عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ الْعَنْبَرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَيُقَالُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ الْعَنْبَرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَيُقَالُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8351 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ عَطَاءَهُ مِنْ عُمَرَ أَلْفَيْنِ ، فَلَا يَمُرُّ بِسَائِلٍ إِلَّا أَعْطَاهُ ، ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ ، فَيُلْقِيهِ إِلَيْهِمْ ، فَيَعُدُّونَهُ ، فَيَجِدُونَهُ سِوًى ، لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8352 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : أَرَاهُ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : خَرَجَ عَطَاؤُهُ - يَعْنِي عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ - قَالَ : فَأَمَرَ رَجُلًا ، فَقَسَمَهُ قَالَ : فَحَسَبَ قَالَ : فَزَادَ . قَالَ : فَقَالَ : هَذَا يَزِيدُ ، أَرَى الْأَمِيرَ عَرَفَ أَيَّ شَيْءٍ تَصْنَعُ ؛ فَزَادَكَ قَالَ : فَأَلَا ظَنَنْتَ بِهِ مَنْ هُوَ أَقْدَرُ مِنَ الْأَمِيرِ ؟ أَوْ قَالَ : أَحَقُّ مِنَ الْأَمِيرِ قَالَ : وَقِيلَ لَهُ : فُلَانَةُ امْرَأَتُكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ : فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا ، فَإِذَا هِيَ وَلِيدَةٌ لِأَعْرَابِ سُوءٍ ، تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ ، فَإِذَا جَاءَتْ سَبُّوهَا ، وَأَغْلَظُوا لَهَا ، وَرَمَوْا إِلَيْهَا بِرَغِيفَيْنِ قَالَ : فَتَذْهَبُ بِأَحَدِهِمَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ ، فَتُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ قَالَ : وَإِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَغْدُوَ رَمَوْا إِلَيْهَا بِرَغِيفَيْنِ قَالَ : فَتَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ ، فَتَدْفَعُهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَيْهِمْ ، وَإِذَا هِيَ تَصُومُ ، فَتُفْطِرُ عَلَى رَغِيفٍ . قَالَ : فَاتَّبَعْتُهَا ، فَانْتَهَتْ إِلَى مَكَانٍ صَالِحٍ ، فَتَرَكَتْ غَنَمَهَا فِيهِ ، وَقَامَتْ تُصَلِّي ، فَقَالَ : أَخْبِرِينِي ، أَلَكِ حَاجَةٌ ؟ قَالَتْ : لَا فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهَا قَالَتْ : وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِيَ ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ يَكُونَانِ كَفَنِي قَالَ : لِمَ يَسُبُّونَكِ ؟ قَالَتْ : إِنِّي أَرْجُو فِي هَذَا الْأَجْرَ قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : لِمَ تَسُبُّونَ جَارِيَتَكُمْ هَذِهِ ؟ قَالُوا : نَخَافُ أَنْ تَفْسُدَ عَلَيْنَا قَالَ : وَقَدْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ لَهُمْ أُخْرَى لَيْسَ مِثْلَهَا لَمْ يَسُبُّوُهَا قَالَ : تَبِيعُونَهَا ؟ قَالُوا : لَوْ أَعْطَيْتَنَا بِهَا كَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ مَا بِعْنَاهَا . قَالَ : فَذَهَبَ ، فَجَاءَ بِثَوْبَيْنِ ، وَصَادَفَهَا حِينَ مَاتَتْ ، فَقَالَ : وَلُّونِيهَا قَالُوا : نَعَمْ فَدَفَنَهَا ، وَصَلَّى عَلَيْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8353 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ مَرَّ فِي الرَّحَبَةِ ، فَإِذَا ذِمِّيُّ يُظْلَمُ قَالَ : فَأَلْقَى عَامِرٌ رِدَاءَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أَرَى ذِمَّةَ اللَّهِ تُخْفَرُ وَأَنَا حَيٌّ ؟ فَاسْتَنْقَذَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8354 قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : أَوَّلُ مَا عَرَفَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ عَامِرًا ذَكَرَ مَكَانًا عِنْدَ الرَّحَبَةِ عِنْدَ الْمَكَانِ بَيْنَ . . . قَالَ : مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ قَدْ أُخِذَ ، فَكَلَّمَهُمْ فِيهِ ، فَأَبَوْا ، فَكَلَّمَهُمْ فِيهِ ، فَأَبَوْا قَالَ : كَذَبْتُمْ ، وَاللَّهِ لَا تَظْلِمُونَ ذِمَّةَ اللَّهِ الْيَوْمَ - أَوْ قَالَ : ذِمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا شَاهِدٌ فَنَزَلَ ، فَيُخَلِّصُهُ مِنْهُمْ ، فَقَالَ النَّاسُ : إِنَّ عَامِرًا لَا يَأْكُلُ اللَّحْمَ ، وَلَا السَّمْنَ ، وَلَا يُصَلِّي فِي الْمَسَاجِدِ ، وَلَا يَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، وَلَا تَمَسُّ بَشْرَتُهُ بَشْرَةَ أَحَدٍ ، وَيَقُولُ : إِنِّي مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ . فَأَتَيْتُهُ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ ، فَقُلْتُ : إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ ، أَوْ يَقُولُونَ إِنَّكَ لَا تَأْكُلُ اللَّحْمَ قَالَ : أَمَّا إِنَّا إِذَا اشْتَهَيْنَا أَمَرْنَا بِالشَّاةِ ، فَذُبِحَتْ ، فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهَا ، أَحْدَثَ هَؤُلَاءِ شَيْئًا ، لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، وَأَمَّا السَّمْنُ فَإِنِّي آكُلُ مَا جَاءَ مِنْ هَاهُنَا - وَضَرَبَ ابْنُ عَوْنٍ يَدَهُ نَحْوَ الْبَادِيَةِ - وَقَالَ : لَا آكُلُ مَا جَاءَ مِنْ هَاهُنَا - يَعْنِي الْجَبَلَ - وَأَمَّا