مَحْمُودٌ : وَسَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَطَاءً قَالَ : وَكِيعٌ إِنْ كَانَ سَمِعَهُ .
قَالَ مَحْمُودٌ : وَسَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى الْحِمَّانِيَّ , يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ , يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ , وَلَا أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : وَلَا أَعْرِفُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , وَلَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , وَلَا عَنْ مَنْصُورٍ .
وَذَكَرَ مَشَايِخَ كَثِيرَةً لَا أَعْرِفُ لِسُفْيَانَ هَؤُلَاءِ تَدْلِيسًا مَا أَقَلَّ تَدْلِيسَهُ .
قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ : يَقُولُونَ : لَمْ يَسْمَعِ الْأَعْمَشُ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ , قَالَ : رِيحٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ لَقَدْ عَدَدْتُ لَهُ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ يَقُولُ فِيهَا : حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ .
قَالَ مُحَمَّدٌ : وَكَانَ يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ يَقُولُ : أَبُو سُفْيَانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ , وَمَا يُدْرِيهِ أَوَّلَا يَرْضَى أَنْ يَنْجُوَ رَأْسًا بِرَأْسٍ حَتَّى يَقُولَ مِثْلَ هَذَا .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْبَصْرِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , قَالَ : قُلْتُ لِهُشَيْمٍ : مَا لَكَ تُدَلِّسُ وَقَدْ سَمِعْتَ ؟ قَالَ : كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ .
وَذَكَرَ الْأَعْمَشَ وَالثَّوْرِيَّ .
وَذَكَرَ أَنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،