ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَمَّنْ قَالَ : إِنَّمَا قَضَى دُيُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَمَّنْ قَالَ : إِنَّمَا قَضَى دُيُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَمَوَاعِيدَهُ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1369 حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَدْ أَتَانَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ، فَلَمْ يَأْتِ مَالُ الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَوْ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا ، قَالَ جَابِرٌ : فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ : احْثُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ أَسْأَلُهُ ، فَلَمْ يُعْطِنِي ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ أَسْأَلُهُ ، فَلَمْ يُعْطِنِي ، فَقُلْتُ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ : سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي ، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي ، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَلَيَّ ؟ قَالَ : وَأَيُّ الدَّاءِ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ ؟ مَا مَنَعْتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1370 حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : حَثَيْتُ حَثْيَةً ، فَقَالَ لِي : عُدَّهَا ، فَعَدَدْتُهَا ، فَوَجَدْتُهَا خَمْسَمِائَةٍ فَقَالَ : خُذْ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1371 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ أَبُو بَكْرٍ بِمَالٍ بَعَثَ بِهِ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَنْ كَانَ لَهُ قِبَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ أو عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : وَعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ، وَقَالَ بِكَفَّيْهِ يَحْثُوهُمَا ، يَحْكِي أَبُو عَاصِمٍ ذَلِكَ ، قَالَ : فَأَعْطَانِي خَمْسَمِائَةٍ ، وَخَمْسَمِائَةٍ ، وَخَمْسَمِائَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِيمَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ وَفِي مَعْنَى بَعْضِ مَا فِيهِ إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ : قَدْ قُلْتَ : إِنَّ الْخَبَرَ الَّذِي رَوَيْتَهُ عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي ، وَيَقْضِي عِدَاتِي ، وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ ، صَحِيحٌ ، فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا ، فَمَا بَالُكَ تَرَكْتَ الْقَوْلَ بِهِ ؟ وَقُلْتَ : لَا يَصِحُّ ضَمَانُ ضَامِنٍ لِآخَرَ مَالًا غَيْرَ مَضْمُونٍ لَهُ عَنْهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَحْدُودَ الْمَبْلَغِ ، مَعْلُومَ الْقَدْرِ ، وَأَنْكَرْتَ الْقَوْلَ بِهِ عَلَى قَائِلِيهِ ، وَهَذَا خَبَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْبِئٌ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَرَضَ عَلَى مَنْ عَرَضَ عَلَيْهِ ضَمَانَ دَيْنِهِ أَنْ يَضْمَنَهُ بِغَيْرِ تَحْدِيدِ الْمِقْدَارِ ، وَلَا تَعْرِيفِ الْمَبْلَغِ ؟ قِيلَ : إِنَّ الْعُلَمَاءَ فِي ذَلِكَ قَبْلَنَا مُخْتَلِفُونَ ، نَذْكُرُ اخْتِلَافَهُمْ فِيهِ ، ثُمَّ نُتْبِعُ ذَلِكَ الْبَيَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،