ذِكْرُ مَنْ قَالَ : إِنَّ عَلِيًّا إِنَّمَا أَمَرَ بِقَتْلِ قَاتِلِهِ وَلَمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ قَالَ : إِنَّ عَلِيًّا إِنَّمَا أَمَرَ بِقَتْلِ قَاتِلِهِ وَلَمْ يَأْمُرْ بِإِحْرَاقِهِ ، وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ بِهِ ، وَأَنَّ الَّذِيَ أَحْرَقَ قَاتِلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْعَامَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1379 حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : ذَكَرُوا أَنَّ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُصَلِّي اللَّيْلَةَ الَّتِي ضُرِبَ عَلِيٌّ فِيهَا فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ ، فِي رِجَالٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْمِصْرِ يُصَلُّونَ قَرِيبًا مِنَ السُّدَّةِ ، مَا هُمْ إِلَّا قِيَامٌ وَرُكُوعٌ وَسُجُودٌ ، وَمَا يَسْأَمُونَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ ، إِذْ خَرَجَ عَلِيٌّ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ ، فَجَعَلَ يُنَادِي : أَيُّهَا النَّاسُ ، الصَّلَاةَ ، الصَّلَاةَ ، فَمَا أَدْرِي : أَخَرَجَ مِنَ السُّدَّةِ فَتَكَلَّمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، أَوْ نَظَرْتُ إِلَى بَرِيقِ السَّيْفِ ، وَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ : الْحُكْمُ لِلَّهِ لَا لَكَ يَا عَلِيُّ ، وَلَا لِأَصْحَابِكَ فَرَأَيْتُ سَيْفًا ، ثُمَّ رَأَيْتُ نَاسًا ، وَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : لَا يَفُوتَنَّكُمُ الرَّجُلُ ، وَشَدَّ النَّاسُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، فَلَمْ أَبْرَحْ حَتَّى أُخِذَ ابْنُ مُلْجَمٍ ، وَأُدْخِلَ عَلَى عَلِيٍّ ، فَدَخَلْتُ فِيمَنْ دَخَلَ مِنَ النَّاسِ ، فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : النَّفْسُ بِالنَّفْسِ ، إِنْ هَلَكْتُ فَاقْتُلُوهُ كَمَا قَتَلَنِي ، وَإِنْ بَقِيَتُ رَأَيْتُ فِيهِ رَأْيِي قَالَ : وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ نَهَى الْحَسَنَ عَنِ الْمُثْلَةِ ، وَقَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ ، تَقُولُونَ : قَتَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَلَا لَا يُقْتَلَنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي ، انْظُرْ يَا حَسَنُ ، إِنْ أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبْهُ ضَرْبَةً ، وَلَا تُمَثِّلْ بِالرَّجُلِ فَلَمَّا قُبِضَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، بَعَثَ الْحَسَنُ إِلَى ابْنِ مُلْجَمٍ ، فَقَالَ لِلْحَسَنِ : هَلْ لَكَ فِيَّ خَصْلَةٌ ؟ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَعْطَيْتُ عَهْدًا إِلَّا وَفَيْتُ بِهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَعْطَيْتُ اللَّهَ عَهْدًا عِنْدَ الْحَطِيمِ أَنْ أَقْتُلَ عَلِيًّا وَمُعَاوِيَةَ ، أَوْ أَمُوتَ دُونَهُمَا ، فَإِنْ شِئْتَ خَلَّيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، وَلَكَ وَاللَّهِ عَلَيَّ إِنْ لَمْ أَقْتُلْهُ أَوْ قَتَلْتُهُ ثُمَّ بَقِيَتُ ، أَنْ آتِيَكَ حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِكَ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : أَمَا وَاللَّهِ حَتَّى تُعَايِنَ النَّارَ فَلَا ، ثُمَّ قَدَّمَهُ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ النَّاسُ فَأَدْرَجُوهُ فِي بَوَارٍ ، ثُمَّ أَحْرَقُوهُ بِالنَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،