الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا , وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : قَمَرُ نَجْدٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَدَّمُوا عَطَارِدَ بْنَ حَاجِبٍ فَخَطَبَ ، أَمَرُوا الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ فَقَامَ فَأَنْشَدَ شِعْرًا قَالَهُ يَفْخَرُ فِيهِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَأَجَابَهُ بِشِعْرٍ مِثْلِهِ . وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوُضِعَ لِحَسَّانَ مِنْبَرٌ فِي الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ عَلَيْهِ وَقَالَ يَوْمَئِذٍ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا نَافَحَ عَنْ نَبِيِّهِ ، وَسَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ وَالْمُسْلِمِينَ مَقَامُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَخُطْبَتُهُ وَشِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ . وَخَلَا الْوَفْدُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ قَائِلُهُمْ : تَعْلَمُنَّ وَاللَّهِ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُؤَيَّدٌ مَصْنُوعٌ لَهُ ، لَخَطِيبُهُمْ أَخْطَبُ مِنْ خَطِيبِنَا , وَلَشَاعِرُهُمْ أَشْعَرُ مِنْ شَاعِرِنَا ، وَلَهُمْ أَحْلَمُ مِنَّا . وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ . فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا , وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : قَمَرُ نَجْدٍ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَدَّمُوا عَطَارِدَ بْنَ حَاجِبٍ فَخَطَبَ ، أَمَرُوا الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ فَقَامَ فَأَنْشَدَ شِعْرًا قَالَهُ يَفْخَرُ فِيهِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَأَجَابَهُ بِشِعْرٍ مِثْلِهِ .
وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوُضِعَ لِحَسَّانَ مِنْبَرٌ فِي الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ عَلَيْهِ وَقَالَ يَوْمَئِذٍ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا نَافَحَ عَنْ نَبِيِّهِ ، وَسَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ وَالْمُسْلِمِينَ مَقَامُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَخُطْبَتُهُ وَشِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ .
وَخَلَا الْوَفْدُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ قَائِلُهُمْ : تَعْلَمُنَّ وَاللَّهِ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُؤَيَّدٌ مَصْنُوعٌ لَهُ ، لَخَطِيبُهُمْ أَخْطَبُ مِنْ خَطِيبِنَا , وَلَشَاعِرُهُمْ أَشْعَرُ مِنْ شَاعِرِنَا ، وَلَهُمْ أَحْلَمُ مِنَّا .
وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ .
فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،