سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَأَمَّا سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، فَكَانَ بِالْحَقِّ قَوَّالًا ، وَلِمَالِهِ بَذَّالًا ، وَلِهَوَاهُ قَامِعًا وَقَتَّالًا ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، سَبَقَ الْإِسْلَامَ قَبْلَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، شَهِدَ بَدْرًا بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، رَغِبَ عَنِ الْوِلَايَةِ ، وَتَشَمَّرِ فِي الرِّعَايَةِ ، قَمَعَ نَفْسَهُ ، وَأَخْفَى عَنِ الْمُنَافَسَةِ فِي الدُّنْيَا شَخْصَهُ ، اعْتَزَلَ الْفِتْنَةَ وَالشُّرُورَ ، الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى الضَّيْعَةِ وَالْغُرُورِ ، عَازِمًا عَلَى السَّبْقَةِ وَالْعُبُورِ ، الْمُفْضِي إِلَى الرِّفْعَةِ وَالْحُبُورِ ، كَانَ لِلْوِلَايَاتِ قَالِيًا ، وَفِي مَرَاتِبِ الدُّنْيَا وَانِيًا ، وَفِي الْعُبُودِيَةِ غَانِيًا ، وَعَنْ مُسَاعَدَةِ نَفْسِهِ فَانِيًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

298 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي رَبَاحُ بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ ، كَانَ فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ يُدْعَى سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ ، فَحَيَّاهُ الْمُغِيرَةُ وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ فَسَبَّ ، فَقَالَ : مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ ؟ قَالَ : سَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُغِيرَةُ بْنَ شُعْبَةَ ثَلَاثًا ، أَلَا أَسْمَعُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكَ ، لَا تُنْكِرُ وَلَا تُغَيِّرُ وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِمَّا سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرْوِي عَنْهُ كَذِبًا ، يَسْأَلُنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ - أَنَّهُ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَتَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ ، لَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ لَسَمَّيْتُهُ ، قَالَ : فَرَّجَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ مَنِ التَّاسِعُ ؟ قَالَ : نَاشَدْتُمُونِي بِاللَّهِ ، وَاللَّهُ عَظِيمٌ ، أَنَا تَاسِعُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ الْعَاشِرُ ، ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ يَمِينًا فَقَالَ : لَمَشْهَدٌ شَهِدَهُ رَجُلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغْبَرُّ وَجْهُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّرَ عُمْرَ نُوحٍ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ صَدَقَةَ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

299 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَنْبَأَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي فَتَبِعْتُهُ ، فَقَالَ : أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ ، الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

300 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ ، اسْتَعْدَتْ مَرْوَانَ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَقَالَتْ : سَرَقَ مِنْ أَرْضِي فَأَدْخَلَهُ فِي أَرْضِهِ ، فَقَالَ سَعِيدٌ : مَا كُنْتُ لِأَسْرِقَ مِنْهَا بَعْدَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَقَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ ، فَقَالَ : لَا أَسْأَلُكَ بَعْدَ هَذَا ، فَقَالَ سَعِيدٌ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَذْهِبْ بَصَرَهَا ، وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا ، فَذَهَبَ بَصَرُهَا وَوَقَعَتْ فِي حُفْرَةٍ فِي أَرْضِهَا فَمَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

301 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ ، حدثنا ابْنُ عُمَرَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ الْعُمَرِيَّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ نَاسًا يُكَلِّمُونَهُ فِي شَأْنِ أَرْوَى بِنْتِ أُوَيْسٍ ، وَخَاصَمَتْهُ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ : يَرَوْنِي أَظْلِمُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَلَا تُمِتْهَا حَتَّى يَعْمَى بَصَرُهَا ، وَتَجْعَلَ قَبْرَهَا فِي بِئْرِهَا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا ، وَخَرَجَتْ تَمْشِي فِي دَارِهَا وَهِيَ حَذِرَةٌ فَوَقَعَتْ فِي بِئْرِهَا ، وَكَانَتْ قَبْرَهَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، مِثْلَهُ حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حدثنا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ، حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

302 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، أَنَّ أَرْوَى ، اسْتَعْدَتْ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، فَقَالَ سَعِيدٌ : اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ زَعَمَتْ أَنِّي ظَلَمْتُهَا ، فَإِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا ، وَأَلْقِهَا فِي بِئْرِهَا ، وَأَظْهِرْ مِنْ حَقِّي نُورًا يُبَيِّنُ لِلْمُسْلِمِينَ أَنِّي لَمْ أَظْلِمْهَا ، قَالَ : فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَالَ الْعَقِيقُ بِسَيْلٍ لَمْ يَسِلْ مِثْلُهُ قَطُّ ، فَكَشَفَ عَنِ الْحَدِّ الَّذِي كَانَا يَخْتَلِفَانِ فِيهِ ، فَإِذَا سَعِيدٌ قَدْ كَانَ فِي ذَلِكَ صَادِقًا ، وَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا شَهْرًا حَتَّى عَمِيَتْ ، فَبَيْنَا هِيَ تَطُوفُ فِي أَرْضِهَا تِلْكَ إِذْ سَقَطَتْ فِي بِئْرِهَا ، قَالَ : فَكُنَّا وَنَحْنُ غِلْمَانَ نَسْمَعُ الْإِنْسَانَ يَقُولُ لِلْإِنْسَانِ : أَعْمَاكَ اللَّهُ كَمَا أَعْمَى الْأَرْوَى ، فَلَا نَظُنُّ إِلَّا أَنَّهُ يُرِيدُ الْأَرْوَى الَّتِي مِنَ الْوَحْشِ ، فَإِذَا هُوَ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِمَا أَصَابَ أَرْوَى مِنْ دَعْوَةِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهِ مِمَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ سُؤْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

303 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ الْمُرِّيَّ ، يُخْبِرُ ، أَنَّ أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ ، أَتَتْ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ مُسْتَغِيثَةً مِنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَقَالَتْ : ظَلَمَنِي أَرْضِي ، وَغَلَبَنِي حَقِّي ، وَكَانَ جَارَهَا بِالْعَقِيقِ ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، فَقَالَ : أَنَا أَظْلِمُ أَرْوَى حَقَّهَا ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَلْقَيْتُ لَهَا سِتَّمِائَةِ ذِرَاعٍ مِنْ أَرْضِي مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ مِنْ حَقِّ امْرِئٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقٍّ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى سَبْعِ أَرَضِينَ ، قُومِي يَا أَرْوَى فَخُذِي الَّذِي تَزْعُمِينَ أَنَّهُ حَقُّكِ ، فَقَامَتْ فَتَسَحَّبَتْ فِي حَقِّهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ ظَالِمَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا ، وَاقْتُلْهَا فِي بِئْرِهَا ، فَعَمِيَتْ وَوَقَعَتْ فِي بِئْرِهَا فَمَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،