بَابُ عدة المطلقة والمتوفى عنها

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    507 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا حماد, عن إبراهيم, أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نقل أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي في العدة من وفاة زوجها عمر رضي الله عنه؛ لأنها كانت في دار الإمارة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    508 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: تعتد المتوفى عنها زوجها من يوم مات عنها زوجها, والمطلقة من يوم طلقها. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    509 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا حماد, عن إبراهيم, أن المتوفى عنها زوجها لا تخرج من منزلها إلا في حق لا بد منه, ولكن لا تبيتن دون منزلها, فإن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ردهن من النجف خرجن حجاجا في العدة. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    510 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, أن المطلقة لا تخرج من بيتها في حق ولا باطل حتى تنقضي عدتها, وأن المتوفى عنها زوجها تخرج في الحق الذي لا بد منه, ولكن لا تبيتن دون منزلها. قال محمد: وبه نأخذ؛ لأن المطلقة نفقتها واجبة على زوجها فليست تحتاج إلى الخروج, وأما المتوفى عنها زوجها فلا نفقة لها, فلا بد لها من الخروج تطلب من فضل الله, ولا تبيتن عن بيتها, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،