الْأَنْصَارِيَّةُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْأَنْصَارِيَّةُ وَمِنْهُنَّ الْمُسْتَهِينَةُ بِالْمِحَنِ وَالْمَصَائِبِ الْمُتَسَلِّيَةُ عَنِ النَّوَازِلِ ، وَالنَّوَائِبِ وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا وَالشُّكْرُ عَلَى الْمِنَحِ وَالْعَطَايَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1581 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ ، أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَاصَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَيْصَةً وَقَالُوا : قُتِلَ مُحَمَّدٌ حَتَّى كَثُرَتِ الصَّوَارِخُ فِي نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فَخَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَاسْتُقْبِلَتْ بِأَخَيهَا وَابْنِهَا وَزَوْجِهَا وَأَبِيهَا لَا أَدْرِي بِأَيِّهِمُ اسْتُقْبِلَتْ أَوَّلًا فَلَمَّا مَرَّتْ عَلَى آخِرِهِمْ قَالَتْ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : أَخُوكِ وَأَبُوكِ وَزَوْجُكِ وَابْنُكِ قَالَتْ : مَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ : أَمَامَكَ حَتَّى ذَهَبَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَتْ بِنَاحِيَةِ ثَوْبِهِ ثُمَّ جَعَلَتْ تَقُولُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أُبَالِي إِذَا سَلِمْتَ مَنْ عَطِبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،