قَوْلُهُمْ إِنِّي لَا أُصَلِّي فِي الْمَسَاجِدِ ، فَإِنِّي إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ صَلَّيْتُ مَعَ النَّاسِ ، ثُمَّ أَخْتَارُ الصَّلَاةَ بَعْدُ هَاهُنَا ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ إِنِّي لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَإِنَّمَا لِي نَفْسٌ وَاحِدَةٌ ، فَقَدْ خَشِيتُ أَنْ تَغْلِبَنِي ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ إِنِّي زَعَمْتُ أَنِّي مِثْلَ إِبْرَاهِيمَ ، فَلَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ ، إِنَّمَا قُلْتُ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8355 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي الصَّبَّاحُ بْنُ أَبِي عَبْدَةَ الْعَنَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ كَانَ صَدُوقًا ، فَأُنْسِيتُ أَنَا اسْمُهُ - قَالَ : صَحِبْتُ عَامِرًا فِي غَزَاةٍ ، فَنَزَلْنَا بِحَضْرَةِ غَيْضَةٍ ، فَجَمَعَ مَتَاعَهُ ، وَطَوَّلَ لِفَرَسِهِ ، وَطَرَحَ لَهُ قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ الْغَيْضَةَ ، فَقُلْتُ : لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ اللَّيْلَةَ قَالَ : فَانْتَهَى إِلَى رَابِيَةٍ ، فَجَعَلَ يُصَلِّي حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ أَقْبَلَ فِي الدُّعَاءِ ، فَكَانَ فِيمَا يَدْعُو : اللَّهُمَّ سَأَلْتُكَ ثَلَاثًا ، فَأَعْطَيْتَنِي اثْنَتَيْنِ ، وَمَنَعْتَنِي وَاحِدَةً ، اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِيهَا حَتَّى أعَبُدَكَ كَمَا أُحِبُّ ، وَكَمَا أُرِيدُ وَانْفَجَرَ الصُّبْحُ . قَالَ : فَرَآنِي ، فَقَالَ : أَلَا أَرَاكَ كُنْتَ تُرَاعِينِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ لَهَمَمْتُ بِكَ - وَرَفَعَ صَوْتَهُ عَلَيَّ - وَلَهَمَمْتُ وَفَعَلْتُ قُلْتُ : دَعْ هَذَا عَنْكَ ، وَاللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّي بِهَذِهِ الثَّلَاثِ الَّتِي سَأَلْتَهَا رَبَّكَ ، أَوْ لَأُخْبِرَنَّ بِمَا تَكْرَهُ مِمَّا كُنْتَ فِيهِ اللَّيْلَةَ قَالَ : وَيْلَكَ ، لَا تَفْعَلْ قَالَ : قُلْتُ : هُوَ مَا أَقُولُ لَكَ فَلَمَّا رَآنِي أَنِّي غَيْرُ مُنْتَهٍ قَالَ : فَلَا تُحَدِّثْ بِهِ مَا دُمْتَ حَيًّا قَالَ : قُلْتُ لَكَ اللَّهُ عَلَيَّ بِذَلِك قَالَ : إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي حُبَّ النِّسَاءِ ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَخْوَفُ عَلَيَّ فِي دِينِي مِنْهُنَّ ، فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي امْرَأَةً رَأَيْتُ ، أَمْ جِدَارًا ، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا أَخَافَ أَحَدًا غَيْرَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا أَخَافُ أَحَدًا غَيْرَهُ ، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي النَّوْمَ حَتَّى أَعْبُدَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ كَمَا أُرِيدُ ، فَمَنَعَنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8356 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَأَلَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَبَّهُ أَنْ يُهَوِّنَ عَلَيْهِ الطَّهُورَ فِي الشِّتَاءِ ، فَكَانَ يُؤْتَى بِالْمَاءِ لَهُ بُخَارٌ ، وَسَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَنْزِعَ شَهْوَةَ النِّسَاءِ مِنْ قَلْبِهِ ، فَكَانَ لَا يُبَالِي أَذَكَرًا لَقِيَ أَمْ أُنْثَى ، وَسَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يَحُولَ بَيْنَ الشَّيْطَانِ وَبَيْنَ قَلْبِهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ قَالَ : وَكَانَ إِذَا غَزَا ، فَيُقَالُ إِنَّ هَذِهِ الْأَجَمَةَ نَخَافُ عَلَيْكَ فِيهَا الْأَسَدَ . قَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ رَبِّي أَنْ أَخْشَى غَيْرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8357 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : قَالَ عَامِرٌ : لَحَرْفٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ أُعْطَاهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا فَقِيلَ لَهُ : وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا عَمْرٍو ؟ قَالَ : أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ، فَإِنَّهُ قَالَ : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8358 قَالَ : أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأَجْعَلَنَّ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا . قَالَ الْحَسَنُ : فَفَعَلَ وَاللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8359 قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللُّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ النَّصْرِ السُّلَمِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ شَيْخٍ لَهُ قَالَ : قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ : أَضْرَرْتَ بِنَفْسِكَ قَالَ : فَأَخَذَ بِجِلْدَةِ ذِرَاعِهِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ، لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَا تَنَالُ الْأَرْضُ مِنْ زُهْمِهِ إِلَّا الْيَسِيرَ يَعْنِي مِنْ وَدَكِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،