بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : قَدْ ذَكَرْنَا فَضْلَهُ أَنَّهُ مِنَ الْعَشْرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ , وَأَنَّهُمْ مِمَّنْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ , وَهُوَ مِمَّنْ رَضِيَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ , وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ فَضْلِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : قَدْ ذَكَرْنَا فَضْلَهُ أَنَّهُ مِنَ الْعَشْرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ , وَأَنَّهُمْ مِمَّنْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ , وَهُوَ مِمَّنْ رَضِيَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ , وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1732 حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ الْعَكْبُرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنِ الْحُصَيْنِ , عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ , وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَصَدَقْتُ , قَالَ : قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِرَاءٍ , وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ , أَوْ صِدِّيقٌ , أَوْ شَهِيدٌ , قَالَ : قُلْتُ : فَمَنِ الْعَاشِرُ ؟ قَالَ : أَنَا , يَعْنِي : سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ نُفَيْلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1733 وَحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ أَبِي يَعْفُورَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ الْعَبْدِيِّ قَالَ : قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْكُوفَةَ , فَدَخَلَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ , وَهُوَ أَمِيرٌ , فَأَوْسَعَ لَهُ إِلَى جَنْبِهِ , فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْتَنِي قَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَقَالَ : أَنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَقَالَ : إِنِّي لَسْتُ عَنْكَ أَسْأَلُ , قَدْ عَرَفْتُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَقَالَ : أَنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَعُمَرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَعُثْمَانُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَعَلِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَطَلْحَةُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَالزُّبَيْرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَسَعْدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَلَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُ الْعَاشِرَ . قَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا سَمَّيْتَهُ , قَالَ : أَنَا , يَعْنِي : سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1734 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَاصَمْتُ أَرْوَى بِنْتُ أَوْسٍ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ , فَقَالَتْ : إِنَّهُ انْتَقَصَ مِنْ أَرْضِي إِلَى أَرْضِهِ , فَقَالَ سَعِيدٌ : أَنَا أَنْتَقِصُ مِنْ أَرْضِهَا إِلَى أَرْضِي , أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ : وَاللَّهِ لَا نُكَلِّمُكَ بَعْدَهَا , يَعْنِي : تَصْدِيقًا لَهُ وَتَعْظِيمًا لِسَعِيدٍ , قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهَا سَعِيدٌ , فَقَالَ : اللَّهُمَّ ظَلَمَتْنِي فَأَعْمِ بَصَرَهَا , وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا , فَذَهَبَ بَصَرُهَا وَبَيْنَا هِيَ تَمْشِي فِي أَرْضِهَا إِذْ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ فَمَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1735 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ أَيْضًا , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِنْجُوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ , كَاتِبَ اللَّيْثِ , قَالَ الْمُطَرِّزُ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : جَاءَتْ أَرْوَى ابْنَةُ أَوْسٍ إِلَى أَبِي : مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ : إِنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَدْ بَنَى ضَفِيرَةً , - وَقَالَ ابْنُ سُفْيَانَ : ضَفِيرَةً فِي حَقِّي - , فَأْتِهِ فَكَلِّمْهُ , فَلْيَنْزِعْ عَنْ حَقِّي , فَوَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَأَصِيحَنَّ بِهِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ لَهَا : لَا تُؤْذِي صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَمَا كَانَ لِيَظْلِمَكِ , وَلَا يَأْخُذَ لَكِ حَقًّا , فَخَرَجَتْ فَجَاءَتْ عُمَارَةَ بْنَ عَمْرٍو وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْلَمَةَ , فَقَالَتْ لَهُمَا : ائْتِيَا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ , فَإِنَّهُ ظَلَمَنِي وَبَنَى ضَفِيرَةً فِي حَقِّي , فَوَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَنْزِعْ لَأَصِيحَنَّ بِهِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَخَرَجَا حَتَّى أَتَيَاهُ فِي أَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ , فَقَالَ لَهُمَا : مَا أَتَى بِكُمَا ؟ فَقَالَا : جَاءَتْنَا أَرْوَى ابْنَةُ أَوْسٍ , فَزَعَمَتْ أَنَّكَ بَنَيْتَ ضَفِيرَةً فِي حَقِّهَا , وَحَلَفَتْ بِاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ لَتَصِيحَنَّ بِكَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , - زَادَ ابْنُ بُكَيْرٍ : فَأَحْبَبْنَا أَنْ نَأْتِيَكَ فَنُخْبِرَكَ وَنَذْكُرَ لَكَ ذَلِكَ - فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوَّقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ لَتَأْتِي فَلْتَأْخُذْ مَا كَانَ لَهَا مِنْ حَقٍّ , اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَذَبَتْ عَلَيَّ فَلَا تُمِتْهَا حَتَّى تُعْمِيَ بَصَرَهَا , وَتَجْعَلَ مَنِيَّتَهَا فِيهَا , فَرَجَعُوا فَأَخْبَرُوهَا بِذَلِكَ , فَجَاءَتْ حَتَّى هَدَمَتِ الضَّفِيرَةَ , وَبَنَتْ بُنْيَانًا فَلَمْ تَمْكُثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى عَمِيَتْ , وَكَانَتْ تَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ وَمَعَهَا جَارِيَةٌ لَهَا تَقُودُهَا لِتُوقِظَ الْعُمَّالَ , فَقَامَتْ لَيْلَةً وَتَرَكَتِ الْجَارِيَةَ لَمْ تُوقِظْهَا , فَخَرَجَتْ تَمْشِي حَتَّى سَقَطَتْ فِي الْبِئْرِ , فَأَصْبَحَتْ مَيِّتَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1736 وَحَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ , أَيْضًا , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ عُرْوَةَ , أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ؟ فَقَالَ : يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1737 وَحَدَّثَنَا أَيْضًا الْمُطَرِّزُ قَاسِمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ , عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ : أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبِي كَانَ كَمَا قَدْ رَأَيْتَ , وَكَمَا قَدْ بَلَغَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ : نَعَمْ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،