أَسْمَاءُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَسْمَاءُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ وَمِنْهُنَّ الصَّادِقَةُ الذَّاكِرَةُ الصَّابِرَةُ الشَّاكِرَةُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ الشَّاقَّةُ نِطَاقَهَا لِمِعْصَمِ قِرْبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَاقِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1536 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ وَهِيَ تُصَلِّي فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ ، تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } فَاسْتَعَاذَتْ فَقُمْتُ وَهِيَ تَسْتَعِيذُ فَلَمَّا طَالَ عَلَيَّ أَتَيْتُ السُّوقَ ثُمَّ رَجَعْتُ وَهِيَ فِي بُكَائِهَا تَسْتَعِيذُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1537 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا مِنْجَابٌ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُرُوجَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَنَعْتُ سُفْرَتَهُ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : ابْغِينِي مِعْلَاقًا لِسُفْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِصَامًا لِقِرْبَتِهِ فَقُلْتُ : مَا أَجِدُ إِلَّا نِطَاقِي قَالَ : فَهَاتِيهِ قَالَتْ : فَقَطَعْتُهُ بِاثْنَيْنِ فَجَعَلَ إِحْدَاهُمَا للسُّفْرَةِ وَالْأُخْرَى للْقِرْبَةِ فَلِذَلِكَ سُمِّيتُ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1538 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ جَدَّتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مَعَهُ احْتَمَلَ أَبُو بَكْرٍ مَالَهُ كُلَّهُ مَعَهُ خَمْسَةَ آلَافٍ أَوْ سِتَّةَ آلَافِ دِرْهَمٍ فَانْطَلَقَ بِهَا مَعَهُ قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيْنَا جَدِّي أَبُو قُحَافَةَ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ قَدْ فَجَعَكُمْ بِمَالِهِ مَعَ نَفْسِهِ قَالَتْ : قُلْتُ : كَلَّا يَا أَبَةِ إِنَّهُ قَدْ تَرَكَ لَنَا خَيْرًا كَثِيرًا قَالَتْ : فَأَخَذْتُ أَحْجَارًا فَوَضَعْتُهَا فِي كَوَّةٍ فِي الْبَيْتِ كَانَ أَبِي يَضَعُ فِيهَا مَالَهُ ثُمَّ وَضَعَتُ عَلَيْهَا ثَوْبًا ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ : ضَعْ يَدَكَ يَا أَبَتِ عَلَى هَذَا الْمَالِ قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ فَقَالَ : لَا بَأْسَ إِنْ كَانَ تَرَكَ لَكُمْ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنَ فَفِي هَذَا لَكُمْ بَلَاغٌ قَالَتْ : وَلَا وَاللَّهِ مَا تَرَكَ لَنَا شَيْئًا وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُسَكِّنَ الشَّيْخَ بِذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1539 قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وَحُدِّثْتُ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ أَبُو جَهْلٍ فَوَقَفُوا عَلَى بَابِ أَبِي بَكْرٍ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِمْ فَقَالُوا : أَيْنَ أَبُوكِ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي وَاللَّهِ أَيْنَ أَبِي قَالَتْ : فَرَفَعَ أَبُو جَهْلٍ يَدَهُ وَكَانَ فَاحِشًا خَبِيثًا فَلَطَمَ خَدِّي لَطْمَةً خَرَّ مِنْهَا قُرْطِي قَالَتْ : ثُمَّ انْصَرَفُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1540 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَوْدُودٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قال حدثنا أَبُو أُسَامَةَ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَلَى أَسْمَاءَ قَبْلَ قَتَلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ بِعَشْرِ لَيَالٍ وَإِنَّهَا وَجِعَةٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ تَجِدِينَكِ ؟ قَالَتْ : وَجِعَةٌ قَالَ : إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَعَافِيَةً قَالَتْ : لَعَلَّكَ تَشْتَهِي مَوْتِي فَلِذَلِكَ تَتَمَنَّاهُ فَلَا تَفْعَلْ فَالْتَفَتُّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَضَحِكْتُ ، وَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا أَشْتَهِي أَنْ أَمُوتَ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ أَحَدُ طَرَفَيْكَ إِمَّا أَنْ تُقْتَلَ فَأَحْتَسِبَكَ ، وَإِمَّا أَنْ تَظْفَرَ فَتَقَرُّ عَيْنِي عَلَيْكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تُعْرَضَ خُطَّةٌ فَلَا تُوَافِقُ فَتَقْبَلَهَا كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا عَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنْ يُقْتَلَ فَيَحْزُنَهَا ذَلِكَ وَكَانَتِ ابْنَةَ مِائَةِ سَنَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1541 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قال حدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ ، قال حدثنا أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ أَسْمَاءَ بَعْدَ قَتْلِ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَتْ : بَلَغَنِي أَنَّهُمْ صَلَبُوا عَبْدَ اللَّهِ مُنَكَّسًا فَلَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى يُدْفَعَ إِلَيَّ فَأُغَسِّلَهُ وَأُحَنِّطَهُ وَأُكَفِّنَهُ ثُمَّ أَدْفِنَهُ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ يُدْفَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَأُتِيَ بِهِ أَسْمَاءَ فَغَسَّلَتْهُ وَطَيَّبَتْهُ ثُمَّ حَنَّطَتْهُ ثُمَّ دَفَنْتُهُ قَالَ أَيُّوبُ : فَحَسِبْتُ قَالَ : فَعَاشَتَ بَعْدَ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1542 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْأَحْنَفِ الثَّقَفِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : جَاءَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ مَعَ جِوَارٍ لَهَا وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا فَقَالَتْ : أَيْنَ الْحَجَّاجُ ؟ قُلْنَا : لَيْسَ هَاهُنَا قَالَتْ : فَمُرُوهُ فَلْيَأْمُرْ لَنَا بِهَذِهِ الْعِظَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ قُلْنَا : إِذَا جَاءَ قُلْنَا لَهُ ، قَالَتْ : إِذَا جَاءَ فَأَخْبَرُوهُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،